الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويأتي البحث في تمهيد وخمسة فصول ، مسبوقًا بمقدمة ، ومنتهيًا بخاتمة ، ويتضمن التمهيد الفرق بين الاحتجاج والاستشهاد لغويًا واصطلاحيًا ، وبيان الاحتجاج عند المعجميين وتعاملهم معه . وأما الفصل الأول فقد تحدثت فيه عن الأسباب التي كانت وراء نشأة فكرة الاحتجاج اللغوي عند القدماء ، وبيان الداعي لوجودها ، ثم بينت - بإيجاز - المقصود من السليقة اللغوية عند القدماء والمحدثين، وكيف أثر وجود هذه الفكرة في موضوعنا الاحتجاج اللغوي . وفي الفصل الثاني تناولت بالتحليل أول مصدر عند النحاة في احتجاجهم وهو القرآن الكريم ، وبينت جوانب حجيته في الدراسات اللغوية ، والحديث عن الاحتجاج بالقراءات المتواتر منها والشاذ ، وبيان تعامل النحاة مع هذا . ويعالج الفصل الثالث موضوعًا طالما شغل النحاة قديمًا وحديثًا وهو احتجاجهم بالحديث النبوي الشريف ، وتظهر فيه ثلاثة مذاهب شغلت الدراسات العربية ، والخلوص من كل هذا إلى قول مقبول ، يليق بمكانة الحديث الشريف . أما الفصل الرابع فإنه يتحدث عن الاحتجاج بكلام العرب ( شعره ونثره ) ، والبحث وراء إجماع النحاة على قواعد الاحتجاج المكانية والزمانية ، ومناقشة هذا الإجماع . ويأتي الفصل الخامس مبينًا نظرة المحدثين والمعاصرين إلى قواعد الاحتجاج عند القدماء ، ومؤكدًا المنهج المستقر الآن في الدراسات العربية . وتوجز الخاتمة أبرز ما توصل له البحث من نتائج |