Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية السردية في روايات يوسف القعيد /
المؤلف
أحمد الديداموني محمد إسماعيل
هيئة الاعداد
باحث / أحمد الديداموني محمد إسماعيل
مشرف / حسن عبد العليم يوسف
مشرف / أحمد محمد عوين
مشرف / أسامة لطفي الشوربجي
الموضوع
اللغة العربية
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
294 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

يوسف القعيد روائي وأديب وكاتب صحفي، عضو نقابة الصحفيين، عضو اتحاد الكتاب، عضو نقابة السينمائيين ” شعبة كتاب السيناريو” عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو لجنة الثقافة بالمجالس القومية المتخصصة، عضو مجلس النواب 2015م، ولد في 2 أبريل 1944م بقرية الضهرية مركز إيتاي البارود محافظة البحيرة، التحق بكُتّاب القرية ثم مدرسة عسران عبدالكريم الإبتدائية، ثم مدرسة أنصاري سمك الإعدادية، فمعهد المعلمين بدمنهور الذي تخرج فيه عام 1961م عمل بمهنة التدريس اعتبارًا من عام 1961م في مدرسة الرزيمات الابتدائية المشتركة، ثم في مدرسة الوحدة المجمعة بقرية الضهرية،جُنِّد بالقوات المسلحة في ديسمبر 1965م وظل بها حتى أبريل 1974م، اشترك في حروب يونيو 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م، عمل محررًا أدبيًّا بمجلة المصور وتدرج بها حتى صار نائب رئيس تحرير مجلة المصور، وذلك منذ أبريل 1974م حتى 2000م، حيث قرر أن يصبح كاتبًا مستقلاً عن المؤسسات عامة كانت أو خاصة.
في رواياته تجارب أساسية كتب عنها في نصوصه الأدبية رواية كانت أم قصص قصيرة، فقد تشكل عالم الرواية عند القعيد عبر مجموعة من الرؤى اختطها لنفسه بوعي وتفهم من خلال معايشته الكاملة للقرية المصرية باعتباره أحد أبنائها المخلصين الذين عاشوا أيامها الصعبة ورضعوا آلامها المرة، وأيضًا من خلال مواجهته لواقع الهزيمة وإرهاصاتها الملحة التي دخلت كل بيت في مصر والتي تأثرت بها القرية المصرية تأثرًا بالغًا، ووضحت آثارها على جيل كامل من أهلها، وكانت بواكير الرواية عند يوسف القعيد تعبيرًا عن مكونات الزمان والمكان خلال فترة من أهم فترات حياته هي فترة تجنيده وخروجه من قرية ” الضهرية” وولوجه عالم المدينة مجندًا في صفوف القوات المسلحة عام 1965م، وكذلك تشكيل وعيه الأدبي من المخزون الثقافي التراثي والمعاصر من خلال قراءات ذكية وملحة في الأدب القصصي المحلي والعالمي، وقد لعبت هذه القراءات دورًا مهمًّا في تشكيل رؤية القعيد وفهمه لطبيعة الفن فكانت رواياته ومجموعاته القصصية:
- الحداد: منشورات كتاب الطليعة 1969م.
- أخبار عزبة المنيسي: هيئة الكتاب 1971م.
- أيام الجفاف: مكتبة مدبولي 1973م.
- البيات الشتوي: روايات الهلال، 1974م.
- في الأسبوع سبعة أيام: هيئة الكتاب 1975م.
- طرح البحر: روايات الهلال 1976.
- يحدث في مصر الآن 1977.
- الحرب في بر مصر: دار بن رشد، بيرت 1978.
- حكايات الزمن الجريح: وزارة الإعلام والثقافة، بغداد 1980م.
- تجفيف الدموع: هيئة الكتاب 1981م.
- شكاوي المصريالفصيح( ثلاثية) الجزاء الأول ( نوم الأغنياء طبعة أولى، دار الموقف العربي 1981م) الجزاء الثاني ( المزاد، طبعة أولى دار المستقبل العربي 1983م.) الجزء الثالث ( أرق الفقراء، طبعة أولى دار المستقبل العربي 1985م.)
- قصص من بلاد الفقراء: مجموعة قصصية طبعة أولى، روايات الهلال 1983م.
- من يذكر مصر الأخرى: مختارات قصصية، طبعة أولى وزارة الثقافة، سوريا 1984.
- من يخاف كامب ديفيد: قصة طويلة، طبعة أولى اتحاد الأدباء العرب ، دمشق، 1985م.
- الضحك لم يعد ممكنًا: قصص قصيرة، طبعة أولى، مختارات فصول هيئة الكتاب 1987م.
