الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
المستخلص
يتطلب في هذا العصر التحديث المستمر بحيث يهيئ الفرد والمجتمع لحقائق ديناميكيات عصر الثورة التكنولوجيه وعصر التغير والانفتاح الثقافي الحضاري العالمي، ومن أجل ذلك محاولات عديدة ومستمرة لأصلاح الأنظمة التعليمية وابتداع طرق وأساليب مختلفة لتحسين مستوي التعليم في المعرفة والمهارة وجذب الانتباه لمساعده المتعلمين علي استيعاب المعلومات واكتساب المهارات وجعل العمل التعليمي ذو معني، وتطورت أساليب التدريس في الفتره الاخيرة تطوراً كبيراً بحيث أشتملت علي دراسة أساليب التعليم وجوانبها المختلفة وقد أدي ذلك الي الاهتمام الشديد لكل ما هو جديد من أفكار واراء تطرح في مجال التعليم تؤدي الي التطوير المستمر بدون تغيير في الأهداف والأسس التي بنيت عليها. (9: 7)تحرص كثير من دول العالم علي إعداد برامج لاكتشاف المواهب الرياضية في المدارس، ومن ثم العمل علي دعمها ورعايتها من خلال مدربين وخبراء ذوي صله بشأن الرياضي، ويشير بروفيسور أوين كال إلي أن الموهبة الرياضية يمكن أكتشافها منذ وقت مبكر، وإذا كانت المدرسة تشكل البيئة الخصبة لإنمائها، فإن ثمة عوامل عديدة تدفع نحو أحتضان هذه الموهبة، ولأهمية ذلك فقد دخلت العديد من المؤسسات والهيئات المستقلة والأندية الرياضية في حقل الأستثمار بهذه المواهب، بأعتبارها ستمثل الأندية والمنتخبات الوطنية في المناسبات الرياضية التنافسية.
وتعتبر الرياضة المدرسية أحدي المجالات التي يتناولها البحث العلمي لاهميتها في بناء الفرد والمجتمع بناءا متكاملا، فالرياضة المدرسية لم تعد قاصرة علي تدريب البدني أو المهاري الذي يمارسة الفرد أو الجماعة، بل هي وسيلة لتربية الفرد تربية متكاملة متزنة تتميز بطابع الشمول في الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والأجتماعية وما إلي ذلك من متغيرات.
(48: 396)
أن النشاط الرياضي الداخلي يحتاج الي تطبيق الأسااليب التكنولوجية الحديثة حتي يمكن أن تتحقق أهدافه بطريقة مثلي، حيث أن ادخال التكنولوجية الحديثة في مجال التعلم من الممكن أن تعطينا الفرصة للتخلص من الطرق التقليدية في التدريس، حيث أصبحت معظم أساليب تنفيذ البرامج الحالية للتربية الرياضية بالمدارس غير قادرة علي مسايرة الفلسفات التربويه الحديثة والتي تعتمد في تقدمها المستمرعلي استخدام التقنيات التعليمية الحديثة التي تجعل المتعلمين أكثر فعالية واستجابة داخل العملية التعليمية، مما يؤدي للوصول الي الاهداف المنشودة. (33: 29)
وذلك ما أثار الباحثة إلى إستخدام استخدام تكنولوجيا التعليم فى تصميم برمجية تعليمية ومعرفة تاثيره على دراسة النشاط الرياضي الداخلي وجوانب التعلم (المهاري – المعرفى والوجدانى) لتلميذات المرحلة الاعدادية داخل المدارس المعتمده في ضوء معايير الجودة (مدرسة السويدي التجريبية).
ثالثاً: هدف البحث:
تصميم برمجيه لرياضة المدرسية وتأثيرها علي مخرجات التعلم وجودة الأداء في ضوء معايير الجودة.