Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of Cognitive Functions in Patients with Carotid Stenosis Undergoing Carotid Intervention \
المؤلف
Helmy, Eman Farouk Osman.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان فاروق عثمان
مشرف / سامية عاشور محمد هلال
مشرف / محمود هارون البلكيمى
مشرف / عزة عبد الناصر عبد العزيز
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
296 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأعصاب السريري
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب المخ و الأعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 296

from 296

Abstract

تعد السكتة الدماغية أحد الأسباب الرئيسية التى تؤدى إلي الإعاقة والوفاة فى مصر والعالم، ويمثل ضيق الشريان السباتى بالرقبة السبب الرئيسي في حدوث نحو عشرين بالمائة منها. وقد يصحب هذا الضيق أعراض تتراوح ما بين قصور مؤقت بالدورة الدموية المخية إلى حدوث الجلطة المخية.
وعادة ما يصاب مرضي الجلطات المخية باضطراب معرفي، وبالأخص ذوو ضيق الشريان السباتى بنسبة تتراوح بين 25% إلي 75% من الحالات. مما قد يؤثر سلبا علي توقعات سير المرض كما يرفع التكلفة العلاجية للمريض، مما يجعل بحث سبل العلاجات الوقائية من هذه التداعيات أمرا ذا أهمية قصوى للفرد وللمجتمع.
وهناك عدة طرق لعلاج ضيق الشريان السباتي، منها: العلاج الدوائى التحفظي، أو التدخل الجراحي، أو القسطرة التداخلية العلاجية و ذلك عن طريق تركيب دعامة مع التوسيع ببالون. وهو الأمر الذي شهد توسعا في استخدامه مؤخرا بعد أن كان فى الماضى قاصراً على المرضى الذين لا تناسبهم الجراحة لسبب ما، ولكن استخدام الدعامات أصبح حاليا بديلا آمنا للمرضى الذين يعانون من ضيق الشريان السباتى بأكثر من خمسين بالمائة المصحوب بأعراض ، كما أضبح بديلا آمنا للمرضى الذين لا يعانون من هذه الأعراض (بأكثر من ثمانين بالمائة).
ونظرا للتوسع مؤخرا في اللجوء إلى القسطرة المخية لتركيب الدعامات كان من الضروري إجراء دراسة تقييمية لهذا التدخل لبيان جدواه وأثره على قدرات المريض المعرفية والاكلينيكية، وهو ما سعت إليه هذه الدراسة والتي هدفت لتقييم الوظائف المعرفية واعتبارها مقياسا لنجاح التدخل الجراحى فى مرضى ضيق الشريان السباتى (أو استخدام الدعامة بواسطة القسطرة التداخلية) ورفع جودة الحياة لدى هؤلاء المرضى.
وقد عمدت الدراسة إلى متابعة شريحة من المرضى بلغت نحو ثمانين حالة، يعانون من جلطات مخية نتيجة ضيق بالشريان السباتي بالرقبة. وتم تقسيم الشريحة

Arabic summary 
إلى قسمين تكون كل منهما من أربعين حالة، شمل القسم الأول المرضى الذين تم عمل تدخل جراحى لهم بمستشفيات جامعة عين شمس خلال الفترة (من يناير 2015 وحتى مارس 2018) ،وانقسم هذا القسم إلى مجموعتين صغيرتين على أساس نوع التدخل ما بين تركيب دعامات عن طريق القسطرة المخية التداخلية (أربعة وثلاثون حالة) أو عن طريق جراحات الشريان السباتى (ست حالات)، في حين اختص القسم الثاني بالخاضعين للعلاج التحفظى.
تم دراسة الحالات ومتابعتها عن طريق تصوير المخ بالرنين المغناطيسي خلال اثنين وسبعين ساعة من إجراء القسطرة أو الجراحة مع ملاحظة وجود إصابات حديثة بالمخ من عدمه وتقييم ذلك بالنسبة لتغير القدرات المعرفية بالمتابعة المستمرة خلال ثلاثة أشهر بعد الجراحة، وتقييم الاضطراب المعرفي عن طريق فحص الحالة العقلية البسيطة حيث يتم التقييم لعدة جوانب معرفية مثل الذاكرة قصيرة المدى (المرئية واللفظية)، والذاكرة العملية والقدرات الإبداعية، بالإضافة إلى قياس معدل تركيز المريض وذلك عن طريق المقاييس المعرفية لوكسلر ووسكانسن لترتيب الكروت بالإضافة إلى التقييم السريري.
وعلى الرغم من رصد الدراسة لوجود إصابات جديدة أوضحها الرنين المغناطيسي في إحدى عشرة حالة (بنسبة 27% من مرضي التدخل الجراحى) مما يعد من أهم الأسباب المؤثرة على تغير القدرات المعرفية عاني ثلاثة منهم من تدهور اكلينيكي. إلا أن الدراسة أثبتت وجود تحسن فى بعض القدرات المعرفية فى مرضى هذا القسم (مرضى ما بعد التدخل الجراحى أو القسطرة التداخلية) مقارنة بمرضى العلاج التحفظى وبالاخص فى الذاكرة العملية والقدرات الإبداعية. كما أوضحت الدراسة عدم وجود دليل على أفضلية التدخل الجراحى في علاج ضيق الشريان السباتي بالرقبة مقارنة باستخدام الدعامة عن طريق القسطرة التداخلية وذلك من ناحية حدوث تغير فى الوظائف المعرفية، كما أن الإصابات الحديثة بالمخ لدى مرضى ما بعد التدخل الجراحى (أو القسطرة التداخلية) لها تأثير بسيط على القدرات المعرفية تكمن فقط فى سرعه الاستيعاب والتركيز المتواصل.