الفهرس 
الاعاقة العقليةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 295 |  |  |
| | | from | 295 | | |
المستخلص
الإعاقة العقلية هى حالة تشير إلى جوانب قصور دال أو ملحوظ فى الأداء الوظيفى الحالى للفرد ،وتتمثل فى الأداء العقلى النخفض عن المتوسط العام بدرجة جوهرية ،ويوجد متلازماً مع قصور فى مجالين أو أكثر من مجالات المهاراتالتكيفية المختلفة ،كالتواصل، والعناية الذاتية ،والحياة المنزلية ، المهارات الأجتماعية ، الصحة والسلامة ، الوظائف المتضمنة فى الأعمال الأكاديمية .
تعتبر اللغة وسيلة أساسية من وسائل الأتصال الأجتماعى ،وخاصة فى التعبير عن الذات وفهم المعانى الأخرين ،ووسيلة مهمة من وسائل النمو العقلى والمعرفى والأنفصالى ،وتُعرف اللغة على أنها نظام من الرموز يمثل المعانى المختلفة والتى تسير وفق قواعد معينة”.
”تعد الصعوبات اللغوية من أهم المشكلات الناتجة عن الأعاقة العقلية ، وترتبط درجة شدة هذة الصعوبات بدرجة الأعاقة العقلية ، فالمعاقين عقلياً بدرجة بسيطة رغم أنهم يتأخرون فى النطق إلا أنهم يصلون إلى مستوى معقول من حيث الأداء اللغوى ، بينما يعانى ذو الأعاقة العقلية المتوسطة من صعوبات وأضطرابات لغوية مختلفة ، أما المعوقين بدرجة شديدة وعميقة فغالباً يعجزون عن النطق ،ويتوقف نموهم اللغوى عند مرحلة بدائية لا تتجاوز مجرد إصدار أصوات فجة غير ذات معنى ومن ثم غير مترابطة ولا مفهومة .
تعد الموسيقى من أهم الوسائل التعليمية التى تهتم بتحقيق النمو الأنفعالى والأجتماعى والعقلى ، وكذلك الجسمى للطفل المعاق عقليا ، حيث أن الأنشطة المختلفة كالغناء والعزف والأستماع والألعاب الموسيقية والتعبير الحركى والقصص الموسيقية لها دور فى تخفيف حدة الشعور بالعزلة والخوف والخجل والنزعة الأنطوائية لما تكفله للطفل المعاق عقليا من فرص المشاركة والأندماج مع الأخرين فى الأنشطة الجماعية .
ومن هنا يتضح قيمة الموسيقى وأهميتها بالنسبة للطفل المعاق عقليا ، لذا فمن الضرورى توفير البرامج والوسائل المساعدة التى تمكن من توظيف طاقات وأمكانيات الأطفال المعاقبن عقليا فئة القابلين للتعلم والتى تساعدهم على التوافق النفسى والأجتماعى وتحسين النطق لديهم بما يتناسب مع قدراتهم العقلية.
وقد جاءت فصول البحث كالتالى :
الفصل الأول : مقدمة البحث
وفيه عرضت الباحثة مقدمة البحث ومشكلته ، التى أوضحت من خلاله ضرورة إستخدام الموسيقى لتحسين إضطرابات النطق لدى الأطفال المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم ، بما يتناسب مع قدراتهم العقلية المتاحة .
وكانت أهداف البحث كالتالى :
6- التعرف على اضطرابات النطق الشائعة لدى التلاميذ المعاقين عقلياً ”فئة القابلين للتعلم” (عينة البحث).
7- تحسين اضطرابات النطق لدى التلاميذ المعاقين عقلياً (فئة القابلين للتعلم) من خلال البرنامج التجريبى المقترح .
ثم عرضت الباحثة لأهمية البحث وحدودة المكانية والزمنية ، ثم فروض البحث ، حيث إفترضت الباحثة ان :
1- البرنامج المصمم من قبل الباحثة له فاعليه فى تحسين قدرة التلاميذ المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم ( عينة البحث ) فى التعرف على الحروف الهجائية .
2- البرنامج المصمم من قبل الباحثة له فاعليه فى تحسين قدرة التلاميذ المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم ( عينة البحث ) فى التعرف على كلمات خاصة بالحروف الهجائية .
3- البرنامج المصمم من قبل الباحثة له فاعليه فى تحسين قدرة التلاميذ المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم ( عينة البحث ) فى تحليل كلمات البرنامج إلى مقاطع كلاميه ملحنة .
