Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
MORPHOLOGICAL AND PHYSIOLOGICAL STUDIES ON THE ROLE OF SOME BIOREGULATORS TO REDUCING WATER STRESS IN THYMUS VULGARIS L. \
المؤلف
HASSAN, REHAM EL-SAYED FARAG.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام السيد فرج حسن
مشرف / سعيد عواد شحاته
مشرف / علا حسين محمد عبد البر
مشرف / محمد عبدالعزيز نصار
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
158 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
6/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - النبات الزراعي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 158

from 158

Abstract

أجريت تجربة أصص فى مزرعة التجارب - كلية الزراعة جامعة عين شمس - شبرا الخيمة - مصر فى 17و 19 مارس لعامى 2015- 2016 على التوالى لدراسة تأثير الرش الورقى بسترات البوتاسيوم (1.63- 3.26 مللى مولر) والبرولين (50- 100 ملللى مولر) والبوترسين (0.1- 0.2 مللى مولر) واستخدام الماء المقطر كمعاملة الكنترول على نبات الزعتر تحت ظروف نقص الماء. تم تطبيق مستويين من الماء طبقا للسعة الحقلية وهما رى جيد عندما تصل السعة الحقلية بين 70- 80% ومستوى نقص الماء عندما تصل السعة الحقلية بين 30- 40%.
ويمكن تلخيص أهم النتائج كما يلى:
أدى إجهاد نقص الماء الى نقص ملحوظ فى كل قياسات النمو الخضرى المدروسة لنبات الزعتر فيما عدا نسبة المادة الجافة بين المجموع الخضرى /الجذرى وإشتملت هذه القياسات على الوزن الغض والجاف للمجموع الخضرى والجذرى مقارنة بنباتات الكنترول.
أدت معاملات الرش الورقى إلى تحسين معنوى لقياسات النمو مقارنة بنباتات الكنترول.وعموما أدت المعاملة بالبرولين بتركيز 100 مللى مولر إلى أعلى زيادة معنوية للوزن الغض والجاف للمجموع الخضرى والوزن الجاف للمجموع الجذرى بينما أدت المعاملة بسترات البوتاسيوم 3.26 مللى مولر إلى أعلى زيادة معنوية للوزن الغض للمجموع الجذرى وذلك تحت كلا مستويات الرى.
أثرت معاملات الرش الورقى سلبياَ على نسبة المادة الجافة بين المجموع الخضرى /الجذرى. وصلت نسبة النقص لمستوى المعنوية بالمعاملة بالبوترسين 0.1 مللى مولر مقارنة بنباتات الكنترول.
أظهرالتفاعل بين معاملات الرى ومعاملات الرش الورقى حدوث تحسن فى قياسات النمو الخضرى لنبات الزعتر حيث ادت المعاملة بالبرولين بتركيز 100 مللى مولر الى اعلى زيادة معنوية للوزن الغض للمجموع الخضرى تحت كلا مستويات الرى. بينما أعلى زيادة معنوية للوزن الجاف للمجموع الخضرى تحققت بالمعاملة بسترات البوتاسيوم بتركيز 3.26 مللى مولر والبرولين بتركيز 50 و 100 مللى مولر والبوترسين بتركيز 0.1 و 0.2 مللى مولر تحت المستوى الجيد من الرى. اما سترات البوتاسيوم بتركيز 3.26 مللى مولر والبرولين بتركيز 100 مللى مولر حققت أفضل النتائج تحت مستوى الاجهاد المائى.
بالنسبة للوزن الغض للمجموع الجذرى فقد أدى المعاملة بسترات البوتاسيوم بتركيز 3.26 مللى مولر والبرولين بتركيز50 و 100 مللى مولر والبوترسين بتركيز 0.2 مللى مولر الى أعلى زيادة معنوية مقارنة بنباتات الكنترول. بينما تحت مستوى الاجهاد المائى أدت المعاملة بسترات البوتاسيوم بتركيز 3.26 مللى مولر و البرولين بتركيز 100 مللى مولر إلى أعلى زيادة معنوية للوزن الغض للمجموع الجذرى. بينما حققت المعاملة بالبرولين بتركيز 100 مللى مولر والبوترسين بتركيز 0.2 مللى مولر أعلى زيادة معنوية للوزن الجاف للمجموع الجذرى تحت كلا مستويات الرى.
