الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract اختلال تدفق السائل النخاعي يمكن أن يكون سبب أو مؤشر للأمراض. الرنين المغناطيسي ذو التباين المرحلي أثبت كونه وسيلة معتمدة وغير مؤذية للتقييم النوعي والكمي لتدفق السائل النخاعي. لقد قمنا بهذه الدراسة لتوضيح قيمة الرنين المغناطيسي ذو التباين المرحلي في تشخيص الأمراض العصبية المختلفة التي تتسبب في خلل في تدفق السائل النخاعي. لقد أجرينا دراستنا على 72 مريض يشكون من أمراض عصبية مختلفة: مرضى الإستسقاء الدماغي ذو الضغط الطبيعي (15 مريض)، الضمور المخي (8 مرضى)، مرضى ارتفاع ضغط المخ الغير مسبب حديثي التشخيص (21 مريض)، مرضى ارتفاع ضغط المخ الغير مسبب الذين تلقوا علاجا (10 مرضى)، مرضى تشوهات كياري النوع الأول (4 مرضى)، المرضى الذين خضعوا لمنظار لاحداث ثقب علاجي في البطين الثالث للمخ (4مرضى)، مرضى لديهم أكياس عنكبوتية (4 مرضى) و أخيرا مرضى الاستسقاء الدماغي (6 مرضى). جميعهم خضعوا للفحص بالرنين المغناطيسي المعتاد ثم الرنين المغناطيسي ذو التباين المرحلي. لقد وجدنا أن المؤشرات المستخدمة لقياس تدفق السائل النخاعي كانت أعلى من الطبيعي في مرضى الاستسقاء الدماغي ذو الضغط الطبيعي بينما كانت أقل من الطبيعي في مرضى الضمور المخي. ولذلك فان الرنين المغناطيسي ذو التباين المرحلي يمكن أن يستخدم في تشخيص حالات الاستسقاء الدماغي ذو الضغط الطبيعي وتفرقتها من حالات الضمور المخي. |