Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سلوك المخاطرة للناشئين الرياضيين :
المؤلف
حسن، محمود حسني عبدالفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حسني عبدالفتاح حسن
mhosny1411@gmail.com
مشرف / رشا محمد أشرف شرف
.
مشرف / سمير محمد الحوالة
.
مشرف / وائل سيد ابراهيم قنديل
.
مشرف / مختار أمين عبد الغني
.
الموضوع
التربية البدنية - جوانب نفسيه.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
125 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
19/5/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - غلم النفس الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

يمثل البحث العلمي أهمية قصوى بالنسبة للبشرية, حيث أن التقدم في هذا المجال حافل بالإضافات العلمية الجديدة التي تعد مصدراً يكشف لنا كثير من الحلول لمشكلات الحياة, وهذا يفسر ما تخصصه الدول المتقدمة من ميزانيات ضخمة لخدمة هذا المجال, كما يعد المجال الرياضي أحد المجالات التي استفادت بقوة من هذا التطور العلمي الكبير والذى يعتبر أساس للترابط بين العلوم وبعضها وعلم النفس الرياضي أحد هذه العلوم وأهمها والتي تم توظيفها للارتقاء بمستوى الأداء الرياضي.
وتشير ”جهاد نبيه محمود” (2002م) إلى أن التربية الرياضية والممارسة البدنية أصبح كمجال يعتمد على العديد من العلوم الطبيعية والهندسية والتطبيقية والاجتماعية والنفسية والإنسانية في حاجة ماسة إلى الاستفادة من هذه العلوم باستخدام المنهج العلمي في حل المشكلات التي تواجه الرياضيين للوصول بهم إلى المستويات الرياضية العليا, كما تثير الشخصية الرياضية الباحثين إلى أجراء الدراسات والأبحاث العلمية للتعرف على ما تتمتع به من سمات وقدرات, والعمل على تطويرها للمساعدة في تحقيق الرياضيين للإنجازات الرياضية للمتوقعة في النشاط الرياضي الذى يمارسونه.
كما أشار ”محمد حسن علاوى” (2012م) أن علم النفس من العلوم التى تلقى اهتماما واضحا بين الأفراد والجماعات على اختلاف أنواعها, حيث أنه علم تطبيقي يهتم بسلوك الإنسان وخبرته وعملياته العقلية والنفسية فى مختلف المجالات المرتبطة بالرياضة والممارسة البدنية.
يعد الإقدام على المخاطرة واحداً من صيغ السلوك الإنسانى اللافت للإنتباه و مجالاً لبحوث عديدة و تحليلات علمية، ويذهب علماء النفس إلى ضرورة دراسته لصلته بقضايا تهم الباحثين فى مجالات الصحة النفسية وعلم النفس المعرفى و الشخصية ، و هو سمة معرفية فى الشخصية ذات الوجهة الإجتماعية فهى تحدد نشاط و تفاعل الفرد فى المواقف الإجتماعية المختلفة.
ويشير ”رياض على القطاوى” (2012م) إن سلوك المخاطرة سمة خاصة للشخصية الابتكارية التى تعتبر اساس العمل الابداعى ولذلك فالاشخاص الذين يسلكون سلوك المخاطرة هم اشخاص أقوياء لا يعرفون الخوف، يمتازون بالشجاعة على اقتحام المجهول وهم على قدر كبير من الكفاءة فى التفكير ولديهم القدرة على التصرف فى المواقف المعقدة وريادة الامور الصعبة والتى تتطلب اتخاذ قرارات صعبة وهذا السلوك لايخل بمقتضيات توافق الشخصية مع الاخرين.
و يرى ”نبيل وليم حنا” (2009م) أن كلمة المخاطرة تأتى من جذر الخطر أو التهلكة فى التعرض لأخطار المغامرة أوالمراهنة وممارسة الأداء بدون ضمانات الأمان ، و هى كذلك تتكافأ مع الكلمة الإنجليزية To Endangerحيث يخاطر الفرد بتأميناته Stakes من أجل استغلالها فى المكاسب.