بالنسبة لتأثير التفاعل بين مستويات الرى والرش الورقى على نسبة المادة الجافة بين المجموع الخضرى /الجذرى فأظهرت النتائج زيادة فى هذه النسبة تحت مستوى الرى الجيد بينما تحت مستوى الاجهاد المائى فقلت هذه النسبة مقارنة بنباتات الكنترول. تحققت أكثر الاختلافات المعنوية بالمعاملة بالبوترسين 0.1 مللى مولر تحت كلا مستويات الرى.
فيما يتعلق بتأثير مستويات الرى على الشوارد الاوكسجينية الحرة وفوق أكسدة اللبيدات فقد لوحظ ان نقص الامداد المائى ادى الى زيادة معنوية فى تركيز فوق أكسيد الهيدروجين والمالون داى ألدهيد مقارنة بالنباتات المروية جيداَ.
أظهرت كل معاملات الرش الورقى نقص معنوى فى تركيز فوق أكسيد الهيدروجين والمالون داى ألدهيد فى أنسجة الورقة مقارنة بنباتات الكنترول. وعموماَ أدت المعاملة بالبتروسين بتركيز 0.1 و0.2 مللى مولر والبرولين بتركيز 100 و200 مللى مولر حققت افضل النتائج فى هذا الصدد. وبالنسبة لتأثير التفاعل بين مستويات الرى ومعاملات الرش أوضحت النتائج أن المعاملة بالبرولين بتركيز 100 مللى مولر تحت مستوى الامداد المائى الجيد والبوترسين بتركيز 0.2 مللى مولر تحت كلا مستويات الرى أعطت أقل قيمة معنوية لتركيز فوق أكسيد الهيدروجين مقارنة بنباتات الكنترول. بينما المعاملة بالبرولين بتركيز 50 و100 مللى مولر تحت مستوى الاجهاد المائى حققت أقل نسبة من المالون داى ألدهيد مقارنة بالمعاملات الأخرى.
أدت معاملات الرى إلى تغيرات فى صبغات البناء الضوئى حيث أدى نقص الامداد المائى الى نقص فى كل صبغات البناء الضوئى المدروسة فى أوراق نبات الزعتر والتى تشتمل على كلوروفيل أ و كلوروفيل ب والنسبة بين كلوروفيل أ/كلوروفيل ب والكاروتينات مقارنة بالنباتات المروية جيداَ.
ومن ناحية أخرى أثرت معاملات الرش الورقى على صبغات البناء الضوئى حيث أظهرت النتائج أن كل معاملات الرش الورقى أدت الى زيادة تركيز كلاَ من كلوروفيل أ و كلوروفيل ب والكاروتينات بينما لم تتأثر النسبة بين كلوروفيل أ/كلوروفيل ب مقارنة بنباتات الكنترول. وفى هذا الصدد أدت المعاملة بالبرولين 100 مللى مولر الى زيادة معنوية فى تركيز كلوروفيل أ والكاروتينات بينما المعاملة بالبوترسين بتركيز 0.2 مللى مولر حققت أعلى زيادة معنوية لتركيز كلوروفيل ب.
بالنسبة للتفاعل بين مستويات الرى ومعاملات الرش على تركيز صبغات البناء الضوئى فقد لوحظ أن المعاملة بالبرولين بتركيز 100 مللى مولر تحت المستوى الجيد للرى حققت أعلى زيادة معنوية فى تركيز كلوروفيل أ والكاروتينات مقارنة بباقى المعاملات بينما المعاملة بالبوترسين بتركيز 0.2 مللى مولر أدى الى زيادة معنوية فى تركيز كلوروفيل ب.
