الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث الي :- محاولة جمع القراءات المتواترة التي تكلم فيها النحويون والمفسرون في الفترة محل البحث في مُؤلَّف واحد. - الاحتجاج لكل قراءة منها لإخراجها من دائرة الأحكام السابقة وتبرئة القراءات مما نسب إليها. - محاولة الكشف عن الأسباب التي أدت بالنحويين والمفسرين إلى اتخاذ مثل هذه المواقف من القراءات المتواترة لتبرئتهم مما أوقعوا أنفسهم فيه، خاصة وأنهم كانوا من أهل الدين، مثلما قيل عن الزجاج في تاريخ بغداد) 1(: ”كان من أهل الفضل والدين حسن الاعتقاد جميل المذهب” إلا أننا نجده يقول عن قراءة حمزة : فيبح بخ بمفى ]إبراهيم: 22 [ بكسر الياء: هذه القراءة عند جميع النحويين رديئة مرذولة ، ولا وجه لها إلا وجه ضعيف، وقال عن قراءة حمزة: فيٱ سخ سمفى ] فاطر: 43 [ بإسكان الهمز: هذه القراءة لحن ( 2 ! ) وتبرئتهم من أحكام جسيمة قد يطلقها بعض الأغرار انطلاقا من أحكام معينة يصدرها المفسرون حرصا منهم على كتاب الله تعالى، كالخوف من تكفير من يلحن قراءة متواترة لم يصله تواترها؛ اعتمادا على حكم أبي حيان مثلا في قوله: فالقول بأنها لحن، من أقبح الخطأ المؤثم الذي يجر قائله إلى الكفر، إذ هو طعن على ) ما علم نقله بالتواتر من كتاب الله تعالى. ). |