الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
Abstract
إعتام عدسة العين هو نتيجة لشيخوخة العدسة وهي أولوية رئيسية في المبادرة العالمية للقضاء على العمى الذي يمكن تجنبه بحلول عام 2020. وفي الوقت الحاضر، الوسيلة الوحيدة لعلاج إعتام عدسة العين هي عن طريق الجراحة، التي تعيد في البداية رؤية ذات جودة عالية، وهي العملية الاكثر شيوعا التي اجريت في البلدان المتقدمه.
عتامة المحفظة الخلفية هي أكثر المضاعفات شيوعا من التي تحدث في جراحة الكتاركتا في نسبة كبيرة من المرضى إلى حد الفقدان البصري الثانوي كما يمكن أن يسبب ضعف النظر، صعوبة تمييز الالوان. وعلاوة على ذلك، فان عتامة المحفظة الخلفية يكون لها تأثير كبير على القدرة على فحص الشبكية، كما ان العديد من الأجهزة التشخيصية المستخدمة في طب العيون تعتمد على وضوح المحور البصري كما ان الخلايا الظهرية للعدسة التي خلفتها في الكبسولة ما بعد عملية الكاتركتا مسؤولة بشكل رئيسي عن تطور عتامة المحفظة الخلفية لعدسة العين أدى ذلك لإدخال تعديلات على العدسات الحادة التي يتم زرعها داخل العين وتطوير تقنية الاستحلاب العدلي الحديثة إلى انخفاض معدلات عتامة المحفظة الخلفية.
فتح المحفظة الخلفية باستخدام ليزر النيوديميوممستخلص الإيتريوم الألومنيوم العقيق المعروف باسم ((Nd-YAG اكتشف في عام 1980 ،هو تقنية فعالة و يعتبر المعيار الذهبي لعلاج العتامة البصرية في المحفظة الخلفية للعدسة البلورية في العيون التي تم تركيب عدسة صناعية فيها بعد ازالة المياة البيضاء ليزر النيوديميوممستخلص الإيتريوم الألومنيوم العقيق المعروف باسم ((Nd-YAG لا يزال المعيار الذهبي لعلاج عتامة المحفظة الخلفية PCO بنسبة نجاح أكثر من 95٪. لحسن الحظ، فإن المعدل العام للإصابة: انخفض بعد استخدام الياج ليزر في حالات عتامة المحفظة الخلفية من 50٪ في 1980 وأوائل 1990s إلى أقل من 10٪ اليوم كما اصبح الياج ليزر منذ ذلك الحين علاجًا قياسيًا لعتامة المحفظة الخلفية، مما أدى إلى تحسينات سريعة في حدة البصر ، مما يخفف من أعراض عدم وضوح الضوء و عدم القدرة على تمييز الالوان بوضوح.فهو إجراء يتم إجراؤه على العين لإزالة التعتيم (الغيوم) الذي تتكون على المحفظة الخلفية لعدسة العين بعدعملية ازالة المياة البيضاء مع زرع العدسة.
هذا الإجراء قد يصاحبه مضاعفات عديدة، مثلا زيادة في ضغط العين وتلف العدسة الصناعية داخل العين، تأثير على الوجه الأمامي للجسم الزجاجي، وزمة البقعة الصفراء كيسية الشكل وإمكانية حدوث انفصال شبكي,الطريقة االفضلى في اجراء الياج ليزر هي فتح فتحة صغيرة في المحفظة الخلفية باستخدام الياج ليزر بقدر الامكان باقل قوة ممكنة لتجنب حدوث مضاعفات اخرى و هي انعكاس الضوء و زيادة الحساسية له مع عدم وضوح الصورة. فان الفتحة الصغيرة تزيد من حدة البصر وتؤدي إلى مرور الضوء عبر المنطقة غير المفتوحة للكبسولة مما يؤدي إلى انتشار الوهج وتقليل حساسية التباين. من ناحية أخرى ، فإن الفتحة الكبيرة قد تزيد من خطر الإصابة بزيادة سمك البقعة الصفراء الكيسية ، وانفصال الجسم الزجاجي و انفصال الشبكية.
اما حدوث الزيادة في سمك البقعة الصفراء الكيسية و ظهور الارتشاح بها نتيجة تنشيط الوسائط الالتهابية داخل العين مما يؤدي الى تلف حاجز الدم المائي مما يؤدي الى ارتفاع ضغط العين بكمية متزايدة وتدخل داخل الجسم الزجاجي لتحدث تغييرات في البقعة الصفراء الكيسية وشبكية العين.
وقد برزت الاشعة المقطعية على شبكية العين باعتبارها طريقة التصوير المهمة في تشخيص وتقييم أمراض الشبكية. قبل الاشعة المقطعية على الشبكية كانت الطريقة القياسية لتقييم سمك البقعة الصفراء كيسية الشكل في العيادة أو في الدراسات الفحص المجهري البيولوجي مجسم الشكل أو التصوير بالالوان لقاع العين وقد اصبح التصوير المقطعي لشبكية العين (OCT) وسيلة موضوعية لتقييم ذمة البقعة الصفراء وتوفر البيانات التي يمكن جمعها وتفسيرها بطريقة موحدة التي يمكن أن تسهل تقييم النتائج.
بالنسبة الى نتائج هذه الدراسة لايوجد ايا من ذلك المضاعفات مما يثبت امان استخدام الياج ليزر في علاج مرضى عتامة المحفظة الخلفية بعد عملية ازالة الكاتركتا مع زرع العدسة على عكس بعض الدراسات الاخرى التي اثبتت حدوث مضاعفات ومع ذلك ، تم زيادة سمك البقعة الصفراء المركزية بنفس القيمة ، ولكن ضمن الحدود الطبيعية لعدم وجود أعراض أو علامات يمكن اكتشافها خلال فترة المتابعة تشير إلى حدوث مضاعفات. لكن فتح المحفظة الخلفية فتحة كبيرة باستخدام قوة كبيرة من الياج ليزر يؤدي إلى تمزق الشبكية وانفصال الشبكية اللاحق كما أثبتت دراسات أخرى.