الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 264 |  |  |
| | | from | 264 | | |
Abstract
يعتبرمرض الحمي القلاعيه مرض فيروسى حاد عالى الوبائية يصيب الحيوانات ذات الحافر المشقوق و يتميز بوجود فقاعات التهابية و قروح على اللسان و الاقدام و الغشاء المخاطى للفم والاشداق والوسائد السنية و اللثة و الجلد بين الاظلاف. ويعتبر من اهم الامراض التى تصيب قطعان الحيوان فى العالم مما يسبب خسائر انتاجية من نقص فى انتاج اللبن والاجهاض ونفوق الاجنة.يوجد تقارير عديدة ومتكررة عن وجود الفيروس المسبب للمرض من الانواع المصلية O وA وSAT2 فى مصر. لذا يجب تطبيق التحصين باستخدام لقاحات الحمى القلاعية عالية الجودة من الانواع المصلية المنتشرة وفى التوقيت المناسب حتى يمكن السيطرة على المرض ومنع الفاقد فى انتاجية قطعان الحيوانات الناجمة عن الاصابة بهذا المرض.يعتبر الممتزج واحد من اهم العوامل فى صناعة اللقاح لذلك صممت هذه الدراسة كمحاولة لمقارنة التأثيرات المناعية و الكيميائة لكلاً من -لقاح الحمى القلاعية المثبط الثلاثى العترة (O Pan Asia1, A Iran O5 and SAT2/EGY/2012) باستخدام الممتزج الزيتى للمونتانيد و ISA206 المنتج حالياً -لقاح الحمى القلاعية مضاف اليه فيتامين ”أ-لقاح الحمى القلاعية مضاف إليه فيتامين ” هـ ” سيلينيوم -لقاح الحمى القلاعية مضاف إليه كلاً من فيتامين ” أ ” - ” هـ ” سيلينيوم معاً. -.و أظهرت التجارب التطبيقية النتائج التالية:1-أظهرت نتائج معيارة الانواع المصلية للفيروس المستخدم فى تحضير اللقاح عيارية عالية 8 لوج10 و32 لاختبارى القدرة على احداث العدوى على خط خلايا كلى رضيع اليربوع و اختبار التثبيت المتمم.2-أظهرت التجربة أن تثبيط فيروس الحمى القلاعية باستخدام مادة البينارى اثيلين امين والفورمالدهايد بالتركيز المناسب كان تاما ولم تظهر اى علامات مرضية على خط خلايا كلى رضيع اليربوع بعد 72 ساعة عند 37 درجة سيليزية بعد حقنها بالفيروس المثبط.3-أظهر اختبار التعقيم والنقاوة من الملوثات للقاحات المحضرة خلوها من اى ملوث بكتيرى او فطرى.4-خلو الحيوانات التى تمت عليها الدراسة من الاجسام المناعية المضادة الدالة على الإصابة السابقة بمرض الحمى القلاعية وذلك بفحص عيبات السيرم الخاص بتلك الحيوانات باختبار السيرم المتعادل .5- تم تقسيم الاغنام الى خمس مجموعات كل مجموعة تحتوى على خمس حيوانات 6-المجموعة الاولى (الضابط الايجابى) تم حقنها تحت الجلد (2 ملى) بلقاح الحمى القلاعية الجارى إنتاجه حاليا.7-المجموعة الثانية تم حقنها تحت الجلد (2 ملى) بلقاح الحمى القلاعية مضاف اليه فيتامين ” أ ”8-المجموعة الثالثة تم حقنها تحت الجلد (2 ملى) بلقاح الحمى القلاعية مضاف إليه فيتامين ” هـ ” سيلينيوم9-المجموعة الرابعة تم حقنها تحت الجلد (2 ملى) بلقاح الحمى القلاعية مضاف إليه كلاً من فيتامين ” أ ” و” هـ ” سيلينيوم معاً10-المجموعة الخامسة لم يتم حقنها باى لقاح من اللقاحات السابق ذكرها (الضابط السلبى).11-أظهر اختبار الأمان للقاحات المحضرة على الاغنام المحقونة باللقاحات المحضرة خلوها من اى تغيرات عامة او اى تكتلات نسيجية موضعية مما يشيرالى امان تلك اللقاحات.12-وقد أوضحت النتائج أن المناعة المصلية تمتد لمدة 30 اسبوع فى أغنام المجموعة الأولى المحقونة باللقاح المنتج محلياً بينما المدة كانت 32 اسبوع بالنسبة للمجموعة الثانية المحقونة بنفس اللقاح مضاف إليه فيتامين ” أ” ووصلت المدة الى 36 اسبوع فى المجموعة الثالثة المحقونة باللقاح المنتج محلياً مضاف إليه فيتامين ” هـ ” سيلينيوم وكانت المدة 38 اسبوع فى أمصال المجموعة