الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص واقتضت طبيعة البحث أن أقسِّمه إلى: مقدمة وتمهيد: تناولتُ في التمهيد التعريف بالأصمعي وكتابه وشيوخه وتلاميذه ومؤلفاته ووفاته، والجانب الثاني من التمهيد تحدثت فيها عن كتب الاختيار، والتجديد في علوم البلاغة، وعدم الزج بها في أحضان المنطق والفلسفة. وقسمت بحثي إلى ثلاثة أبواب: الباب الأول: الألوان البيانية في شعر الأصمعيات، وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: التشبيه، فقمتُ بتعريفه قديمًا وحديثًا، واستخراج مواطن التشبيه المختلفة والمتنوعة من القصائد. والمبحث الثاني: الاستعارة، وتناولت مفهومها وعلاقتها بالتشبيه والمجاز، واختلاف نظرة القدامى والمحدثين حولها، ثم قمت بمعالجة مواطن الاستعارة في الأصمعيات وسر جمالها. والمبحث الثالث: الكناية، عالجت فيها مفهومها وكثرتها في كلام العرب، وسر جمالها والوقوف على لب الكنايات في شعر الأصمعيات بأنواعها (الصفة والموصوف)، ولاحظت عدم ورود النوع الثالث من الكنايات الذي تطرق إليه البلاغيون ألا وهو (كناية عن نسبة). والمبحث الرابع: المجاز المرسل، لم تخلُ الأصمعيات من ورود المجاز المرسل بأنواعه المتعددة، وإن لم تكن له شواهد كثيرة، ووقفت على سر جماله وفوائده. أما الباب الثاني فقد كان بعنوان: (علم المعاني): وعالجت فيه ظواهر علم المعاني في شعر الأصمعيات، كالتقديم والتأخير والإنشاء الطلبي، والحذف والذكر و... أما الباب الثالث فقد كان بعنوان(البديع في شعر الأصمعيات): وتناولت فيه ماهية البديع لغةً واصطلاحًا، ومراحل تطور علم البديع، ومنزلة البديع، ثم بدأت بالمحسنات المعنوية التي كثرت في شعر الأصمعيات كالطباق، والتقسيم، وتجاهل العارف، والاستخدام، والمبالغة، ثم تطرقتُ إلى المحسنات اللفظية، كالجناس، والتصريع، رد العجز على الصدر. وأنهيتُ البحثَ بخاتمةٍ بينَّتُ فيها أبرزَ النتائجِ التي توصَّلْتُ إليها في هذه الدراسةِ. |