الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد أصبح التعليم في الوقت الحاضر يمثل الشغل الشاغل لكل الناس وعلى مختلف مستوياتهم، حيث إنه ينفعل لأهدافهم، ويتفاعل مع طرق معيشتهم، ويوجه آمالهم، ويحل مشكلاتهم، ويحدد مستوى ثقافتهم، ويزيد طموحهم، ويؤكد تطلعاتهم، فهو ينصب على أهم ما يعنيه الإنسان في حياته وهو المستقبل مهما كانت صور هذا المستقبل، ومهما كانت درجة الوعي بهذه الصورة، فالتعليم بطبيعته مستقبلي يتصل بنمو الإنسان وبتكوين شخصيته، وبنظرته إلى نفسه وإلى غيره، وإلى الحياة كلها. وفي ظل ذلك أصبحت الحاجة إلى وجود مؤسسات تعليمية تدعم تعليم الكبار الذين لم يتهيأ لهم فرص تعليمية مناسبة، أو الذين هم في حاجة إلى تنمية مهاراتهم واكتساب معارف جديدة أمرا ملحاً وضرورة حياتية. |