الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الملخص العربى دراسة على المكونات الفعالة والتأثير البيولوجى لنبات تكاييت جبل (تريومفيتا فلافيسنس) تعتبر العائلة الزيزفونية من أهم العائلات النباتية الغنية بالنباتات الطبية التى تضم حوالي 50 جنسا و 700 نوعا منتشرة فى المناطق الأستوائية وشبه الأستوائية. تريومفيتا هو جنس نباتي ينتمي إلى العائلة الزيزفونية. ويضم هذا الجنس حوالى 200 نوعا من النباتات المنتشرة في كل أنحاء العالم. و قد وجد أن لبعض النباتات المنتمية لهذا الجنس تأثير فى علاج حالات الديزنتاريا وقرح الأمعاء كما أنها معروفة بتأثيرها كمدر لللبن و مدر للبول و ايضا تستخدم كملطف و فى حالات السيلان و الجذام. لذلك فقد تم إختيار نبات تريومفيتا فلافيسنس لدراسة محتواه الكيميائى ومعرفة بعض فوائده الطبية. وقد اشتملت الدراسة على الأجزاء التالية: الجزء الأول: دراسة كيميائية لنبات تريومفيتا فلافيسنس الفصل الأول: المسح الكيميائى الأولى للنبات يشتمل على عمل مسح كيميائى للأجزاء الهوائية للنبات حيث أسفر عن احتواءه على كربوهيدرات و/أو جليكوزيدات و فلافونيدات و قلويدات و تانينات و صابونينات و استيرولات و/أو تربينات ثلاثية و بروتينات و/أو أحماض أمينية. كما تم إستخلاص الأجزاء الهوائية للنبات بإستخدام المذيبات العضوية متتابعة القطبية: الإيثير البترولى و الكلوروفورم و الكحول الميثيلى و الكحول الميثيلى (50% )و الماءو تحديد نسبة كل مستخلص. الفصل الثانى: دراسة محتوى الأحماض الأمينية للنبات 1- دراسة كيفية للأحماض الأمينية الكلية للنبات. 2- دراسة كمية بإستخدام جهاز تحليل الأحماض الأمينية لمحتوى الأحماض الأمينية الكلية للأجزاء الهوائية للنبات وقد وجد أن البرولين هو الحمض الرئيسى فيه. الفصل الثالث: دراسة المكونات الكربوهيدراتية للنبات تم عمل دراسة كمية للسكريات الحرة والمرتبطة بإستخدام كروماتوجرافيا السائل تحت ضغط عالى وقد تبين أن أعلى نسبة للسكريات الحرة هو الزيلوز و كذلك وجد أن أعلى نسبة بعد التحلل هو الدكستروز يليه الجلوكوزامين. الفصل الرابع: دراسة المحتوى الدهنى للنبات 1- تم فحص المواد الغير متصبنة بإستخدام كروماتوجرافيا الغاز وقد تبين أن الهنيكوزان هو الأعلى فى النبات. 2- تم التعرف على مركب ستيرول واحد هو بيتاسيتوستيرول. 3- تم فحص المواد المتصبنة بإستخدام كروماتوجرافيا الغاز وقد تبين أن الترايديكان هو الأعلى فى النبات. 4- تم التعرف على حمضيين دهنيين مشبعين هما حمض البالميتيك وحمض الميريستيك. الفصل الخامس: دراسة المواد الفينولية فى النبات 1- تم عمل دراسة كمية للفينولات بإستخدام كروماتوجرافيا السائل تحت ضغط عالى وقد تبين أن الكامفيرول هو أعلى نسبة فى النبات. 2- تم استخلاص الأجزاء الهوائية للنبات بواسطة الكحول الإثيلي (70%). وتم فصل ستة مركبات و التعرف عليها باستخدام الرنين النووى المغناطيسى للهيدروجين والكربون وهى كوارستين 7- رامنوزايد، كامفيرول 3- كوماريل جلوكوزايد، 6،4 دايهسيدروكسى 3- بروبين شالكون، 3،8 بايابيجينين، بيتاسيتوستيرول وستيجماستيرول. وهذه هى المرة الأولى التى تفصل فيها هذه المركبات من هذا النبات. الجزء الثانى: الدراسات البيولوجية لنبات تريومفيتا فلافيسنس الفصل الأول: الدراسات البيولوجية فى الجسم الحى 1- دراسة السمية الحادة فى النبات. أوضحت الدراسة أن النبات آمن الإستخدام حيث أنه لم تظهر أى علامات سمية أو تحدث وفاة فى الفئران حتى 7000 مجم/كجم من وزن الجسم كجرعة مستخدمة. 2- التأثير المدر للبول: أثبتت الدراسة أن المستخلص الكحولى للنبات كان له تأثير ملحوظ على زيادة حجم البول فى الفئران. الفصل الثانى: الدراسات البيولوجية فى المختبر 1- التاثير المضاد للميكروبات: أوضحت الدراسة أن النبات له تأثير مضاد لبكتيريا الكلبسيلة الرئوية و لم يكن له تأثير على كلا من بكتيريا العنقوديات الذهبية المقاومة للمثيسلين و بكتيريا متقلبة شائعة. 2- التأثير المضاد للجرثومة الملوية البوابية: أثبتت الدراسة أن المستخلص الكحولى للنبات له تأثير مضاد للجرثومة الملوية البوابية المسئولة عن قرح المعدة و الأمعاء الدقيقة. 3- التأثير المضاد للخلايا السرطانية: تمت دراسة تأثير المستخلص الكحولى للنبات على حيوية الخلايا السرطانية البشرية (الثدى، الكبد و القولون) و قد أظهرت نتائج فعالة فى تثبيط الخلايا السرطانية المختبرة.و كان التأثير الأفضل على خلايا القولون و يليه الكبد ثم خلايا الثدى. التوصيات 1- يوصى بمحاولهإستزراع هذا النبات للحفاظ عليه و الإستفادة منه. 2- يحتوى هذا النبات على نسبة عالية من البرولين لذلك يمكن إستهلاكه بأمان كمصدر غذائى للأشخاص اللذين يعانون من الإصابات و مشاكل الغضاريف. 3- هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات للكشف عن آلية عمل تلك المستخلصات النباتية. 4- يمكن إستخدام النبات فى علاج حالات إرتفاع ضغط الدم و الإستسقاء نظرا لتأثيره كمدر للبول. 5- يمكن إستخدام هذا النبات كمضاد للجرثومة الملوية البوابية لذلك يمكن إستخدامه فى علاج قرح المعدة و الأمعاء الدقيقة. 6- هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول الأنشطة البيولوجية الآخرى لهذه المستخلصات النباتية و محتواها من الفلافونيدات. |