بالنسبة لتأثير معاملات الرش الورقى على المنظمات الاسموزية المدروسة فأوضحت النتائج أن معاملات الرش الورقى أثرت على كلاَ من السكريات الكلية الذائبة والبرولين والاحماض الأمينية الحرة . أدت المعاملة بالبرولين إلى زيادة تركيز البرولين الداخلى معنوياَ مقارنة بالمعاملات الأخرى.
أدت المعاملة بالبوترسين إلى نقص غير معنوى فى تركير المواد المنظمة للأسموزية المدروسة مقارنة بالكنترول بينما أدت كل معاملات الرش الورقى إلى تحسين تركيز الأحماض الأمينية الحرة الداخلية. وكانت أفضل المعاملات هى البوترسين بتركيز 0.2 مللى مولر والبرولين بتركيزيه مقارنة بالمعاملات الاخرى.
بالنسبة للتفاعل بين مستويات الرى ومعاملات الرش الورقى أوضحت النتائج أن المعاملة بسترات البوتاسيوم بتركيز 3.26 مللى مولر حققت أعلى زيادة معنوية للسكريات الكلية الذائبة مقارنة بالمعاملات الأخرى تحت كلا مستويات الرى المدروسة. علاوة على ذلك فقد تأثر تركيز البرولين الداخلى إيجابياَ بالمعاملة بالبرولين تحت كلا مستويات الرى المدروسة. أدت المعاملة بالبرولين بتركيز 100 مللى مولر إلى زيادة معنوية وصلت إلى 2.28 و 2.61 ضعف مقارنة بالنباتات غير المعاملة تحت كلا مستويات الرى على التوالى.
حققت المعاملة بالبوترسين 0.2 مللى مولر أعلى زيادة معنوية فى تركيز الأحماض الأمينية الحرة بغض النظر عن مستوى الرى، وصلت هذه الزيادة إلى 56.9 ، 108.9 % مقارنة بنباتات الكنترول غير المعرضة للإجهاد تحت مستوى الرى الكافى و الإجهاد على التوالى ، أيضاً حققت المعاملة بالبرولين 50 و 100 مللى مولر نتائج مشابهه فى هذا الشأن.
بالنسبة للتغيرات الحادثة للفينولات الذائبة، فقد أوضحت النتائج أن نباتات الزعتر تميل لتراكم الفينولات الذائبة بزيادة معنوية عند التعرض للإجهاد الجفافى مقارنة بالنباتات الغير مجهدة. وقد أظهرت معاملات الرش الورقى تحسن واضح فى مستوى الفينولات الذائبة مقارنة بنباتات الكنترول، وعلى هذا النحو فقد وجد أن معاملة النباتات رشاً بالبوترسين بتركيز0.1، 0.2 مللى مولر قد حققت أعلى النتائج المعنوية مقارنة بباقى المعاملات. وقد بلغت هذه الزيادة عند دراسة أثر التفاعل بين مستويات الرى و معاملات الرش الورقى إلى 86.6% فى حالة الرش بالبوترسين 0.1 مللى مولر تحت ظروف الإجهاد المائى مقارنة بالكنترول غير المعرض للإجهاد.
أدى نقص الماء إلى زيادة نشاط الإنزيمات المرتبطة بالفينولات (إنزيم فينيل ألانين أمونيا لايز وإنزيم بولى فينول أوكسيديز) وذلك مقارنة بالنباتات المروية جيداَ.
أدت المعاملة بالمنظمات الحيوية المدروسة فيما عدا سترات البوتاسيوم بتركيز 1.63 مللى مولر إلى زيادة نشاط انزيم فينيل ألانين أمونيا لايز وإنزيم بولى فينول أوكسيديز فى أوراق نبات الزعتر وأعطت المعاملة بالبوترسين 0.1 و 0.2 مللى مولر أعلى زيادة معنوية فى نشاط هذا الإنزيم مقارنة بباقى المعاملات.
