Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط لتنمية الابداع والمهارات الموسيقية لدى الطالب المعلم بكلية التربية النوعية/
المؤلف
الشوادفي، ريهام محمود حسن سيد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام محمود حسن سيد احمد الشوادفي
مشرف / عبدالعظيم عبدالسلام العطواني
مشرف / دعاء الفجر محمد سامي
مشرف / رضوى كمال تميم
الموضوع
التعليم الالكتروني. التعليم المبرمج.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
174ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

تعد الموسيقي ظاهرة من ظواهر النشاط الإنسانى مارسها الإنسان في جميع أدوار حياته وأدت أدواراً متعددة داخل كثير من المجتمعات من النواحي الدينية والإجتماعية والترفيهية, ولذلك اتجهت الكثير من الدراسات الحديثة على الاعتماد على الموسيقى في هذه المرحلة لكونها من أهم الوسائل الفعالة التي تركز على بناء شخصية الطفل بشكل متكامل ومتجانس وتنمية قدراته, ولذلك يجب أن نجعل من دراسة الموسيقي في مرحلة رياض الأطفال الوسط الذي تنمو فيه أساليب التفكير الإبداعية السليمة فالتربية السليمة الهادفة هي التي تُبنى علي الإبداع مراعية تربية الطلاب جميعاً انطلاقاً من مقولة” أن التربية ممكنة لأي شخص طبيعي من وجهة نظر عقلية, وتعد التربية الموسيقية من الأنشطة المحببة إلى الطفل حيث أنها تلعب دوراً هاماً في تنشئتة لما لها من تأثير مباشر وجذاب على وجدانه تجعله يستجيب لها, لذا فقد استغل المربيون الموسيقيون في مختلف أنحاء العالم هذه الاستجابة وتلك التأثير, وذلك لتحقيق النمو المتوازن والمتكامل من خلال الأنشطة الموسيقية وهذا يساعد على اكتشاف المواهب والقدرات الخاصة لدى الطفل وتهيئة الظروف المواتية لظهور الإبداع عنده, ومن هنا يبدأ الطفل أولى خطوات التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة ومن خلال معلمة رياض الأطفال التي تختلف في إعدادها عن غيرها من معلمي المراحل الآخرى لما تقوم به من أنشطة ومهارات متعددة ومختلفة تتناسب مع طفل هذه المرحلة.
ومما سبق جاء اهتمام الباحثة بإعداد برنامج لإعداد معلمة رياض الأطفال أعداداً موسيقياً سليماً وهادفاً وذلك من خلال ممارستها للأنشطة الموسيقية المختلفة, حتى يمكنها القيام بدورها في تنمية مهارات طفل رياض الأطفال, ومن ثم جاء الأهتمام بإكساب معلمة رياض الإطفال بعض المهارات الموسيقية والإبداعية حيث أصبح ضرورة ملحة في العصر الحديث لتخريج جيل له القدرة على التعامل مع متغيرات العصر ومواجهة مشكلاته وحلها, وهذا يتطلب تقديم طرق تدريسية جديدة وفعالة تعمل على المشاركة الإيجابية بين المعلم والمتعلم من خلال الموقف التدريسي, ولذلك ينبغي أن ينتقل التعلم من الصورة التقليدية إلى ما يعرف بالتعلم النشط فهو يعد تلبية لهذا العصر وفعال وسط التغيرات السريعة والتي تميز عصرنا الحالي والتي تتطلب إعادة النظر في أدوار كلٍ من المتعلم والمعلم والتي نادت وأكدت على وجوب نقل بؤرة الإهتمام من المعلم إلى المتعلم.
وقد لاحظت الباحثه أثناء تدريسها لطالبات شعبة رياض الأطفال بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق ضعف ملحوظ في أداء بعض المهارات الموسيقية والمهارات الإبداعية لديهن مما حفز الباحثة لعمل دراسة استكشافية وذلك لمعرفة أسباب ضعف مستوى الطالبات في أداء المهارات الموسيقية والمهارات الإبداعية لديهم وقد قامت الباحثة بتطبيق بطاقة ملاحظة لبعض المهارات الموسيقية إلى جانب تطبيق لمقياس أبداع على عينة عشوائية من طالبات الفرقة الثانية شعبة رياض الأطفال حيث بلغ عددهم (10) طالبات وأشارت نتائج التجربة الاستطلاعية إلى وجود ضعف ملحوظ في أداء بعض المهارات الموسيقية والإبداعية. لذلك قامت الباحثة باستخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط لتنمية بعض المهارات الموسيقية والابداعية لطالبات الفرقة الثانية شعبة رياض الأطفال.