الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اهم اهداف تلك الدراسة معرفة كيف اظهر الفن المصري القديم الابنة ووضعها داخل المجتمع المصري القديم والتعريف بها كفرد هام من عناصر أفراد الأسرة، حيث نجح الفنان المصري القديم في تصوير ”الابنة” في فن النقش من خلال المناظر وفي فن النحت من خلال التماثيل حيث بذلك أوضح مدى أهمية مكانة الابنة داخل المجتمع المصري القديم كما أنه استطاع أن يبين مدى مساواة الأسرة المصرية القديمة بين أبنائها من بنين وبنات ولقد عبر الفنان المصري القديم عن مراحل نمو الابنة طفولياً وجسدياً وفكرياً وعملياً وعلمياً ودينياً داخل أسرتها من خلال فني النقش والنحت حيث أنه أوضحها: - طفولياً عن طريق تصوير البنت في مرحلة الطفولة والسنوات الأولى من حياتها، حيث كانت تعيش في كنف أسرتها وتتعلم الكلام والمشي واللعب مع رفيقاتها حتي عامها الثالث ترضع ولو جزئيا من ثدي أمها أو مرضعتها وكانت تلعب وتمرح عارية الجسد في المنزل. - جسدياً حيث صور الفنان الابنة في عهد الدولة القديمة عارية الجسد تماماً للتدليل علي طفولتها، أما في عصر الدولة الوسطي من الأسرة الثانية عشر وحتى الأسرة الرابعة عشر فقد تم تصويرها بملابس، ثم عادت مرة أخرى ظاهرة العري في عصر الدولة الحديثة بشكل جزئي أحياناً يصورن عاريات وأحياناً آخرى يصورن بملابس . - فكرياً فقد تم تصويرالابنة علي جدران المقابروالمعابد وهي تتدرب بالتدريج علي الأعمال التي يمارسنها عند البلوغ ، وكان ذلك يبدأ في مرحلة مبكرة عند العامة من السكان إذ كن يتدربن على الأعمال المنزلية الصغيرة عن طريق الأم ، ومنها إعداد الخبز والجعة. ومن اهم النتائج : • الابنة كانت تشارك والدها في أداء طقوسه حيث كان لها دور مكمل لدور والدها في الشعائر الدينية مثلها مثل الزوجة الرئيسية أو الملكة الأم. • كان للابنة دور في الشعائر الجنائزية مثل الابن حيث يقمن بدور النائحات ويقدمن القرابين لوالديهم. • كانت الابنة لوالدها خير ضمان لولادته حيث مثلت له ” حتحور ” ويمثل المتوفي ” رع ” الذي لعبت له ” حتحور ” دور الابنة والزوجة والأم. • كانت أول حالة زواج لأميرة ملكية من أحد رعايا الملك حيث ظهر ذلك في زواج أميرة ابنة الملك ” شبسكاف ” إذ تزوجت من ابن أسرة كبيرة في الصعيد وهو” شبسستاح ” وهو من غير البيت الملكي. |