بالنسبة للتفاعل بين معاملات الرش الورقى المختلفة ومستويات الرى فقد لوحظ أن المعاملة بالبوترسين بكلا تركيزيه أدى إلى أعلى زيادة معنوية فى نشاط انزيم فينيل ألانين أمونيا لايز حيث حققت المعاملة بالبوترسين بتركيز 0.1 مللى مولر زيادة نشاط الإنزيم بمقدار21% تحت مستوى الإمداد الجيد من الماء و22.6% تحت مستوى الإجهاد المائى وذلك مقارنة بنباتات الكنترول تحت مستوى الرى الجيد. أما بالنسبة لإنزيم بولى فينول أوكسيديز فقد وصلت الزيادة إلى 64.5% تحت مستوى الإجهاد المائى وذلك مقارنة بنباتات الكنترول تحت مستوى الرى الجيد.
أدى نقص الماء إلى نقص معنوى فى نشاط إنزيم البيروكسيديز فى أوراق نبات الزعتر. أعلى زيادة معنوية تحققت بالمعاملة بالبوترسين 0.1 و0.2 مللى مولر مقارنة بباقى المعاملات.
لوحظ أن المعاملة بالبوترسين 0.1 مللى مولر تحت ظروف الرى الجيد أعطت أعلى زيادة معنوية فى نشاط انزيم البيروكسيديز مقارنة بباقى المعاملات ووصلت هذه الزيادة إلى 37.2% مقارنة بنباتات الكنترول المروية جيداَ.
بالنسبة للتغيرات على المستوى المورفولوجى و التشريحى لنباتات الزعتر المعرضة للإجهاد المائى فكانت كالتالى:
1- الورقة
لوحظ تغيير فى زاوية وضع الأوراق على الساق فى النباتات المعرضة للإجهاد المائى مقارنة بنباتات ذات الإمداد المائى الكافى علاوة على ذلك فقد لوحظ تكشف النسيج الأساسى للعرق الوسطى إلى طبقات من النسيج المتوسط ناحية البشرة السفلى للأوراق فى النباتات المعرضة للجفاف مقارنة بنباتات الإمداد المائى الكافى.
أبدت النباتات تحت مستوى الإجهاد المائى إنخفاض معنوى فى مساحة وسمك القطاع العرضى للورقة ومساحة النسيج العمادى والإسفنجى ومساحة النسيج الوعائى وإنعكس أيضا نقص الإمداد المائى على القطر الداخلى لأوعية الخشب فى أوراق النباتات المعرضة للإجهاد مقارنة بالنباتات المروية جيدا.
أظهرت النتائج زيادة فى سمك طبقة الكيوتيكل لأوراق النباتات المعرضة للإجهاد مقارنة بنباتات الإمداد المائى الكافى.
بالنسبة لتأثير المعاملات فقد أظهرت المعاملات ما يأتى:
أدت المعاملة بسترات البوتاسيوم بتركيزيها (1.63, 3.26 مللى مولر) إلى زيادة معنوية فى مساحة القطاع العرضى للورقة و سمك النصل ومساحة النسيج العمادى والأسفنجى مقارنة بنباتات الإمداد المائى الكافى. وأيضا أبدت المعاملة بسترات البوتاسيوم إلى تحسن فى مساحة النسيج الوعائى وكانت الزيادة معنوية بالمعاملة بسترات البوتاسيوم بتركيز3.26 مللى مولر. من ناحية أخرى أدت المعاملة بسترات البوتاسيوم إلى زيادة معنوية فى سمك الكيوتيكل وعدد أوعية الخشب والقطر الداخلى لأوعية الخشب مقارنة بالنباتات غير المعاملة.
أدت المعاملة بالبرولين بالتركيزين (50,100 مللى مولر) إلى زيادة معنوية فى مساحة القطاع العرضى للورقة و سمك النصل ومساحة النسيج العمادى والاسفنجى مقارنة بالنباتات الغير معاملة. بينما المعاملة بالبرولين بالتركيز 100 مللى مولر أدت إلى زيادة معنوية فى سمك الكيوتيكل. وقد لوحظ زيادة غير معنوية فى مساحة النسيج الوعائى وعدد أوعية الخشب والقطر الداخلى لأوعية الخشب بالمعاملة بالبرولين بكلا تركيزيه مقارنة بالنباتات الغير معاملة.