ويعرف ”محمد نبيل عبد الحميد” (2002م) الشخص المخاطر بانه هو الشخص الذى يتخذ قرارا بالمخاطرة وعليه تقع مسئولية دراسة الجوانب المتعددة لهذا القرار بما فى ذلك النتائج المترتبة على هذا القرار، وان الشخص الذى ياخذ قرار بالمخاطرة انما يتخذ هذا القرار بناء على عوامل موضوعية واخرى ذاتية وعوامل خاصة بالمواقف ذاته.
وعرف ”نبيل وليم حنا” (2009م) المخاطرة عن طريق مفهوم الإقدام على مخاطرة اللاموضوعية ، فعرفها بأنها سمة تهيئيه، تدفع الفرد إلى المغامرة فى المواقف المختلفة، فيختار من البدائل أكثرها إحتمالاً لتحقيق أعظم المكاسب فى حالة نجاحه، إلى جانب تكبد أفدح الخسائر فى حالة فشله.
واعتبر ”جمال مختار حمزة” (2002م) أن المخاطرة جزء لا يتجزء من اى عمل يقوم به الانسان ولكنها تكسب اهمية خاصة عندما تكون المخاطرة جزءا من مهنة الانسان ووظيفته فعندئذ تكون متعلقة فى صلب عملية اتخاذ القرارات وتغيير نمطية العمل وابتكار اساليب تحسن من ذلك العمل وتحمل مسؤلية كل ذالك بإيجابياته وسلبياته، ان قدرة أى انسان على تحمل تبعات كل ذلك تختلف من شخص الى آخر وهذا الاختلاف تتحكم به متغيرات كثيرة تتعلق بظروف المهنة بكل تفاصيلها.
تشير كلا من ”غادة فاروق عبدالعزيز”، ”رشا محمد أشرف” (2017م) أن سلوك المخاطرة يرتبط بالمجال الرياضى بشكل كبير فهو سلوك مؤكد لبعض الرياضات مثل ألعاب الهواء و تسلق الجبال و التزحلق على الجليد و الماء و المظلات و الغوص و الجمباز و المنازلات و رفع الأثقال، ومازال المجال مفتوحا لكثير من العلماء فى للبحث فى حقيقة ممارسة الرياضات الخطره و إحتمال أن يجدوه فى مجالات مثل البحث عن الإثارة ،التنافس، الثقة بالنفس، أسلوب لجذب الإنتباه، توقع النجاح، القدرة على إدارة الوقت، إستراتيجيات التفكير
وسلوك المخاطرة Risk – taking behavior يعد نوعاً من أنواع الأفعال التي تعتمد علي اتخاذ قرار ما – مشروع أو غير مشروع – ويرغب صاحبه من وراء هذا القرار في الوصول إلي تحقيق نتيجة معينة غير مؤكدة الحدوث، ويجازف بما هو متاح لديه للوصول لهذه النتيجة. كما يعد سلوك المخاطرة كذلك سمة سلوكية لفرد ينهمك في نشاط هادف يكون فيه الفشل محتملاً إلي حد بعيد، كما أنه نشاط هادف يستتبعه ظهور قدر من الخطر يخلق بدوره نوعا من القلق.
وعادة ما تختلف سيكولوجية من يقدم علي سلوك المخاطرة منفرداً عنه في جماعة، حيث أن الفرد بمفرده إزاء مواقف القرارات الحاسمة – المتضمنة مخاطرة – كثيراً ما يتوجس خيفة إذا تحمل هذه المسؤولية الكاملة بمفرده وأدت به إلي نتائج ضارة وغير مرغوب فيها، بينما الموقف الجماعي يتيح له أن يكون رقما شبه مجهول في داخل الجماعة، وهو موقف يتيح له توزيع هذه المسؤولية علي الآخرين.
