الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من الدراسة أجريت هذه الدراسة لمقارنة تأثير كلا من حمض الهيلورونيك والصفائح الدموية الغنية بالفيبرين القابلة للحقن على التئام العظم. لذلك فقد تمت الدراسة على أربعة وعشرون أرنبا تتراوح أوزانهم ما بين 2كغ إلى 3 كغ وبعد إجراء شق جراحي بطول أربعة سنتيمترات في جلد الساق اليمنى واليسرى لكل أرنب تم عمل ثقبين في كل ساق بقطر ثلاثة مليمترات وعمق ستة مليمترات وبعد ذلك تم ملء الثقب الأول بمادة حمض الهيالورونيك، والثقب الثاني بمادة الصفائح الدموية الغنية بالفيبرين، والثقب الثالث بالمادتين معا، والثقب الرابع تركت بدون معالجة، وبعد ذلك قسمت هذه الأرانب بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات متساوية كل مجموعة بها ثمانية أرانب الدراسة النسيجية: أظهرت الدراسة النسيجية سرعة في تكون الصفائح العظمية والتئام في العظم في العينات التي تم فيها الجمع بين مادتي حمض الهيالورونيك والصفائح الدموية الغنية بالفيبرين القابلة للحقن بشكل أكبر من بقية العينات التي تم فيها استخدام كل مادة بمفردها ومن العينات المتروكة بدون معالجة وذلك في كل الفترات المدروسة. التوصيات: بناءا على ما سبق نوصي بإجراء مزيد من التجارب بإستخدام عدد أكبر من العينات وتقييمها على فترات متابعة أطول لمعرفة التأثير بعيد المدى لكل من حمض الهيالورونيك والصفائح الدموية الغنية بالفيبرين القابلة للحقن على التئام العظم وتشكل الصفائح العظمية وذلك لتكون النتائج واضحة وقاطعة بشكل أكبر. |