الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شملت الدراسة مقدمة وتمهيد ثم ثلاثة فصول ، وجرى الحديث في التمهيد عن الأحوال الداخلية والخارجية للإمبراطورية البيزنطية منذ عهد الإمبراطور دقلديانوس حتى عهد الإمبراطور فالنز، ومنها الأحوال الدينيّة والسياسية والإدارية، وصراعهم ضد الفرس والقوط حتى معركة أدرنابوليس وتولية ثيودسيوس الحكم . كما أنه يتحدث عن تاريخ مدينة بطلمية قبيل الفترة التاريخية لموضوع الدراسة . أما الفصل الأول فقد جاء بعنوان ” طبوغرافية مدينة بطلمية وأحوالها الإدارية والعسكرية في العصر البيزنطيّ ”وتحدث عن موقع المدينة وحصانته الطبيعية، وجهود الأباطرة والحكام في تقوية تحصيناتها، والأوضاع الإدارية للمدينة من حيث الحديث عن السلطة المدنية والعسكرية في المدينة ونظام البريد، كما يتناول القضايا العسكرية بها وهي تتمثل في البحث في دور الحاميةالعسكرية ، ومهاجمة القبائل البربرية إياها، وموقف حاميتها العسكرية من هذا الهجوم . وأما الفصل الثاني فعنوانه” الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمدينة بطلمية في العصر البيزنطيّ ” ويهتم بدراسة الحياة الاجتماعية بالمدينة من حيث توزيع السكان بها، وعناصرهم السكانية، فهناك الوثنيون واليهود والمسيحيون، ويتناول بالدراسة والبحث الاحتفالات والأعياد الدينيّة والقومية مثل: الاحتفال بأعياد الآلهة الوثنية والأعياد المسيحية وأعياد الحصاد، كما يتحدث عن أنواع الأنشطة الاقتصادية داخلها مثل: الزراعة إضافة إلى منتجاتها الزراعية مثل الشعير والقمح والزيتون والعنب والخضراوات وغيرها، وكذلك الصناعة مثل صناعة السفن وأدوات الزينة والحُلي والأثاث والمفارش والملابس والأحذية والأسلحة، ويتحدث عن النشاط التجاريّ وأهميته الكبيرة للمدينة، ويتناول أنواع المنتجات التي تصدرها المدينة مثل: السلفيوم والزيتون والزيوت والنعام، كما يتحدث عن التجارة الداخلية والخارجية في المدينة، هذا إلى جانب بعض الأنشطة الاقتصادية الأخرى مثل: الرعي والصيد البريّ، وغيرها من الأنشطة،كما عرفوا نطام المرابحة في الممتلكات ولاسيما الأراضي الزراعية؛ وكانت العملة وسيلتهم في عمليات البيع والشراء. وجاء الفصل الثالث وعنوانه” الحياة العلمية والثقافية والفنية والدينية لمدينة بطلمية في العصر البيزنطيّ ” ويبحث في موضوع العلم والتعليم بالمدينة،ومدارسها والمنهج العلميَ وسنوات الدراسة، كما يهتم بتاريخ العبادات في المدينة من حيث ما يتعلق منها بالعبادات الوثنية ومريديها وطقوسها بقدر ما تمدنا به المصادر المتوافرة، ويتحدث عن الأوضاع الدينيّة لليهود في المدينة ونظامهم الدينيّ، بالإضافة إلى دراسة المسيحية والرهبانية في المدينة، والتعرف إلى أنظمتها الدينيّة وبعض طوائفها ورجال الدين، وَفق المادة العلميّة المتوافرة وينتهي هذا الفصل بالحديث عن الفتح العربيَ للإقليم والمدينة . وتأتى بعد ذلك الخاتمة، وفيها أهم النتائج التى توصل إليها البحث. |