4- البرنامج المصمم من قبل الباحثة له فاعليه فى تحسين قدرة التلاميذ المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم ( عينة البحث ) فى تحسين اضطرابات النطق .
منهج البحث :
يتبع هذا البحث المنهج الوصفى والمنهج شبة التجريبى( ذو المجموعة الواحدة )، ثم عرضت الباحثة لعينة البحث ومصطلحاته .
ثانياً : الفصل الثانى : الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالبحث :
عرضت الباحثة فى هذا افصل الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث والتى إستطاعت الحصول عليها ، وذلك بعد تقسيمها إلى ثلاث محاور ، تضمن المحور الأول دراسات وبحوث تناولت الإعاقة العقلية فى مجال الموسيقى ، وتضمن المحور الثانى دراسات وبحوث سابقة تناولت الإعاقة العقلية فى مجالات أخرى ، وتضمن المحور الثالث دراسات وبحوث سابقة تناولت إضطرابات النطق للمعاقين عقلياً ، وقد قامت الباحثة بالتعليق على كل محور على حده ، لتوضيح مجمل ما توصلت إليه هذه الدراسات ، ومدى الإستفادة منها فى البحث الراهن .
الفصل الثالث: المفاهيم النظرية
تناولت الباحثة فى هذا الفصل المفاهيم النظرية التى اشتمل عليها البحث ، حيث قسمتة الباحثة إلى أربع محاور :
أولاً المحور الأول : الإعاقة العقلية.
ثانياً : المحور الثانى : إضطرابات النطق .
ثالثاً : المحور الثالث : الأجناس والمقامات العربية .
رابعاً : المحور الرابع : العروض الموسيقى .
الفصل الرابع :التجريب الميدانى
إشتمل هذا الفصل على عينة ومنهج وأدوات وإجراءات البحث ، وتتضمن شرح لأهداف البحث ، وطريقة تطبيق البرنامج المقترح لتحسين إضطرابات النطق لدى الأطفال المعاقين عقلياً (عينة البحث) ، ثم شرح بطاقة الملاحظة القبلى / البعدى ، والتحقق من صدقها وثباتها ، وعرض لكل الأراء والمقترحات من جانب السادة المحكمين من خلال إستمارات إستطلاع الرأى ، ثم عرض للفكرة التى قام على أساسها تصميم البرنامج ، ثم شرح تفصيلى لورش العمل الخاصة بتدريس الأناشيد المقترحة من جانب الباحثة الخاصة بالحروف الهجائية ، الملحنة من بعض الأجناس العربية لتحسين إضطرابات النطق لدى الأطفال المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم ، وذلك على مدار واحد وعشرون جلسة عمل بالإضافة إلى جلستين لتطبيق الإختبار القبلى / البعدى .
الفصلالخامس : نتائج البحث وتفسيرها وتحليلها
إشتمل هذاالفصل على نتائج البحث والتى توصلت إليها الباحثة من خلاله إلى التحقق من صحة فروض البحث ، وأجرت الباحثة العمليات الإحصائية على المجموعة التجريبية بإختبار (ت) ، ووضعها فى جاول ، ثم قامت بتفسيرها ، وذلك تبعاً للمفاهيم النظرية للبحث والدراسات السابقة المرتبطة بالبحث ، ثم عرضت الباحثة توصيات البحث والمقترحات البحثية ، وأخيراً ملاحق البحث ثم قائمة المراجع العربية والأجنبية ، ثم ملخص البحث باللغة العربية واللغة الأجنبية .
وكانت توصيات البحث :
1- الإهتمام بعمل برامج موسيقية متنوعة لتحسين إضطرابات النطق لدى الأطفال المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم .
2- عمل دورات تدريبية لمعلمى التربية الموسيقية القائمين على التدريس لذوى الإحتياجات الخاصة لإستخدام البرامج المقترحة للموسيقى العربية فى تحسين النطق لدى الأطفال المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم .
3- الإهتمام بتدريس مادة التربية الموسيقة للأطفال المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم كمادة أكاديمية بما يتناسب مع قدراتهم العقلية ، إلى جانب الإهتمام بها كوسيلة مساعدة لدراسة المواد الأخرى.
مقترحات البحث:
1- فاعلية برنامج مقترح لتحسين عيوب النطق والكلام لدى الأطفال المعاقين عقليلً فئة القابلين للتعلم من خلال الأنشطة الموسيقية .
2- فاعلية برنامج مقترح لتحسين مهارة القراءة لدى الأكفال المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعلم من خلال القصص الموسيقية الحركية .