وقد ارتبط العمر بالاتجاه نحو المخاطرة ، فالمتوسطين في العمر عادة ما يكونون أكثر مخاطرة من غيرهم ، وأن الخصائص النفسية والاجتماعية والبيولوجية للفرد تلعب دوراً فعالا في اتخاذ سلوك المخاطرة كوسيلة لتحقيق الكثير من الأهداف ، كما أن معدل المخاطرة يأخذ في الانخفاض مع زيادة العمر ، وأن المتقدمين في السن يكونوا اقل طواعية للمخاطرة .
مشكلة البحث و أهميته :
نظرا لقلة الدراسات العلمية التى قدمت فى دراسة سلوك المخاطرة الرياضية مما دفع الباحث الي دراسة هذا الموضوع لما فيه من أهمية بالنسبة للناشئين الرياضين حيث أن الرياضات الخطرة هي الرياضات غير التقليدية والتي يكون لاعبوها عرضة لإصابات بليغة أكثر من غيرها بسبب صعوبة الاداء فيها مثل لاعبى المظلات ورفع الأثقال والغوص وركوب الدرجات والهوكي، وإذا كانت المخاطرة تحقق للناشئ الإثارة والتشويق، فإنه يحقق معها أشياء كثيرة أخرى مثل الفرحة العارمة التى تظهر عليه عندما يحقق الهدف المنشود، والشعور بالثقة الكبيرة فى النفس، والقضاء على الملل، والقضاء على الشعور بالقلق من المجازفة والمخاطرة والتى قد تكون هيئة سمة من سماته الشخصيه.
من هنا حاول الباحث إلقاء الضوء علي هذه الرياضات الخطرة والمثيرة والممتعة التي لم تأخذ حظها الكافي من البحث علي الصعيد المحلي بالرغم من أنها رياضات تمارس في أندية مختلفة في جمهورية مصر العربية وتقام لها البطولات بشكل دائم ورسمي وتحظي بأهتمامات كبيرة من قبل المسئولين عن هذه الرياضات ،وجائت هنا محاولة من الباحث في الكشف عن البناء النفسي لناشئى الرياضات الخطرة ويظهر ذلك بوضوح مثلا في رياضة القفز بالمظلات قبولنا بإلقاء أنفسنا من ارتفاعات شاهقة أوالغوص تحت اعماق بعيدة عن سطح البحر وأيضا رفع أثقال تفوق أوزاننا والسفر بالدراجات لمسافات بعيدة مع تحمل العناء والمشقة والمخاطرة كما نجد ان ممارسة رياضة الهوكي بأدواتها التي قد ينجم عنها إصابات فادحة وغيرها من رياضات أخرى وكل هذه الرياضات الخطرة ونحن في نفس الوقت نحرص علي تناول طعام صحي ومفيد خوفا علي حياتنا ومع كل أحتياطات الأمان التي تتخذ لهذه الرياضات لا تصبح هناك دهشه من كون كثير من الأشخاص مقبلين علي هذه الرياضات لذا جاءت المبادرة في هذا البحث ببناء وتصميم مقياس سلوك المخاطرة للناشئين الرياضيين.
حيث أن في السنوات الأخيره إهتم العالم بالأختبارات والمقاييس كوسيلة فعالة في عملية التقويم وتعدالاختبارات والمقاييس في التربية البدنية أحدى الوسائل الفعالة والمهمة التي تعمل على ترسيخ مبادئ التخطيط العلمي المبرمج والمعتمد على جوهر النظريات العلمية الحديثة للوصول إلى المستويات الرياضية العليا في أي لعبة أو فعالية رياضية، وبالتالي يعتبر المقياس كأحد وسائل الإنتقاء للناشئين الرياضيين في هذه الرياضات بشكل علمي مقنن حيث لا يوجد في المجال الرياضي مقاييس تقيس سلوك المخاطرة للناشئين الرياضيين.
تساؤلات البحث :
1. ما هي مكونات البناء العاملى لمقياس سلوك المخاطرة؟
2. ما هو مستوى سلوك المخاطرة لدى ناشئى الرياضات المختلفة قيد الدراسة؟
3. ما مدي الفروق بين الأنشطة المختلفة نحو أستجاباتهم علي محاور مقياس سلوك المخاطرة؟
منهج البحث :
إستخدم الباحث المنهج ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ وذلك لملائمته لطبيعة البحث.
