الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- يعتبر كتاب الشرح الصغير من الكتب المعتمدة عند أكثر فقهاء وعلماء المذهب المالكي، وعليه المُعوّل في التدريس والقضاء والإفتاء. 2- يُعدّ هذا الموضوع من المواضيع المهمة في جانب الفقه المقارن من حيث معرفة اختلاف المذاهب الفقهية وتنوعها. 3- إن هذا النوع من المؤلفات الذي هو قيد الدراسة دليل على ثبات هذه الشريعة الغرّاء. فإن من خلال دراستي لموضوع هذا البحث توصلت إلى عدة نتائج أهمها: 1- إن الشيخ أحمد الدردير هو علم من أعلام الإسلام المشهود له بفقهه وسعة اطلاعه. 2- يعتبر كتاب الشرح الصغير من الكتب المعتمدة عند أكثر فقهاء وعلماء المذهب المالكي وعليه المعول في التدريس والإفتاء. 3- يعد الشرح الصغير من الكتب التي ذكر فيها الأقوال المعتمدة، ويعتبر هذا الكتاب أيضاً من أهم المختصرات في الفقه المالكي. 4- أن المذهب المالكي مر بعدة مراحل امتاز بها عن غيره من المذاهب. 5- يمتاز الفقه المقارن بالتنوع والاختلاف بين كل المذاهب الفقهية الأخرى. 6- أن كل مسألة أو جزئية تعرضت فيها لذكر الأدلة التي تتعلق بكل جزئية. 7- إن الفقه المالكي قد مر بعدة مراحل اتضح من خلالها كيفية أن الإمام مهتم بالنظر في المذهب بترتيب هذه المراحل حسب الأولوية، حيث أنه بدأ بمرحلة التأصيل ثم التفريع، ثم التطبيق. 8- اعتمد الشيخ الدردير عند صياغته لهذا المختصر على مختصر الشيخ خليل مستبدلاً الأقوال غير المعتمدة بالمعتمدة والراجحة. 9- سعى الشيخ الدردير إلى تبسيط المسائل وتسهيلها وذلك أنه تجنب ذكر الأقوال الضعيفة وتقييد ما أطلق من المسائل. 10- اعتمد الشيخ الدردير في شرحه على أمهات الكتب في المذهب كالموطأ والمدونة لسحنون، والواضح لابن حبيب، والعتبية للعتبي، والموازية لابن مواز. |