- القلوب البيضاء: طبعة أولى، دار الشروق، 1987.
- بلد المحبوب: طبعة أولى، دار الشروق، عمان، الأردن 1987م
- وجع البعاد: طبعة أولى، روايات الهلال، 1989م.
- أصوات الصمت: حوارات أدبية، مكتبة مدبولي، 1991م.
- مرافعة البلبل في القفص: مجموعة قصصية، روايات الهلال 1991.
- من أوراق النيل: يوميات، طبعة أولى، دار سعاد الصباح 1992م.
- الكتاب الأحمر: رحلاتي في خريف الحلم السوفيتي، طبعة أولى، دار سعاد الصباح 1992م.
- خالد الجميل: قصة طويلة، طبعة أولى، دار المدى، دمشق 1994م.
- لبن العصفور: رواية بالعامية المصرية، روايات الهلال، مايو 1994م.
- الفلاحون يصعدون إلى السماء: مختارات قصصية، مركز الانماء العربي، حلب، سوريا 1996م.
-أطلال النهار: رواية، دار شرقيات، القاهرة، 1997م.
- أربع وعشرون ساعة فقط:رواية، روايات الهلال 1999م.
- البكاء المستحيل: مجموعة قصصية، دار سحر، تونس 2001م.
- مفاكهة الخلان في رحلة اليابان: أدب الرحلات، دار الشروق2002م.
- محمد حسنين هيكل يتذكر، عبدالناصر والمثقفون والثقافة: دار الشروق2003م.
- قطار الصعيد: دار الشروق2004م.
- قسمة الغرماء: دار الساقي، بيروت 2004م.
حاءت روايات يوسف القعيد منبثقة من الظروف البيئية والثقافية التي أحاطت بالكاتب، ففي رواية ( أخبار عزبة المنيسي) يواصل القعيد تصوير الريف المصري الذي عاش فيه، كما هو الحال في رواية (الحداد)، بل إننا نجد إشارات صريحة تربط العملين معًا، حيث يقال عن الحاج المنيسي إنه عندما قتل الحاج منصور أبو الليل، في قرية الضهرية، حزن عليه حزنًا عظيمًا، أضف إلى ذلك مجموعة الظروف السياسية والاجتماعية التي أحاطت بالقعيد أثناء كتابتها
أعمال ترجمت إلى لغات مختلفة:
- أخبار عزبة المنيسى – ترجمت إلى الروسية – د/ فاليريا كرباتشنكو – نشرتها فى طبعتين دار الفن والأدب موسكو 1986 .
- أيام الجفاف ترجمت إلى الإنجليزية عن هيئة الكتاب .
- يحدث فى مصر الآن ترجمت إلى الروسية وصدرت فى موسكو .
- الحرب فى بر مصر ترجمت إلى – الروسية – الإنجليزية – الأوكرانية – الفرنسية – الأسبانية – الألمانية – الهولندية .
- من يخاف كامب ديفيد – ترجمت إلى الروسية .
- رباب تغزل الرسم – قصة قصيرة من مجموعة حكايات الزمن الجريح ترجمت الى الإنجليزية.
نصوص تحولت إلى أعمال فنية :
حولت بعض نصوصه إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية . أخرج صلاح أبو سيف فيلم ” المواطن مصرى ”عن رواية ” الحرب فى بر مصر” . وأخرج منير راضى فيلمه زيارة السيد الرئيس عن روايته ” يحدث فى مصر الآن ” ، كما تحولت إلى عرض مسرحى أعده الشاعر ممدوح عدوان وقدم فى دمشق . وأخرج إسماعيل عبد الحافظ مسلسل ” وجع البعاد ” عن روايته التى حملت العنوان نفسه كما سبق أن تحولت إلى مسلسل فى 30 حلقة قدمته إذاعة القاهرة الكبرى . وأخرج المخرج الفلسطينى بسام سعد مسلسل عزبة المنيسى عن روايته ” أخبار عزبة المنيسى ” من إنتاج تلفزيون دبى فى 18 حلقة ، كما تحولت روايته الحداد الى مسلسل عنوانه ” نار ورماد ” وتحولت رواية ” بلد المحبوب ” إلى مسلسل حمل الاسم نفسه – شكاوى المصرى الفصيح تحولت إلى مونودراما قدمت على مسرح الطليعة – رواية ” البيات الشتوى” تحولت إلى فيلم تلفزيونى أخرجه الدكتور هشام أبو النصر ، قصة وجه الحب الآخر من مجموعة قصص ” تجفيف الدموع ” تحولت إلى حلقة فى مسلسل ” هو فى عينيها وهى فى عينيه ” آخر مسلسل أخرجه نور الدمرداش .