Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادى باستخدام مبادئ علم النفس الإيجابي لتنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى المراهقات /
المؤلف
عصر، نورا جمال محمد محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / نورا جمال محمد محمد السيد عصر
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / هــبة سامــــي محمود
مناقش / أسماء السرسى
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
289ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

تعد فترة المراهقة من أهم الفترات التى يمر بها الإنسان فى حياته الطبيعية بل يمكن إعتبارها فترة ميلاد جديدة بالإضافة إلى كونها فترة إنتقالية قلقة وحرجة, ينتقل فيها الفرد من الطفولة نحو الرجولة. وقد إختلف الباحثون فى تحديد بدايتها ونهايتها بشكل دقيق ويرجع ذلك إلى تنوع طبائع الشعوب، وتعدد ثقافتها، وإختلاف الفترات الزمنية، وتباين المناطق الجغرافية، وتنوع البيئات المناخية. وتعتبرهذه المرحلة هى المرحلة الحاسمة التى تجعل الإنسان إما شخص صالح متحمل نتيجة قراراته عند الرشد أو تجعل من الإنسان شخص غير مسئول ولا يتحمل نتيجة قراراته ويعانى من الفشل والإحباط فى حياته. (أحمد أوزى، 2011 :42)
ويهتم علماء النفس ببحث محددات السعادة البشرية والتركيز على العوامل التى تساعد الإنسان على العيش حياة مرضية ومشبعة يحقق فيها طموحاته ويوظف من خلالها قدراته إلى أقصى حد ليصل إلى الرضا عن الذات وعن الآخرين وعن العالم بصفة عامة وذلك من خلال عدة مفاهيم التى إذا تم تنميتها عند المراهق يمكن أن تحول حياته للأفضل وتجعل منه شخص ناضج مختلف وتمكنه من بلوغ مرحلة رشده. (Csillik, 2012: 544)
لذلك جاء البحث الحالى لينمى بعض سمات الشخصية الإيجابية عند المراهق مما يجعل الحياة فى المستقبل أكثر إيجابية وإشراق وذلك يصعب أن يحدث دون إستخدام مبادئ علم النفس الإيجابى حيث أن علم النفس الإيجابى هو عبارة عن فرع من فروع علم النفس يركز على تحسين الأداء النفسى الوظيفى العام للإنسان إلى ما هو أبعد من مفهوم الصحة النفسية بمعناه التقليدى.ومن أهم المفاهيم التى يسعى البحث لتنميتها هو الإيثار الذى يعتبر أحد صفات الشخصية الإيجابية،حيث يتضمن قيماً ومشاعر وسلوكيات تمتد أثارها إلى الآخرين فى عمليات التفاعل الإجتماعى عبر علاقات الفرد الإجتماعية المختلفة ودوائرها الممتدة.(محمد سعيد، 2014: 12)
فالإيثار هو الفعل الذى يقوم به الفرد من تلقاء نفسه برضا وقناعة مقدما فيه مصلحة الآخرين على مصلحته الشخصية بهدف تخفيف آلامهم وزيادة سعادتهم دون مقابل أو مكافأة ينتظرها، وهو عبارة عن تفكير الفرد فى الأخر قبل نفسه وتفضيله لمصلحة الآخرين على مصلحته الشخصية. (طاحون، 2009: 483)
ويعتبر (Augest comment) أول من وضع وتداً لكلمة الإيثار في الفكر الغربي ووصفه بأنه كل ما يتعلق بمصالح الآخرين وسعى لإبتكار وسيلة لتحسين العلاقة بين الأفراد وعلى الرغم من أنه لا ينكر الأنانية وتأثيراتها إلا أنه يصر على أن الأفراد يتأثرون بالدوافع النبيلة للإيثار فضلاً على مشاعرهم تجاه الآخرين. ويؤكد على أن المساعدة الإيثارية هي السبب في وصف أي فرد بأنه أخاً بدون النظرإلى عرقه أو دينه أو معتقده، وأكد أن الإيثار سلوك متعلم وليس موروثاً وأن الأفراد يكتسبون سلوك المساعدة ومشاركة الآخرين كلما تقدموا بالعمر وأنه مرتبط مباشرة بالنمو الاخلاقى. (أحمد عيسى، 2013: 9)
ومما يدعم شخصية المراهق أيضا هو تعلمه كيفية تحمل المسئولية لأن تحمل المراهق للمسئولية هو ما يخلق منه شخص راشد محدد لأهدافه ومتحمل نتيجة قراراته ويمكن تعريف تحمل المسئولية بأنها قدرة الفرد على تحمل نتيجة قراراته وأن يؤدي العمل المطلوب منه على أكمل وجه في الوقت المحدد. وهذا التعريف للمسؤلية ليس بالأمر الهيِّن الذى يأتي نتيجة صدفة بل نتيجة تربية وإيمان وإستعداد وشعور وممارسة لقيمة المسؤلية مما يجعل المراهق شخصية أكثر هدوءا وتعطيه رؤية واضحة عن ذاته لأنه يهدئ من إنفعاله ويتيح له فرصة التفكير الإيجابى الفعال، وبالفعل فإن تحمل المراهق للمسئولية غالباً ما يعطيه رؤية لما يجب أن يفعله لحل تداعيات موقف ما وكلما كان المراهق قادر على تحمل مسئوليات أكبر كلما كان أكثر تحكماَ و حرية لأن لديه القدرة على إتخاذ قراره بنفسه .(أحمد بن عبد العزيز، 1999: 8)
ومن هنا يحاول البحث الحالى تنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى عينة من المراهقات من خلال برنامج إرشادى قائم على مبادئ علم النفس الإيجابى.
