Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Programme proposé basé sur l’approche globale en vue de développer quelques compétences de l’appréciation littéraire et de la pensée critique chez les étudiants du cycle secondaire (écoles des langues) \
المؤلف
Abou El Yazid, Sara Samir.
هيئة الاعداد
باحث / ســـــــــــــــــــــــــــارة سمـيــــر أبو اليزيد السيد
مشرف / لمعات إسماعيل خليفة
مشرف / نسرين صلاح عبد الغنى
مناقش / لمعات إسماعيل خليفة
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
315 p. :
اللغة
الفرنسية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - المناهج وطرق التدريس اللغة الفرنسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 351

from 351

Abstract

تعد اللغة من أهم وسائل التفاهم بين أفراد المجتمع في جميع مناحي الحياة، وهي وسيلة التعبير عن الفكر والشعور، وكلما كان الإنسان متقنا للغة، ملما بأساليبها، كان أقدر على التعبير عن مشاعره، وفكره، وأقوى على إفهام الأخرين. كما تشكل اللغة أداه من أدوات المعرفة، وبدونها يتعذر النشاط المعرفي للإنسان، ولولاها ما وصل المجتمع الإنساني إلى ما وصل إليه الآن.
كما أنها هي وعاء الثقافة وأداة الاتصال بين الماضي والحاضر، ولا يستطيع إنسان أن يقف على كنوز الفكر الإنساني من شعر، ونثر، وفلسفة، وتاريخ، وعلم وحكمة إلا إذا أتقن هذه اللغة، وكان حديثه بها سهلا واضحا، وكتابته سليمة خالية من الخطأ بعيدة عن التعقيد.
وإلى جانب ذلك فهي وسيلة تحصيل الثقافات وكسب المعارف، والنصوص الأدبية هي الوعاء الجميل للغة بما تحمله من معان، وأفكار، وما تصوغة من جمل وعبارات شيقة وأساليب رائعة. فالأدب بذلك سبب لحفظ اللغة. وهو فرع من فروع اللغة يحظى بمكانة متميزة بين فروعها المختلفة؛ نظرا لما له من إسهامات متعددة في تربية النشء تربية متكاملة، وتزويدهم بالمفاهيم والحقائق، وإمدادهم بالألفاظ والتراكيب، وتنمية ثروهم اللغوية، ومساعدتهم على استخدام اللغة استخداما صحيحا، وإتاحة الفرص لهم للتحليل والتفسير، وإيجاد العلاقات والمقابلات في النص الأدبي؛ مما ينمى لديهم مهارات التفكير والتحليل والتذوق الأدبي.
فالأدب هو كل ما أبدعه الشعراء والأدباء من أعمال أدبية صادرة عن تجربة موحية تتميز ببلاغة الصياغة، وأصالة الفكرة، ودقة التعبير، وروعة التصوير، وعمق الخيال، وتدفق المعاني، والقدرة على استخدام المفردات التي تنبض بالحياة بأسلوب أدبي متميز، يحافظ على فنيات اللغة ووحدة النص، فينتج عملا أدبيا يحقق للمتلقي الإقناع والإمتاع.
والتذوق الأدبي هو مجموعة من القدرات العقلية أكثر من كونها عملية عقلية بسيطة، فقد جرت عدة محاولات لتحديد مكوناته، حيث أشار (راضي فوزي 2009) و(ماهر شعبان 2011) إلى أن التذوق الأدبي تتكامل فيه ثلاثة جوانب هي: الجانب الوجداني والجانب العقلي والجانب الجمالي.
مما سبق يمكن القول إن تنمية التذوق الأدبي لدى المتعلمين ربما يكون عاملا لأن يصبح التذوق سلوكا ملازما لهم في حياتهم، كما يحفزهم على اﻹكثار من القراءة التي تثرى فكرهم، وربما تصبح هواية تفيدهم، خاصة أن التذوق يمثل درجة من درجات الاستمتاع، نتيجة إحساس المتذوق بجمال الفكرة والكلمة والصورة الفنية.
ونظرا لأهمية التذوق الأدبي، فقد اهتمت العديد من الدراسات والبحوث بقياسه، وتنمية مهاراته، ومحاولة إيجاد حلول لمعالجة الصعوبات التي تواجه المتعلمين أثناء تعلمه، ومن هذه الدراسات: دراسة ربيع شعبان حسين (2000)، وبحث فتحي محرز (2002)، ودراسة محمد بسيوني (2003)، وبحث مصطفى عبد العال (2005)، وبحث بدر العدل (2006)، ودراسة أحمد المهني (2007)، وبحث سماح منصور (2007)، ودراسة Beliaeva (2008). وقد أكدت هذه الدراسات والبحوث على ضرورة الاهتمام بالتذوق الأدبي وتنمية مهاراته.
