Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأحاديث التي حكم عليها السيوطي بالضعف في كتابه الدر المنثور في التفسير بالمأثور :
المؤلف
عمرو، مصطفى عمرو عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى عمرو عبد الرحمن عمرو
مشرف / عزت شحاتة كرار
مناقش / بشير محمد محمود
مناقش / زاهر فؤاد محمد
الموضوع
الحديث - الإسناد الضعيف.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
787 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

إن هذه الدراسة ” الأحاديث التي حكم عليها السيوطي بالضعف في كتابه الدر المنثور في التفسير بالمأثور جمعا وتخريجا ودراسة” بينت أن السيوطي لم يشترط الصحة فيما أخرجه من مرويات في كتابه الدر المنثور، وإنما كان هدفه الجمع والاستيعاب. وأن السيوطي يرى نقد مرويات التفسير كغيرها من المرويات، وإن لم يطبق ذلك على جميع مرويات الدر المنثور.
كما أن كل الأحاديث التي حكم عليها السيوطي بالضعف في كتابه الدر المنثور هي من الحديث المرفوع إلى النبي ، أو مما له حكم الرفع. وأغلب الأحاديث التي حكم عليها السيوطي بالضعف في كتابه الدر المنثور هي من الأحاديث الغرائب والأفراد.
والسيوطي في الدر المنثور يضعِّف الحديث بسبب الطعن في راويه، أو لسَقْطٍ في إسناده. وألفاظه في تضعيف الحديث لا تعبِّر- في كثير من الأحيان- عن درجة الضعف الحقيقية؛ فيعبر- مثلاً- عن ضَعْف الحديث بقوله: إسناده ضعيف، مع كونه ضعيفًا جدًا، أو ربما يكون موضوعًا.
كما أن أحكام السيوطي على الأحاديث في كتابه الدر المنثور اختلفت عن أحكامه في كتبه الأخرى، كـ «الجامع الصغير» و «اللآلئ المصنوعة»؛ كأن يحكم على الحديث بالضعف في موضع، وبالضعف الشديد أو بالوضع في موضع آخر، ولعل هذا من تغير اجتهاده. وقد استقر عند كثير من العلماء- لا سيما مَنْ لهم عناية بدراسة تراث السيوطي الحديثي- وصْفَ السيوطي بالتساهل في التصحيح والتضعيف، وهذا الأمر أثبتت الدراسة طرفًا من حقيقته.
وبينت الدراسة أن الكتب الوسيطة التي تنقل الأحاديث بالإسناد- كتفسير ابن كثير- حفظت لنا أسانيد جملةٍ وافرةٍ من المرويات التي فقدت أصولها، وكان لهذا الأمر أهميته في هذا البحث؛ حيث إن الإمام السيوطي عزا عددًا من الأحاديث إلى مصادر مفقودة، ولم أستطع الوقوف على أسانيدها إلا من خلال هذه الكتب الوسيطة.
كما بينت الدراسة أن أغلب الأحاديث التي حكم عليها السيوطي بالضعف في الدر المنثور تعد في درجة (الضعيف جدًا) الذي لا يتقوى بالمتابعات والشواهد، و(الموضوع) الذي تحرم روايته. وعليه فلا يحتج بهذا ولا بذاك في التفسير. وهناك عدد قليل قَبِل التقوية، أو بقي على ضعفه اليسير، فالأول يحتج به في التفسير؛ لأنه مقبول، والثاني يستأنس به في مواضع سبق ذكرها في حكم الاحتجاج بالحديث الضعيف في التفسير، والله أعلم.