الرابعة المحقونة باللقاح المنتج مضاف إليه كلاً من فيتامين ” أ ” - ” هـ ” سيلينيوم معاً.14- أما المناعة الخلوية فقد أوضحت التجارب أن كل الأغنام المحقونة باللقاحات المختلفة للحمى القلاعية أعطت أعلى متوسط حسابى للكثافة الضوئية (Optical Density) بعد الحقن ب 21 يوم وذلك باستخدام تقنية (MTT-Kit) والتى تقيس الميتوجين غير المتخصصة للحمى القلاعية وعند قياس الكثافة الضوئية للميتوجين المتخصصة للحمى القلاعية وجد أنهما أعلى قيماً من تلك غير المتخصصة وذلك فى الأغنام المحصنة بلقاح الحمى القلاعية مضاف إليه فيتامين ” أ ” - ” هـ ” سيلينيوم معاً.15- كما اوضحت نتائج الاختبارات الكيميائية الخاصة بوظائف الكبد أن انزيمات الكبد كانت عند الحد الفسيولوجى الأدنى فى الحيوانات المحصنة بلقاح الحمى القلاعية المضاف اليه فيتامين ” أ ” ، فيتامين ” هـ ” سلينيوم كمضات للأكسدة. بينما وجد أن نفس الانزيمين السابق ذكرهما كانوا عند الحد الفسيولوجى الأقصى فى الحيوانات المحصنة بلقاح الحمى القلاعية الجارى إنتاجه (الضابط الايجابى).16 - وعند قياس معدلات وظائف الكلى (اليوريا والكرياتينين) وجد أنهما فى أعلى المعدلات الفسيولوجية فى الحيوانات المحصنة بلقاح الحمى القلاعية الجارى إنتاجه. بينما الحيوانات المحصنة بنفس اللقاح مضاف اليه مضادات الإكسدة (فيتامين ” أ ” ، فيتامين ” هـ ” سلينيوم) أعطت أدنى المعدلات البيوكيميائية لوظائف الكلى المذكورة عاليه.17- واظهرت معدلات مضادات الإكسدة الطبيعية مثل الكتاليز والسوبراوكسيد ديز ميوتاز (SOD) والجلوتاثيون بروأكسيداز وجد أن مستوياتها كانت قليلة (ضعيفة) فى الحيوانات المحصنة باللقاح وحده بينما كانت تلك المستويات كانت عالية فى الحيوانات المحصنة بلقاح الحمى القلاعية مضاف اليه فيتامين A وكذلك المضاف اليه فيتامين E – سلينيوم وايضاً فى اللقاح المضاف اليه كلاهما معاً. 18 - كما وجد أن معدلات المالون داى الداهيد (MDA) كانت قليلة نسبياً فى الحيوانات المحصنة باللقاح مضاف اليه مضادات الاكسدة. بينما كانت النسبة مرتفعة فى المجموعة المحصنة باللقاح التقليدى. ولذا يمكن استنتاج أن التحصين يشكل بصفة عامة عامل ضاغط على الحيوانات مما يؤدى الى ارتفاع معنوى ملحوظ فى انزيمات الكبد وفى وظائف الكلى. كما أنه يؤثر سلبياً على المعدلات الخاصة بمضادات الإكسدة كما هو واضح فى المجموعة الاولى المحصنة باللقاح التقليدى (الضابط الايجابى) ولكن عند إضافة مضادات الإكسدة لنفس اللقاح تحسنت وظائف الكبد والكلى وايضاً زادت معدلات مضادات الإكسدة فى الحيوانات المحصنة.ونستخلص مما سبق ذكره ان التحصين بصفة عامة يشكل عامل ضاغط على الحيوانات مما يؤدى الى ارتفاع ملحوظ فى انزيمات الكبد وفى وظائف الكلى. كما أنه يؤثر سلبياً على المعدلات الخاصة بمضادات الإكسدة كما هو واضح فى المجموعة الاولى المحصنة باللقاح التقليدى (الضابط الايجابى) ولكن عند إضافة مضادات الإكسدة لنفس اللقاح تحسنت وظائف الكبد والكلى وايضاً زادت معدلات مضادات الإكسدة فى الحيوانات المحصنة بالاضافة الى تحفيز الجهاز المناعى .لذلك نوصى باضافة مضادات الإكسدة (فيتامين ” أ ” ، فيتامين ” هـ ” سلينيوم) للقاح الحمى القلاعية الجارى إنتاجه حاليا حيث اثبتت الدراسه انه عند إضافة مضادات الإكسدة فيتامين (أ) و فيتامين (هـ) سيلينيوم للقاح الحمى القلاعية المثبط الثلاثى العترة كان لها دورا ايجابيا فى مواجهة الأثارالجانبية الناتجة عن التحصين . و لذلك نوصى بالمزيد من الأبحاث التأكيدية لاثبات الدورالحيوى لمضادات الإكسدة (فيتامين ” أ ” ، فيتامين ” هـ ” سلينيوم) فى تطويرلقاح الحمى القلاعية.