الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : الرمز الديني ودلالاتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة موضوع الرمز في الشعر الأندلسي من عصر ملوك الطوائف حتى عصر الموحدين، وقد تحدثت في تمهيدها عن معنى الرمز لغة واصطلاحًا . أما الباب الأول : الصور الرمزية وعلاقتها بالجوانب الموضوعية، وجاء على عدة فصول تناول الفصل الأول : الرمز الديني ودلالاته، أما الفصل الثاني : الرمز التاريخي والأسطوري ودلالاته، أما الفصل الثالث : الرمز الأدبي والمكاني والعلمي ودلالاته، أما الفصل الرابع : الرمز الاجتماعي ودلالاته، الفصل الخامس: رموز أخري مختلفة ودلالاتها، أما الفصل السادس : الرمز الصوفي ودلالاته.
أما عن أهداف الدراسة فقد حاول الباحث من خلالها البحث عن أبرز الرموز في الشعر الأندلسي، وكذلك الكشف عن المعاني العميقة للقصيدة الأندلسية، ومحاولة التعرف علي أبرز شعراء فترة الطوائف حتى الموحدين ودراسة أشعارهم.
وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج التي من أهمها تعدد مفهوم الرمز والرمزية طبقاً للطبيعة واللغة , فعند العرب يختلف المفهوم لغة واصطلاحًا, عن لغة الغربين ولكن يمكن أن نقول إن الرمز هو اللفظ القليل المشتمل على معان كثيرة بإيماء إليها أو لمحة تدل عليها، وعلى وفق هذا المنطوق تم نقل الرمز من معناه الحسي اللغوي إلى مصطلح أدبى. ومحافظة شعراء الأندلس في الفترة( من عصر ملوك الطوائف حتى أواخر عصر الموحدين) على مواصفات ودلالات الرمز, كما استمدوها من مصدرها الأصلي، سواء (الطبيعة – التراث الديني– الأسطوري – التاريخي – المكاني -.... إلخ ) . وتوظيف شعراء الأندلس في الفترة ( من عصر ملوك الطوائف حتى أواخر عصر الموحدين ) التراث التاريخي وصبغه بالصبغة الرمزية إثبات للأصالة العربية واعتزازاً بمآثرها. وكثرة ظهور الرموز الدينية عن شعراء الأندلس في الفترة (من عصر ملوك الطوائف حتى أواخر عصر الموحدين) ؛ مما يدل على التمسك بالقواعد الدينية والمحافظة عليها والثقافة الدينية الواسعة لدى هؤلاء الشعراء في تلك الفترة من الدراسة.