الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : الطهارةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 310 |  |  |
| | | from | 310 | | |
المستخلص
استخرجت كل ما يتعلق بمسائل الخلاف من كتب ابن حبيب المطبوعة خاصة كتاب ” الواضحة في الفقه والسنن ”، استخرجتُ المسائل التي خالف فيها ابنُ حبيب المذهب المالكي ومن وافقه من المذاهب الأخري، وكذا من وافق المالكية من المذاهب الأخري ، قُمتُ بعرض المسائل الفقهية المتعلقة بموضوع البحث معتمداً في ذلك على ذكر آراء الفقهاء من المذاهب الثمانية ورأى ابن حبيب، متوخيًا الدقة في الفهم والاستنباط، والأمانة في النقل، مع الحرص أن تكون الأقوال لكل مذهب من كتبه المعتمدة لا كتب أى مذهب آخر، واستعنت في استخراج آراء ابن حبيب بكتب ابن حبيب، خاصة الواضحة مع النظر في الكتب الفقهية الأخرى التي وردت فيها أقوال ابن حبيب، كالمغني لابن قدامة، والحاوي الكبير للماوردي، وبداية المجتهد لابن رشد، ونيل الأوطار للشوكاني، وغيرها، تناولت أقوال العلماء في كل مسألة خلافية، مع ذكر سبب الخلاف ما أمكن ذلك، وبعد ذلك أذكر أدلة كل قول، مع بيان وجه الدلالة بدءاً بأدلة القرآن الكريم، ثم السنة المطهرة، وبعد ذلك الآثار والإجماع، ثم القياس، واعتمدت في ذكر وجوه الدلالة منها على كتب شروح الحديث، مع العناية بالتخريج ما أمكن، فإن كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما اكتفيت بذلك، وإن كان في غير الصحيحين بينت درجته والطرق التي روي منها.
ثم اتبعت ذلك بمناقشة الأدلة، من خلال ما ورد عليها من اعتراضات، وأجوبتها، ثم أنتقل بعد ذلك إلى الترجيح مبيناً أسبابه، ذَكرتُ المؤيد والمخالف لأقوال الفقهاء من الصحابة وفقهاء التابعين ما أمكن ذلك في كل مسألة.