Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور اللهجة في التقعيد الصرفي في ضوء ”همع الهوامع للسيوطي” :
المؤلف
عبدالقادر، عمرو محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمود محمد عبدالقادر
مشرف / علاء إسماعيل الحمزاوي
الموضوع
اللغة العربية - اللهجات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
256 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

أولاً: أهمية الدراسة:
نال كتاب ” همع الهوامع ” شهرة عالية، جمع فيه مؤلفه كثيرا من النقول والشواهد، مع التعليل ونقد الآراء وتصحيح ما يعتقد أنه جانب الصواب، مبينا آراءه من خلاله، وسأقوم - بتوفيق الله - بتجلية آراء السيوطي في كتاب ” همع الهوامع ” من خلال استقراء المسائل الصرفية، وردها إلي أصولها، وترتيبها ترتيبا موضوعيا، بعد توضيح دور اللهجة في التقعيد لهذه الآراء والمسائل الصرفية.
ثانيًا: سبب اختيار الدراسة:
لفت نظري إلى هذا الموضوع أستاذي الدكتور/ علاء الحمزاوي من خلال بحثه المعنون بــ” دور اللهجة في التقعيد النحوي دراسة إحصائية تحليلية في ضوء همع الهوامع للسيوطي” حيث ذكر أن كتاب ”همع الهوامع في شرح جمع الجوامع” يعد من أهم مؤلفات السيوطي التي حظيت بمكانة عظيمة عند النحاة، ومن أهم ما يميزه منهجه الجامع بين النحو، والصرف، والخط، وقضايا لغوية أخرى، واهتمامه الشديد باللهجات العربية، فمن خلال القراءة الدقيقة لكتاب ” همع الهوامع ” للسيوطي نلاحظ تردد ذكر اللهجات العربية بصورة بارزة علي لسان السيوطي، من هنا ظهرت بعض التساؤلات: هل للهجات دور مهم وقيمة بارزة في التقعيد الصرفي ؟ وما أكثر اللهجات تمثيلا لقواعد الصرف العربي الأكثر شيوعا؟ أو قاعدة مستعملة وأخري أقل استعمالا؟ وما موقف السيوطي من اللهجات العربية التي استقى منها العرب قواعدهم الصرفية؟ وهل ذكر كل تلك اللهجات من القبائل العربية؟ وهل كل اللهجات مستعملة في صرفنا؟ أو بعضها مستعمل وبعضها مهمل؟( )
ثالثًا: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلي:
1- توضيح دور اللهجة وإبراز قيمتها في التقعيد الصرفي.
2- التعرف علي أكثر اللهجات تمثيلا لقواعد العربية بالنظر إلى القراءات القرآنية التي وجهها صرفياً حيث تمثل تلك القراءات أفصح لهجات العرب.
3- التعرف علي موقف السيوطي من تلك اللهجات.
4- مدي إحصاء السيوطي للهجات في همعه ورأيه فيها.
5- عزو اللهجات التي لم يعزها السيوطي في كتابه من أمهات كتب النحو والصرف.
6- معرفة مدى اهتمامه بالقراءات القرآنية في توجيهها صرفياً.
7- إبراز مدى اهتمامه بجانب السماع عن العرب.
: نتائج الدراسة:
وبعد أن تم الحديث عن كتاب ” همع الهوامع ” من خلال إحصاءٍ الباحث للهجات العربية المنسوبة وغير المنسوبة في الدرس الصرفي، والتي لعبت دورا بارزا في إثراء القواعد الصرفية تعدّداً وتنوعا. وأهم ما وصل إليه الباحث:
• يعد كتاب ” همع الهوامع ” موسوعة صرفية حيث جمع فيه السيوطي كثيراً من أبواب الصرف العربي.
• أهم ما يميز كتاب ” همع الهوامع ” منهجه الجامع بين النحو، والصرف، والخط، وقضايا لغوية أخرى.
• استشهد بالنص القرآني في جميع المستويات اللغوية: الصوتية، والصرفية، والنحوية.