مجتمع البحث :
مجتمع البحث هم جميع ناشئى الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية (القفزبالمظلات – رفع الأثقال – الهوكي - ركوب الدرجات - الغوص) بمؤسسات رياضية وهى (مركز شباب الجزيرة، مجمع النسور للقوات المسلحة، نادي المنيا الرياضي، نادي بني سويف الرياضي) من لاعبي الناشئين الرياضيين في موسم (2017م-2018م) وقد بلغ حجم المجتمع (300) لاعب ولاعبة.
عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وقد بلغت (250) لاعب ولاعبة من ناشئي الأنشطة الرياضية الفردية ممثله فى (القفزبالمظلات – رفع الأثقال - ركوب الدرجات - الغوص) بموجب (181)لاعب ولاعبة،والرياضات الجماعية ممثلة فى ( الهوكي ) بموجب (69) لاعب ولاعبة ويمثلون (75%) من مجتمع البحث، حيث تم استبعاد (50) استمارة غير كاملة الاستجابات.
شروط اختيار عينة البحث :
ت‌- أن يكون اللاعب مقيدا باتحاد اللعبة الممارس لنشاطها.
ث‌- ألا تقل عدد سنوات الممارسة للاعب عن 3 سنوات.
ج- ألا يقل عمره عن 12سنة ولا يزيد عن 20 سنة.
أداة جمع البيانات المستخدمة في البحث :
قام الباحث بأعداد مقياس ( سلوك المخاطرة للناشئين الرياضيين ) من اعداده باتباع الخطوات العلمية للبناء العاملى للمقياس وذلك فيما يلى :-
1-قام الباحث بتجميع العبارات الدالة على سلوك المخاطرة فى صورته الاولية بإجمالي (35) عبارة مرفق رقم (2) وعرضها على الخبراء المتخصصين في مجال علم النفس الرياضي لإبداء الرأى نحوها وتعديل المطلوب منها إن وجد وقد أستنتج الباحث بعد إستطلاع رأي الخبراء بالإحتفاظ بعدد العبارات كما هي عدد (35) عباره مع تعديل صياغة بعض العبارات، وذلك في الفترة الزمنيه من 1/12/2017م إلي 1/2/2018م.
2-قام الباحث بعرض الصورة الثانية لمقياس سلوك المخاطرة مرفق (3) للناشئين الرياضيين على عينة البحث من الناشئين والناشئات في مختلف الأنشطة الرياضية قيد البحث في الفترة الزمنية من 15/2/2018م إلي 15/5/2018م بهدف عمل الاجراءات العلمية الخاصة بالتحليل العاملى (التدوير المتعامد) بعد حساب مصفوفة الارتباط بين العبارات بعضها ببعض.
3-قام الباحث بإجراء المعالجات الإحصائية للتوصل الى العوامل الافتراضية التى سيتم تسميتها وفقا للعبارات المتشبعة على كل عامل وبذلك يكون قد توصل الباحث إلى الصورة الثالثة لمقياس سلوك المخاطرة للناشئين الرياضيين (13) عبارة موزعة علي (4عوامل) مرفق رقم (4) بناءا على تشبعات العبارات على كل عامل.
4-توصل الباحث للصورة النهائية لمقياس سلوك المخاطرة للناشئين الرياضيين يتكون من (13) عبارة للتطبيق مرفق رقم (5).
المعالجات الاحصائية المستخدمة :
1. الإحصاء الوصفى.
2. معامل الإرتباط بيرسون.
3. التحليل العاملي المتعامد.
4. تحليل التباين في إتجاه واحد.
5. دلالة الفروق L.S.D .
