الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: تعد ازالة اللوالب الرحمية المفقودة داخل الرحم مشكلة خطيرة للجهاز التناسلي للمراة عندما تكون الخيوط المعلقة باللولب قصيرة او تراجعت الى داخل الرحم. تمثل اللوالب المفقودة 9 % من زيارات المتابعة من النساء اللاتي تم تركيب اللولب لهن. وفي هذه الحالات خيط الذيل لم يعد مرئي على منظار الفحص. يمكن ازالة اللولب بمجرد مسك خيوط الذيل وسحبها ومع ذلك فان خيوظ الذيل تنفصل احيانا من اللولب اثناء محاولة ازالتهم في قناة عنق الرحم او الرحم. وفي حالات اخرى ممكن ان تضعف وتنكسر عندما يتم سحبها بالالات المستخدمة والمتعارف عليها. يوجد جدل حول مابسمى بازالة اللولب المفقود وتتم ازالته عن طريق محاولة استرجاع الخيوط بالجفوط الجراحية وعادة في العيادة الخارجية ولكن مع اختلاف معدلات النجاح.جميع الات استرداد الخيوط المعروفة مع ذلك تعاني عموما من القصور في ادائها في ازالة خيوط الذيول المتراجعة. الهدف من العمل: لتقييم فعالية ازالة اللولب ذو الخيوط المفقودة باستخدام جهاز الشفط اليدوي الخوائي تصميم وعينة البحث: دراسة مستقبلية اُجريت في وحدة رعاية الخصوبة وتنظيم الاسرة في مستشفى جامعة المنصورة. خمسون حالة نسائية تم اختيارها للخضوع لازالة اللولب ذو الخيوط المفقودة لديهم باستخدام جهاز الشفط اليدوي وذلك بعد توعيتهم بالموضوع. طريقة البحث: أخذ التاريخ المرضي للحالاتالفحص النسائي الكامل للمترددات اللاتي ترغبن في ازالة اللولب والنساء اللاتي لايمكن ازالة اللولب لديهن بسبب عدم المقدرة على تمييز الخيوط تم اخضاعهن للفحص بالموجات الفوق صوتية ثنائية الابعاد عبر المهبل واذا وجد اللولب داخل الرحم تخضع لدراستنا وتحت التعقيم الكامل يتم ادخال 4 ملم انبوبة مرنة متصلة بجهاز شفط يدوي خوائي سعة 60 مللي في الجزء السفلي من قناة عنق الرحم عن طريق فتحة عنق الرحم الخارجية باستخدام منظار كاسكو وبدون استخدام جاذب لعنق الرحم وذلك لتقلبل الالم ويتم فتح جهاز الشفط اليدوي والانبوبة المتصلة به من فتحة عنق الرحم الخارجية فور تفعيل قوة الشفط عن طريق تحرير الصمام الخاص به. نتائج الدراسة: نجاح جهاز الشفط اليدوي الخوائي في استخراج اللوالب الرحمية ذات الخيوط المفقودة اول المتراجعة فى74 % من الحالات. الخلاصة : جهاز الشفط اليدوي الخوائي يعتبر وسيلة فعالة وغبر مؤلمة لاستخراج اللوالب الرحمية ذات الخيوط المفقودة او المتراجعة لذا ينصح باستخدامه بجانب الوسائل التقليدية. التوصيات: هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات البحثية المستقبلية وزيادة عدد الحالات محل الدراسة. |