• استشهد بجميع أنواع القراءات في توجيهه للقضايا الصرفية، المتواتر منها والشاذ.
• ويظهر هذا مدى احترامه للنص القرآني .
• احتج السيوطي بالتراث العربي في المسائل اللغوية المختلفة، ويعتمد كثيراً على الشعر العربي، فكتابه ـــــ همع الهوامع ــــــ يعد موسوعة في الشعر العربي.
• اعتمد كثيراً على المصطلحات الأتية( الكثير، المطرد، الغالب، النادر، القليل.)
• السيوطي من العلماء ذات الطابع النقلي عن سابقيه من العلماء.
• كان أميناً في نقله عنهم.
• يهتم بأقوال الثقات من العرب البلغاء.
• استعمل مصطلح (لغـة) مفردة ومثناة ومجموعة، وفي بعض المواضع استعاض عن ذلك بواحدة من هذه العبارات (بعض العرب)، (جمهور العرب)، (قول العرب)، ( من العرب)، (السماع) أو(ومسموع) أو (سمع) فتردّدَ على لسانه: (الحجازيون، الحجازيين، أهل الحجاز، بعض الحجاز، الحجازية) و(التميميون، تميم، بنو تميم)، ( أسد) و(طيئ، وبعض طيئ) و(لخم) و(بني عامر) و(فزاررة) و(ربيعة) و(قيس) و(همدان) و(هذيل، هذلية) و(يمامة) و(أهل نجد) و( قريش) و( طائفية) و( أزد السراة).
• جملة اللهجات التي قام السيوطي بعذوها بلغت واحداً وخمسين لهجة (الحجازيون، الحجازيين، أهل الحجاز، بعض الحجاز، الحجازية) (16مرة) و(التميميون، تميم، بنو تميم، التميمية) (11 مرة) ، ( أسد) ( مرة واحدة) و(طيئ، وبعض طيئ) (5 مرات) و(لخم)( مرة واحدة) و(بني عامر) (مرة واحدة) و(فزاررة) ( مرة واحدة) و(ربيعة) ( مرة واحدة) و(قيس) ( مرة واحدة) و(همدان) ( مرة واحدة) و(هذيل، هذلية) ( 7 مرات) و(يمامة) ( مرة واحدة) و(أهل نجد) ( مرة واحدة) و( قريش) ( مرة واحدة) و( طائفية) ( مرة واحدة) و(أزد السراة) ( مرة واحدة).
• ومن خلال الإحصاء انتهى البحث إلى أن مصطلح (لغـة) تردّدَ على لسان السيوطي (102) مرة. وقد ورد محددا (بالإضافة أو الوصف) وغير محدد. ومثناه (4) مرات. وورد مجموعه (38) مرة.
• ولفظ سمع ذكر (86) مرة. ومسموع (12) مرة. والسماع (10) مرة. وجمهور العرب(7) مرات. وذُكرت عبارة (بعض العرب) (13) مرة. و( قول العرب) (مرتان).
• ونجده يصف اللغات بواحدة من هذه العبارات (أشهر اللغات ذكرت 6 مرات) و(مشهور اللغة ذكرت 7 مرات) و(أفصح اللغات ذكرت 8 مرات) و(لغة ضعيفة ذكرت مرتان ) و(لغة غير فصيحة: مرة واحدة) و(لغة شاذة: مرة واحدة) و(أغرب اللغات: مرة وحدة) و( اللغة الفصحى: مرة واحدة) و( لغة غير معروفة: مرة واحدة).
• ولاحظ الباحث أن بعض الظواهر اللهجية اشتركت فيها أكثر من قبيلة، ومثال هذا عند حديثه في مبحث الإبدال.
• وأحيانا يذكر لهجة قبيلة ما في تفرّدها بظاهرة لهجية، ولا يتحدث عن أصحاب اللهجة المقابلة. وذلك في حديثه عن الإدغام، والوقف، والإمالة.
• ونراه يقوم بترتيب اللهجات من الأفصح ويطلق عليها (لغة القرآن) في حديثه عن لهجات نعم.