مشكلة الدراسة:
تعتبر المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته، لتأثيرها على حياته كلها فى المستقبل، فهي من أهم وأخطر المراحل في حياة الأبناء بعد مرحلة الطفولة، وقد أطلق عليها العلماء مرحلة ”الولادة الثانية” وهذا لما لها من خصائص وتغيرات تنتاب الفرد في هذه المرحلة.
وجاء البحث الحالى ليساعد المراهقات لجعل شخصياتهن أكثر إيجابية، والشخصية الإيجابية لابد أن تكون شخصية متحملة للمسئولية لكى تتحمل نتيجة قرارتها وهى شخصية تسعى دائماً للتطلع للأفضل فى حياتها ودائماً تقوم بمحاولة تنمية قدراتها وهذا يتم من خلال تنمية الإيثار لدى الشخص المراهق المسئول لكى لا يصبح هذا الشخص مفضلاً لمصلحته الشخصية فقط وسعيه ورائها ولكن لابد من تنمية سلوك الإيثار فى شخصيته من خلال مساعدة الأخرين وتفضيلهم على نفسه ومن هنا ينبع مصدر قوته وتحمله للمسئولية ويجعل منه شخص أكثر إيجابية وذلك من خلال إستخدام مبادئ علم النفس الإيجابى لتنمية بعض السلوكيات التى تساعد على بلوغ فترة المراهقة بشكل يتيح له الوصول إلى أعلى مستوى من الإتزان النفسى وخلق شخصية أكثر إيجابية وأكثر قدرة على مواجهة المستقبل.ومن هنا يحاول البحث الحالى تنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى عينة من المراهقات من خلال برنامج إرشادى قائم على مبادئ علم النفس الإيجابى.
وجاء البحث الحالى ليطرح السؤال الأتى :
- ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادى بإستخدام مبادئ علم النفس الإيجابى لتنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى المراهقات؟
التساؤلات الفرعية:
1- إلى أى مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس الإيثار فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية؟
2- إلى أى مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس الإيثار لصالح القياس البعدى؟
3- إلى أى مدى لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس الإيثار فى القياس البعدى والتتبعى؟
4- إلى أى مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة على مقياس تحمل المسئولية فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية؟
5- إلى أى مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس تحمل المسئولية لصالح القياس البعدى؟
6- إلى أى مدى لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس تحمل المسئولية فى القياس البعدى والتتبعى؟
تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى عينة من المراهقات بإستخدام برنامج يعتمد على مبادئ علم النفس الإيجابى.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة من الناحيتين النظرية والتطبيقية فيما يلى:

أولاً: الأهمية النظرية:
1- يمكن أن تسهم نتائج البحث الحالى فى طرح إطار نظرى يتناول مبادئ علم النفس الإيجابى وكيفية تنميتها من خلال الإيثار وتحمل المسئولية لدى المراهقات.
2- نشر الوعى بأهمية التركيز على جعل شخصية المراهقات أكتر إيجابية من خلال تنمية بعض خصائص الشخصية الإيجابية كالإيثار وتحمل المسئولية لديهم.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:
تكمن الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية فى:
1- إعداد برنامج إرشادى بإستخدام مبادئ علم النفس الايجابى لتنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى المراهقات.
2- تصميم مقياس الإيثار
3- تصميم مقياس تحمل المسئولية.
