الفهرس 
الفصل الأول الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
ج- هدف البحث :
يهدف هذا البحث الى تنمية بعض المهارات الحركية الاساسية وبعض مهارات التواصل الاجتماعي لدي الاطفال التوحديين من خلال تطبيق برنامج انشطة حركية مقترح.
الاستخلاصات والتوصيات
في ضوء نتائج البحث توصل الباحث إلى الاستخلاصات التالية :
• وجود فروق ذات دلالة احصائية بين درجات المجموعة قيد البحث في القياسين القبلي والبعدي علي قائمة اختبارات المهارات الحركية الاساسية (إعداد الباحث) لصالح القياس البعدي.
• تراوحت نسبة التغاير المئوية بين درجات المجموعة قيد البحث في القياسين القبلي والبعدي على قائمة اختبارات المهارات الحركية الاساسية (إعداد الباحث) ما بين (7.97% : 175.44%) مما يدل على حدوث تحسن لأطفال العينة فى المهارات الحركية الاساسية قيد البحث نتيجة تعرضهم للبرنامج المقترح.
• وجود فروق ذات دلالة احصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة قيد البحث علي قائمة مهارات التواصل الاجتماعي (اعداد وليد محمد ، 2014م) لصالح القياس البعدي.
• تراوحت نسبة التغاير المئوية بين درجات المجموعة قيد البحث في القياسين القبلي والبعدي على قائمة مهارات التواصل الاجتماعي (اعداد وليد محمد ، 2014م) ما بين (25.55% : 33.73%) مما يدل على حدوث تحسن لأطفال العينة فى مهارات التواصل الاجتماعي قيد البحث نتيجة تعرضهم للبرنامج المقترح.
• وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة قيد البحث فى قائمة مهارات التواصل الاجتماعي وفي اتجاه القياس التتبعي .
• برنامج الانشطة الحركية المقترح له تأثير ايجابي على تنمية بعض المهارات الحركية الاساسية (الجري ، الوثب ، التوازن ، الركل ، الرمي واللقف) لدي الأطفال التوحديين عينة البحث.
• برنامج الانشطة الحركية المقترح له تأثير ايجابي على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي تحت ابعاد (مهارات التفاعل الاجتماعي ، مهارات اللغة الاستقبالية ، مهارات اللغة التعبيرية والتواصل اللفظي ، مهارات التواصل غير اللفظي) لدي الأطفال التوحديين عينة البحث.
• المساهمة فى إيجاد بدائل غير تقليدية باستخدام برامج الانشطة الحركية المعدة وفقاً للاسس والمبادئ العلمية الصحيحة لتنمية المهارات الحركية ومهارات التواصل الاجتماعي لدي الأطفال ذوي التوحد ؛ والتى يصعب على المربين تنميتها بالطرق التقليدية.
مما سبق وفي ضوء ما توصل إليه الباحث يوصي بما يلي :
دعوة القائمين على المؤسسات التربوية والتعليمية فى مجال التوحد إلى الاستعانة ببرامج الانشطة الحركية فى تحسين المهارات الحركية ومهارات التواصل الاجتماعي لدي الأطفال التوحديين.
ضرورة الاهتمام بمهارات التواصل الاجتماعي للطفل التوحدي والعمل علي تنميتها حيث إن استخدام الانشطة الحركية لها تأثير إيجابي فى تحسين تلك المهارات لديهم .
توعية الأسر التى لديها طفل توحدي بأهمية الانشطة الحركية وأثرها الايجابي علي أطفالهم حتى يمكنهم تشجيع ابنائهم علي ممارستها.