الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمكن تعريف عملية البلع بأنها: مرور ناجح للطعام والشراب من الفم إلى المعدة. وبرغم سهولة هذه العمليه ظاهريا إلا أنها يمكن أن تتعرض لبعض الصعوبات الناتجة عن الكثير من الأسباب. وتشتمل هذه العملية على نشاط عصبي معقد مقترن بتنفيذ دقيق للعديد من المجموعات العضلية، حيث تنطوي على التفاعل بين ظاهرتين مختلفتين ولكنهما ذات صلة، وهما: حماية مجرى الهواء وتوصيل البلعه للمعدة. وتعد بقايا الطعام فى البلعوم بعد البلع واحدة من العوامل المرتبطة مع زيادة خطر دخول الطعام فى مجرى الهواء. ويمكن اكلينيكيا تقييم مدى كفاءة حركة البلعة خلال البلعوم أثناء عملية البلع باستخدام أشعة ابتلاع الباريوم وتقييم البلع بمنظار الآلياف البصرية. هدف هذه الدراسة: هو تصميم بروتوكول لقياس بقايا الطعام في الفم والبلعوم باستخدام المنظار الأنفى الليفي الضوئى من أجل استخدامه في علاج المرضى الذين يعانون من صعوبة البلع الفم - بلعومي. المرضى وطرق البحث: تم تصميم بروتوكول لقياس بقايا الطعام في الفم والبلعوم باستخدام المنظار الأنفى الليفى الضوئى واختبار جودته احصائيا. وبعد التأكد من جودته تم استخدامه لتقييم بقايا الطعام في البلعوم في مجموعه من المتطوعين ومجموعه أخرى من المرضى. وقد أجريت هذه الدراسة على ٣٠ مريضاً من البالغين، والذين يعانون من صعوبة البلع في الفم والبلعوم بسبب مشاكل عصبية (الجلطه المخيه) من الذين أتوا الى وحدة أمراض التخاطب بمستشفىيات جامعة المنصورة و٣٠ من البالغين المتطوعين كمجموعة ضابطة. ولقد تم اختيار المجموعة الضابطة خالية من أي تاريخ طبي أو جراحي يمكن أن يؤثر على وظيفة البلع، فضلا عن كونهم قادرين على فهم واتباع التعليمات اللفظية. وتم إخضاع المرضى لأجراءات تشخيصيه أوليه والتى تشتمل على: مقابلة المريض ، ثم فحص المريض اكلينيكيا والذى يتكون من فحص شامل، وفحص أولى لتجويف الفم و البلعوم و الحنجره، وفحص الرقبه، وفحص عصبى، مع ملاحظة المريض أثناء أكل و بلع الطعام بكميات قليله. نتائج الدراسة: لقد أثبتت نتائج هذه الدراسة جودة مقياس المنصورة لقياس بقايا الطعام. كما أثبتت أن هناك علاقة طردية بين زيادة بقايا الطعام بعد البلع و دخول الطعام في مجرى الهوى. اثبتت هذه الدراسة أيضاً زيادة يبقايا الطعام بعد البلع في كبار السن الأ صحاء. |