مصطلحات الدراسة:
1- البرنامج الارشادى: Counseling Program
هو ذلك البرنامج الذى يتم تخطيطه بنظام فى ضوء أسس علمية لتقديم الخدمات الإرشادية المباشرة وغير المباشرة فرديًا وجماعيًا لجميع من تضمهم المؤسسة بهدف مساعدتهم فى تحقيق النمو السوى والقيام بالإختيار الواعى المتعقل ولتحقيق التوافق النفسى داخل المؤسسة وخارجها ويقوم بتخطيطه وتنفيذه وتقيم لجنة وفريق من المسئولين المؤهلين (حامد زهران، 2005: 499).
2- علم النفس الإيجابى: Positive Psychology
هو دراسة مكامن القوة لدى البشر ودراسة كل ما من شأنه وقاية البشر من الوقوع فى براثن الإضطرابات النفسية والسلوكية إضافة إلى دراسة كل العوامل الفردية والإجتماعية التى تجعل الحياة الإنسانية جديرة بأن تعاش (Seligman, 2002: 3).
عرفته الباحثة بأنه فرع من فروع علم النفس يهتم بدراسة كل ما هو إيجابى فى شخصية الإنسان ويسعى كاملاً لبلوغ أفضل مستويات السواء النفسى فى شخصية الإنسان من خلال تعزيز مواطن القوة فى شخصية الإنسان وكذلك علاج والتغلب على الأزمات التى يتعرض لها الإنسان نتيجة الضغوط التى يمكن أن تقابله خلال مسيرة حياته وذلك للوصول إلى وجود إنسانى أفضل
3- الإيثار:Altruism
عرفته الباحثة بأنه سلوك تطوعي ينبع من داخل الفرد بناءً على إحساسه بمشاعر الآخرين والتعاطف معهم, ورغبته في مساعدتهم, وتحمل المسئولية تجاههم, والثقة والحب والمشاركة الإجتماعية لهم رغبة في إسعادهم بغض النظر عن أي مقابل مادي أو معنوي”.
4- تحمل المسئولية: Taking Responsibility
عرفتها الباحثة بأنها واحدة من أهم القيم التى يؤدى تمثلها إلى النجاح في الحياة على كافة المستويات، فالمسئولية هى الالتزام الذاتي للفرد ووعيه لما يجب عليه القيام به تجاه ذاته وأسرته ،وأيضاّ أصدقائه وزملائه ومدرسته وللمبادئ الأخلاقية بشكل عام، و إدراكه لما يجب عليه القيام به تجاه وطنه وشعوره بالانتماء له”.
5- المراهقة : Adolescence
عرفتها الباحثة بأنها الإقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والإجتماعي ولكنه ليس النضج نفسه لأن المراهق فى هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والإجتماعي ولكنه لا يصل إلي إكتمال النضج إلا بعد سنوات حيث أن هذه الفترة تعد من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطوارحياته المختلفة حيث يطرأ عليه إختلافات عديدة في نموه وسلوكه في تلك المرحلة.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة بالمحددات التالية:
1- هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى عينة من المراهقات بإستخدام برنامج يعتمد على مبادئ علم النفس الإيجابى.
2- منهج الدراسة
سوف تستخدم الباحثة المنهج التجريبى الذى يتمثل فى إختيار مجموعتين المجموعة الأولى هى المجموعة التجريبية Experimental group والمجموعة الثانية هى المجموعة الضابطة Control group حيث تتعرض المجموعة التجريبية للمتغير المستقل وهو البرنامج الإرشادى القائم على مبادئ علم النفس الإيجابى مع بقاء المجموعة الضابطة كما هى ثم المقارنة بينهما, وذلك لإعتباره أكثر المناهج ملائمة للدراسة.
3- عينة الدراسة:
تقوم الباحثة بإختيار عينة الدراسة من المراهقات اللاتى تتراوح أعمارهن بين (13- 19) سنة وتبلغ عينة الدراسة 20 طالبة من المراهقات ويتم تقسيمهن إلى مجموعتين:
• مجموعة تجريبية (10) طالبات.
• مجموعة ضابطة (10) طالبات.
4- أدوات الدراسة:
• البرنامج الإرشادى بإستخدام مبادئ علم النفس الإيجابى (إعداد الباحثة).
• مقياس الإيثار (إعداد الباحثة).
• مقياس تحمل المسئولية (إعداد الباحثة).
5- الأساليب الإحصائية:
1. إختبار مان وتنى Mann - Whitneyاللابارامترى لحساب دلالة الفروق بين متوسطات رتب أفراد المجموعات المستقلة.
2. إختبار ويلكوكسون Mann-Wilcoxon اللابارامترى لحساب دلالة الفروق بين متوسطات رتب أفراد المجموعات المرتبطة.
