Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر نصيب بن رباح :
المؤلف
الكندري، أحمد عقيل محمد صالح.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عقيل محمد صالح الكندري
مشرف / سعيد الطواب محمد علي
said.ali@mu.edu.eg
مشرف / أحمد محمد أحمد الليثي
الموضوع
الشعر العربي. الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
301 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

تهدف الدراسة إلى :
 التطرق إلى مختلف أنواع البلاغة وفنونها، مما يجعل من ديوانه مجالاً تطبيقياً ثَرَّاً للباحثين.
 تجلية حياة الشاعر للقراء الذين لا يعرفون عنه الكثير، وكم في تاريخنا الأدبي من شعراء لم ينالوا حظهم من الدراسات التاريخية والأدبية لاعتبارات عدة تعرف من السياق الزمني.
 دراسة توجه المجتمع في تلك الحقبة الزمنية التي صحبت وجود الشاعر إلى تجاهل العبيد وأنسابهم والعناية أكثر بالشعراء الأحرار، وما يكتنف حركتهم الشعرية من تفاخر بالآباء والأجداد، واحتفال المجتمع بما يتركه ذلك فيه من أثر نفسي وعقلي وعلمي، ولا يمكن أن يتأتى هذا من شعر العبيد نظراً لحالتهم الاستثنائية والخاصة في تلك المجتمعات.
 لفت نظر الباحثين إلى أن ثمة جوانب علمية وبلاغية ودلالية في شعر نصيب وغيرهم لم تنل حظها من الدراسات العلمية التي اقتصرت على تناول بنية القصيدة للشعراء، والأغراض الشعرية فيها، وغير ذلك من الاهتمامات التي انصبت عليها تلك الدراسات، متجاهلة بقصد أو بغير قصد جوانب جمالية أخرى كالسيميائية وغيرها من العناصر الجمالية التي تكتنفها القصيدة العربية.
 إلقاء النظر حول مشاركة العبيد في الرفد الأدبي وإثراء الحركة الأدبية، في المرحلة الزمنية التي كانوا فيها، رغم معاناتهم القاسية والمريرة في مجتمعاتهم بسُبة لونهم، أو تقاصر نسبهم وازدراء الناس لهم.
وأسفرت نتائج الدراسة إلى :
1- كان للظلم والروح العنصرية التي سادت في العصر الأموي الأثر البالغ في طبيعة شعر نصيب بن رباح ، حيث إننا نجد الشاعر قد توجه في شعره إلى غالبية الأغراض الشعرية إلا غرض الهجاء نظراً لكونه من طبقة الموالي، وكلنا يعلم ما قاسته تلك الفئة من أنواع القهر، هذا بالإضافة إلى المعاملة الدونية لهم، باختصار هو لم يهجُ أحداً قط و إن كان قد هُجي .
2- إننا حصرنا عدم تطرقه لغرض الهجاء في سبيين :
أولهما:لأنه لم يجد نفسه نداً لخصومه؛ كونه ينتمي لطبقة أقل منهم.
ثانيهما: خوفاً من أن يكون أضحوكة أو أن يتسبب بالأذى لنفسه وذويه.
3- من خلال دراستنا لحياته فقد توصلت إلى أن طبيعة الحياة والعرف السائد آنذاك لم تنعكس على ممارسات الشاعر الإنسانية، لكنها طالت شعره؛ حيث وصلت في بداية مسيرته مع الشعر إلى التشكيك في قدرته، أو التخفي وراء أسماء شعراء آخرين ”أحرار” إلا أن هذا الشك قد إلى تحول فيما بعد إلى النقيض، فليس للون علاقة بالفصاحة أو الجزالة الشعرية .
4- لو وضعت الأغراض التي تغنى فيها نصيب بن رباح في كفة ميزان فإننا سنرى بأن الغلبة ستكون لكفة النسيب والمديح مقارنة بغيرهما من أغراض بما يتناسب مع وضعه الاجتماعي والذي أبعده كما قلنا سابقاً عن الهجاء .
5- كان لأسلوب نصيب بن رباح الشعري الأثر في ترك انطباعات حسنة لدى أكبر شعراء عصره قامة أمثال الفرزدق وجرير، فقد مزج نظمه بين متانة المبنى ولطفة المعنى .
6- تختلف المصادر التي استمد منها الشاعر صورته الشعرية، فهي تتنوع تارة بين شخوص وتارة بين مواقف، هذا مع عدم إغفال البيئة بما تحويه من عناصر حياتية من ظواهر وحيوان أو نبات .
7- إن المعيار الفاصل بين قوة الشاعر وضعفه صورته الشعرية من حيث التركيب والتجديد، فكلما ارتقت الصورة ارتقت مكانة الشاعر، ولكن هذا لا يعني انغماسها في طور التعقيد، لكنه يعني إضفاء روح جديدة لها .
8- لا يمكن إطلاق حكم مطلق على قوة الشاعر إلا من خلال دراسة شعره دراسة تحليلية - دلالية وافية .
9- إن شعر نصيب كان له من صدق العاطفة وحلاوة الأسلوب النصيب الأكبر في شعره مما جعله مقبولاً وقريباً من قلوب المتلقين .
10- من فوائد الصورة الشعرية التشويق وإذابة الجليد بين ذهن المتلقي وإحساس الشاعر، وهو ما يمنح الشاعر شرف التصرف إسناداً وتقديماً أو تأخيراً .
11- البحور الشعرية التي كتب عليها الشاعر من خلال حصرها في جداول .
12- انتهاج سيمياء النص في التحليل كان له الدور الكبير في معرفة مدارك الشاعر، فالدراسة التحليلية بلا تحليل دلالي لا يمكن أن تعكس ما يدور في أغوار نفس الشاعر.
13- التركيز على أنواع القافية المستخدمة، وحروف الروي عنده بما لازمها من عيوب ونواقص وفق تحليل فني دقيق .
14- إن الموسيقا السائدة في شعر نصيب أعطت روحاً للنص، محولة إياه من قالب يسير وفق نهج معين إلى معزوفة يتغنى بها الكثير من الناس.