وإذا كانت تربية الذوق أمرا ضروريا للإنسان، فإنه لا يمكن تصور الحياة الإنسانية على وجه الأرض وتصور ما أنجزه الإنسان فيها بدون التفكير، فكل صور الحضارة من نتاج التفكير، وبسبب التفكير استطاع الإنسان أن يحيا حياة كريمة، وأن يطور فيها.
والتفكير الناقد أحد أنماط التفكير اللازم تنميتها لدى الأفراد، فهو يساعد الفرد في إيجاد حلول لمشكلاته، فيساعده ذلك على التكيف مع بيئته، ويزيد إحساسه بقيمته داخل المجتمع، وهذا يؤدى بدورة إلى تقدم المجتمع وازدهاره. هذا بالإضافة إلى أننا نعيش في ظل عالم يتسم بالتطور المستمر، مما يجعلنا نحتاج إلى شخصيات قادرة على العمل والتفكير؛ ليكونوا قادرين على مواجهة مشكلات العالم، وقادرين على تعديله وتطويره وفقا لاحتياجاتهم.
والتفكير الناقد من بين أنماط التفكير المتنوعة له أهمية خاصة في العملية التعليمية، إذ يشكل هدفا تربويا تركز علية أغلب خطط التطوير التربوي، فالتفكير الناقد يمكن تعليمه وتنميته لدى جميع الأفراد، من خلال رعاية الفرد المتعلم وإكسابه المعارف والمعلومات والمهارات، بحيث تتكون لدية خلفية معرفية مناسبة تدفعه إلى البحث عن معارف أعمق، مع توافر البيئة المناسبة التي تساعده في عملية التفكير. فالتعلم الحقيقي يتمثل فيما يمكن أن يقوم به المتعلم نفسه من اكتشاف وإسهام في صنع المعرفة ومعالجة المعلومات.
ويؤكد أهمية التفكير الناقد اهتمام العديد من البحوث والدراسات بقياسه وتنمية مهاراته مثل: دراسة (محمود الزناتي, 1991)، (عبد الحميد عصفور, 1994)، (حماده إبراهيم, 1998)، (سعاد فتحي, 2002)، (خالد حجازي, 2004)، (علي يوسف, 2005)، (منى بهي, 2008)
ومن أجل تنمية التذوق الأدبي والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية، فإنه ينبغي التخلي عن الأسلوب التقليدي في التدريس الذي يعتمد على نقل المعلومات والمعارف وتلقينها للمتعلمين، والبحث عن النظريات والمداخل التربوية الحديثة التي تحقق هذه الغاية، والتي تهتم بإيجابية المتعلم، ومشاركته الفاعلة في العملية التعليمية.
والمدخل الكلى من المداخل التربوية التي اهتمت بالدور الإيجابي للمتعلم في العملية التعليمية، وتؤكد على أن التعلم لا يمكن أن يكون إلا من خلال المتعلم نفسه، عن طريق تفاعله الدائم أثناء التعلم، وتوظيف معارفه القبلية في فهم المعرفة الجديدة.
وبالرغم من اهميه التذوق الأدبي والتفكير الناقد في الوقت الحالي فهما لا يلقيا درجه كبيره من الاهتمام، واكد ذلك نتائج بعض الدراسات السابقة والدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة والتي اكدت وجود ضعف في مهارتي التذوق الأدبي والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية.
لذا تهدف الدراسة الحالية الى اعداد برنامج في ضوء المدخل الكلي لتنميه بعض مهارات التذوق الأدبي والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية.
ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الدراسة الإجراءات الأتية مقدمه في اربعه فصول:
الفصل الأول:
تناول هذا الفصل مشكله الدراسة وحدودها وادواتها وفروضها على النحو التالي:
مشكله البحث:
بناء على ما توصلت اليه الدراسة الاستطلاعية من قصور واضح في مهارات التذوق الأدبي والتفكير لناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس الفرنسية الخاصة، وما اوضحته نتائج الدراسات السابقة من ضرورة البحث للعمل علي تنميه هذه المهارات، فقد تمثلت مشكله البحث في:
وجود ضعف لدى طلاب المرحلة الثانوية (مدارس اللغات) في مهارات التذوق الأدبي والتفكير الناقد، وربما يرجع هذا الضعف الى الأسلوب التقليدي المتبع في تدريس النصوص الأدبية. ويمكن صياغه مشكلة البحث فى السؤال التالي:
ما فاعلية برنامج مقترح قائم على المدخل الكلى في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي والتفكير الناقد في اللغة الفرنسية لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟ (مدارس اللغات)
فروض البحث:
1. يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب الصف الأول الثانوي في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التذوق الأدبي لصالح التطبيق البعدي.
2. يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب الصف الأول الثانوي في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدي.
3. توجد علاقة ارتباطية بين تنمية مهارات التذوق الأدبي والتفكير الناقد لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
أدوات القياس و البحث:
لقياس فاعلية البرنامج المقترح القائم على المدخل الكلى في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي والتفكير الناقد سوف قامت الباحثة بإعداد الأدوات التالية:
1-قائمة بمهارات التذوق الأدبي المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي من إعداد الباحثة.
2-قائمة بمهارات التفكير الناقد المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي من إعداد الباحثة.
3-اختبار التذوق الأدبي لطلاب الصف الأول الثانوي.
4-اختبار التفكير الناقد لطلاب الصف الأول الثانوي.
-البرنامج القائم على المدخل الكلى في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي والتفكير الناقد.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على الحدود التالية:
1-طلاب الصف الأول الثانوي بإحدى مدارس اللغات الفرنسية (مدرسه ليسيه الحريه بالتحرير) (مجموعة تجريبية واحدة) وذلك للأسباب الآتية:
- امتلاكهم لبعض المهارات اللغوية الأساسية التي تمكنهم من التفاعل مع النصوص الأدبية، وممارسة مهارات التذوق والتفكير الناقد.
- الضعف الواضح في مهارات التذوق الأدبي والتفكير الناقد لديهم كما أظهرت الدراسة الاستطلاعية وملاحظة الباحثة لبعض فصول اللغة الفرنسية في المرحلة الثانوية، وكذلك كما أوضحت الدراسات السابقة.
2-بعض مهارات التذوق الأدبي التي تشكل مشكلة أو ضعف لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس الفرنسية وسيتم تحديدها في قائمة من إعداد الباحثة.
3-بعض مهارات التفكير الناقد التي تشكل مشكلة او ضعف لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس الفرنسية وسيتم تحديدها في قائمة من إعداد الباحثة.
4-إحدى المدارس الفرنسية بالقاهرة. (مدرسه ليسيه الحريه بالتحرير)
خطه البحث:
للإجابة على تساؤلات البحث اتبعت الباحثة الخطوات التالية:
1-مراجعه الادبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بالتذوق الأدبي والتفكير الناقد.
2-اعداد قائمه بمهارات التذوق الادبي.
3-اعداد قائمه بمهارات التفكير الناقد.
4-اعداد اختبار التذوق الأدبي وتطبيقه قبليا.
5-اعداد اختبار التفكير الناقد وتطبيقه قبليا.
6-اعداد البرنامج المقترح وتطبيقه على عينه البحث.
7-تطبيق الاختبار البعدي للتذوق الأدبي والاختبار البعدي للتفكير الناقد.
8-استخلاص النتائج وتحليلها وتفسيرها.
9-تقديم التوصيات والمقترحات.
الفصل الثاني:
تناول هذا الفصل الدراسة النظرية كما يلي:
1-التذوق الأدبي مفهومه وأهميته واسسه وعناصره.
2-التفكير الناقد مفهومه واهميته ومكوناته ومميزات المفكر الناقد ووسائل تنميته.
الفصل الثالث:
تناول هذا الفصل الدراسة التجريبية للبحث وتتلخص في:
-اعداد قائمه بمهارات التذوق الادبي.
-اعداد قائمه بمهارات التفكير الناقد.
-بناء اختبار التذوق الأدبي.
-بناء اختبار التفكير الناقد.
-اعداد البرنامج القائم على المدخل الكلي وقد تضمن 23 نص من النصوص الأدبية الفرنسية.
-تحديد عينه الدراسة من طلاب الصف الأول الثانوي (30 طالب) بمدرسه (ليسيه الحرية – بالتحرير).
-تطبيق الاختبارات القبلية للتذوق الادبي والتفكير الناقد.
-تطبيق البرنامج.
-تطبيق الاختبارات البعدية للتذوق الأدبي والتفكير الناقد.
الفصل الرابع:
في هذا الفصل تم:
1-تسجيل النتائج ومعالجتها احصائيا وتفسيرها وقد اثبتت النتائج صحة فروض البحث.
2-تقديم بعض التوصيات والمقترحات التي لها صله وثيقة بموضوع الدراسة.
ملاحق الدراسة:
1-قائمه بمهارات التذوق الأدبي. 2-قائمه بمهارات التفكير الناقد 3-اختبار التذوق الأدبي. 4-اختبار التفكير الناقد. 5-البرنامج المقترح. 6-قائمه بأسماء السادة المحكمين.
7-الدرجات الخام للعينه في الاختبار القبلي والبعدي.