3. معامل ألفا- كرونباخ.
4. المتوسط الحسابى.
5. الإنحراف المعيارى.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
1. وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الايثار لصالح متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية .
2. وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لمقياس الايثار لصالح متوسط رتب درجات التطبيق البعدى.
3. عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى لمقياس الايثار.
4. وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس تحمل المسئولية لصالح متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية .
5. وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لمقياس تحمل المسئولية لصالح متوسط رتب درجات التطبيق البعدى.
6. عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى لمقياس تحمل المسئولية.
7. تشير نتائج الدراسة إلى أن البرنامج الإرشادي باستخدام مبادئ علم النفس الإيجابي فعال في تنمية الايثار وتحمل المسئولية للمراهقات.
توصيات الدراسة:
في ضوء نتائج الدراسة, ومن خلال معايشة الباحثة لتجربة الدراسة, يمكن للباحثة أن تُقدِّم بعض التوصيات، وهي:
17- الاهتمام بتنمية الجوانب الإيجابية في شخصية الأطفال (الإيثار – تحمل المسئولية) في عمر مبكر؛ فذلك يساعد الأطفال على غرس هذه الخصائص بسهولة لديهم.
18- تقديم برامج لتنمية الإيثار لدى التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.
19- عقد ندوات يقدمها متخصصون في الصحة النفسية وعلم النفس ورجال الدين, ويحضرها الآباء والأمهات والمعلمين لنشر ثقافة الإيثار بدلاً من الأنانية والعنف السائد في مجتمعنا.
20- توعية الوالدين بضرورة ممارسة السلوكيات الإيجابية أمام أبنائهم؛ وذلك لأن الإيثار وتحمل المسئولية يتم اكتسابهما عن طريق مشاهدة وتقليد الوالدين.
21- أن تتضافر جهود المعلمين والأسرة للعمل على تنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.
22- ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بتنمية السلوكيات الإيجابية مثل الإيثار وتحمل المسئولية من خلال عرض حالات ونماذج تدعو إلى ذلك.
23- ضرورة اهتمام الآباء والأمهات بتنمية السلوكيات الإيجابية لدى أبنائهم مثل الإيثار وتحمل المسئولية.
24- ضرورة تدريب التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة, وألا يقتصر ذلك على برنامج لمدة معينة.
25- ضرورة تدريب الوالدين على استخدام مبادئ علم النفس الإيجابي, وتدريب أبنائهم على ذلك.
26- ضرورة أن تهتم المدرسة ومعلميها والأخصائيين الموجودين بها بتنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى تلاميذهم.
27- تطوير المناهج والأنشطة المدرسية بما يعمل على توفير فرص لتنمية الفضائل الإيجابية مثل الإيثار وتحمل المسئولية لدى التلاميذ.
28- إشراك مؤسسات المجتمع المدني في تقديم البرامج والندوات لتنمية القيم الإيجابية لدى التلاميذ.
البحوث المقترحة:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة, تقترح الباحثة إجراء البحوث التالية:
13- فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الإيثار لدى التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.
14- فاعلية برنامج إرشادي لتنمية السلوك الإيثاري لدى الوالدين وأثره على أبنائهم.
15- فاعلية برنامج إرشادي باستخدام مبادئ علم النفس الإيجابي لتنمية القيم الاجتماعية والدينية لدى طلاب الجامعة.
16- فاعلية برنامج إرشادي باستخدام مبادئ علم النفس الإيجابي لتنمية التسامح لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية.
17- فاعلية برنامج إرشادي باستخدام مبادئ علم النفس الإيجابي في تنمية المهارات الحياتية لدى التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.
18- فاعلية برنامج إرشادي لتنمية تحمل المسئولية لدى التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.
19- فاعلية برنامج إرشادي لتنمية تحمل المسئولية لدى الوالدين وأثره على أبنائهم.
20- فاعلية برنامج إرشادي باستخدام مبادئ علم النفس الإيجابي في تنمية الاتزان الانفعالي لدى المراهقات.
21- فاعلية برنامج إرشادي عقلاني انفعالي في تنمية الإيثار وتحمل المسئولية لدى عينة من طلاب الجامعة.
22- فاعلية برنامج قائم على السيكودراما في تنمية السلوك الإيثار وتحمل المسئولية لدى عينة من أطفال الروضة.
23- فاعلية برنامج إرشادي أسري في تنمية المسئولية الوطنية وأثره على أبنائهم.
24- دراسة العلاقة بين التفكير الإيجابي وبعض المتغيرات مثل (التسامح – المواطنة – تقدير الذات).