الإستنتاجات :
فى حدود عينة البحث والاجراءات المستخدمة، ومن خلال ما امكن التوصل اليه من نتائج باستخدام المعالجات الاحصائية يمكن وضع الاستنتاجات الاتية :
كشف نتائج التحليل العاملي المتعامد لعوامل الدرجة الأولي من العوامل والبالغ عددها (4) عوامل أستند الباحث في تفسير العوامل المستخلصة علي عدة شروط في ضوءها قبول أربعة عوامل كالأتي :
العامل الأول : تبني المخاطرة :
- أميل لتجربة كل جديد رغم المخاطر المترتبة عليه.
- أمارس الرياضيات التي بها اثارة برغبتى وعن إقتناع.
- أواجة نتائج أعمالى دون خوف.
- أتحمل مسئولية القرارات التى أتخذها.
العامل الثاني : إحتمالية المخاطرة :
- أرغب فى الأستمرار فى رياضتي رغم خطورتها.
- أشعر بالمتعة أثناء ممارستى لنشاطي الرياضي.
- أتمنى أن أكون مدرباً فى رياضتي في المستقبل.
العامل الثالث : قبول المخاطرة :
- أحب لحظة الإنتصار والفوز.
- أحب المغامرة عموماً في حياتي.
- احب ممارسة رياضة جديدة يخشى الآخرين في ممارستها.
العامل الرابع : دوافع المخاطرة :
- هدفى اشباع رغبتى فى المخاطرة أثناء ممارسة هذا النشاط.
- لا أخشى مما قد يترتب على ممارستى لهذه الرياضة.
- أمتنع عن ممارسة الرياضات الخطرة.
- حيث يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ الهوكي ورفع الأثقال والغوص لصالح ناشئ الهوكي.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ المظلات ورفع الأثقال لصالح ناشئ المظلات.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ الدراجات ورفع الأثقال لصالح ناشئ الدراجات.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ رفع الأثقال والغوص لصالح لاعبي ناشئ الغوص وذلك نحو استجابتهم علي المحور الثاني.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ الهوكي والمظلات لصالح ناشئ المظلات.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ المظلات والدراجات لصالح ناشئ المظلات ويوجد فروق مع ناشئ رفع الأثقال لصالح ناشئ الغوص ويوجد فروق مع ناشئ الغوص لصالح ناشئ المظلات.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين لاعبي الدراجات ورفع الأثقال لصالح رفع الأثقال.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ رفع الأثقال والغوص لصالح ناشئ رفع الأثقال وذلك نحو استجابتهم علي المحور الرابع.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ الهوكي والمظلات لصالح ناشئ المظلات كما يوجد فروق مع ناشئ الهوكي ورفع الأثقال لصالح ناشئ الهوكي كما يوجد فروق مع ناشئ الغوص لصالح ناشئ الهوكي.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ المظلات والدراجات لصالح ناشئ المظلات كما يوجد فروق مع ناشئ رفع الأثقال لصالح ناشئ المظلات كما يوجد فروق مع ناشئ الغوص لصالح ناشئ المظلات.
- يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين ناشئ الدراجات ورفع الأثقال لصالح الدراجات وذلك نحو استجابتهم للدرجة الكلية.
التوصيات :
في حدود مجتمع البحث والعينة المختارة وفي ضوء أهداف البحث وما توصل إليه من نتائج يوصي الباحث بما يلي :
1. الاهتمام بالتقويم والقياس العقلي والنفسي في المجال الرياضي.
2. أدراج مقياس سلوك المخاطرة للناشئين الرياضيين في مختلف النوادي الرياضية الخاصة بهذه الأنشطة الخطرة.
3. إبراز المفهوم الإيجابي لسلوك المخاطرة بشكل عام كسلوك وثقافة لدي الناشئين الرياضيين.
4. ترسيخ مفهوم الثقة بالنفس لدي الناشئين الرياضيين لتبني سلوك المخاطرة.
5. زرع روح التحدي في سلوك الناشئين الرياضيين لتحقيق أفضل النتائج في الأنشطة الرياضية المختلفة.
6. تقليل القيود علي الناشئين الرياضيين وترك لهم حرية الأختيار.
7. الأهتمام بنظام الحوافز المادية والمعنوية للناشئين الرياضيين لرفع المستوي الرياضي.