أدت المعاملة بالبوترسين بالتركيزين (0.1, 0.2 مللى مولر) إلى زيادة معنوية فى مساحة القطاع العرضى للورقة و سمك النصل ومساحة النسيج العمادى والإسفنجى ومساحة النسيج الوعائى مقارنة بالنباتات الغير معاملة. علاوة على ذلك فقد لوحظ أن سمك الكيوتيكل ومساحة النسيج الوعائى تأثرت معنويا بالتركيز العالى من البوترسين (0.2 مللى مولر). لم يحدث تغير معنوى فى عدد أوعية الخشب والقطر الداخلى لأوعية الخشب.
بالنسبة للتفاعل بين مستويات الرى ومعاملات الرش الورقى المدروسة فقد لوحظ تأثر معنوى فى سمك النصل ومساحة النسيج العمادى والإسفنجى وعدد أوعية الخشب والقطر الداخلى لأوعية الخشب. بينما مساحة القطاع العرضى وسمك الكيوتيكل ومساحة النسيج الوعائى لم تبدى أى تغير.
أدت المعاملة بسترات البوتاسيوم بتركيز 3.26 مللى مولر إلى زيادة معنوية فى مساحة القطاع العرضى بنسبة 48.4% وسمك النصل بنسبة 38.8% ومساحة النسيج العمادى بنسبة 59.8% وعدد أوعية الخشب بنسبة 50.8% وذلك فى النباتات ذات الإمداد المائى الكافى مقارنة بنباتات نقص الإمداد المائى.
تحت مستوى الإمداد المائى الكافى حدث زيادة معنوية فى مساحة النسيج الإسفنجى ووصلت هذه الزيادة إلى 62.8% بالمعاملة بالبوترسين بتركيز 0.2 مللى مولر بينما أدت المعاملة بالبرولين بتركيز 100 مللى مولر إلى أقصى زيادة فى القطر الداخلى لأوعية الخشب.
وعلى النقيض فإن الزيادة فى سمك الكيوتيكل (تحت مستوى نقص الإمداد المائى) ومساحة النسيج الوعائى (تحت مستوى الإمداد المائى الكافى) لم يكن معنويا بين معاملات الرش الورقى المختلفة تحت نفس المستوى من الرى.
2- الساق
أدى الإجهاد المائى إلى ظهور تطور فى طبقة الإندودرمس ووضوح شريط كاسبير على الجدر القطرية مقارنة بنباتات الإمداد المائى الكافى. ومن ناحية أخرى ظهر الساق فى القطاع العرضى على هيئة شكل رباعي الزوايا مع زوايا مرتفعة قليلاً والجوانب مستقيمة ويوجد صفوف من نسيج كولنشيمى فى زوايا الساق والتى يحدث لها لجننة فى النباتات العرضة للإجهاد المائى.
وأوضحت النتائج حدوث نقص معنوى فى مساحة القطاع العرضى للساق بنسبة 31.8% ومساحة نسيج الخشب بنسبة 29.6% ونسيج اللحاء بنسبة 24.6% والقطر الداخلى لأوعية الخشب بنسبة 48.8% فى النباتات المعرضة لنقص الإمداد المائى مقارنة بنباتات الإمداد المائى الكافى.
بالنسبة لتأثير معاملات الرش الورقى فقد أوضحت النتائج حدوث تحسن فى الصفات التشريحية المدروسة فيماعدا القطر الداخلى لأوعية الخشب وذلك بالمعاملة بالبرولين بتركيز 50 مللى مولر والبوترسين بتركيز 0.1 مللى مولر الذى أدى الى نقص غير معنوى فى هذه الصفة مقارنة بالنباتات غير المعاملة.
أدت المعاملة بالبوترسين بتركيز 0.2 مللى مولر إلى أعلى زيادة معنوية فى كل القياسات التشريحية للساق مقارنة بالنباتات الغير معاملة.