Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Evaluation of Routine Central Nodal Dissection In Radiologically Node Negative Differentiated Thyroid Carcinoma \
المؤلف
Ammar, Ahmed Yosry AbdulAleem.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد يسري عبد العليم عمار
مشرف / أيمن عبد الله عبد ربه
مشرف / محمد فايق محفوظ
مشرف / أحمد عادل درويش
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
107 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 107

from 107

Abstract

إن سرطان الغدة الدرقية من أكثر الأورام الخبيثة شيوعا بين أورام الغدد الصماء, كما أنه في تزايد مستمر.
إن الهدف الرئيسي من الجراحة هو إستئصال الورم و تقليل فرص رجوع الورم مع تحقيق ذلك بأقل نسبة مضاعفات, كما أن اختيار الإجراء المناسب أمر بالغ الأهمية حيث أن ذلك ليس فقط هو العلاج الأولى و لكنه أيضا يعد المريض للعلاج عن طريق اليود المشع عند الحاجة.
إن إستخدام التشريح الروتيني للغدد الليمفاوية المركزية فى مرضي سرطان الغدة الدرقية المتباينة يعد مجال نقاش كبير في السنوات الماضية.
إن معدل حدوث للورم بالغدد الليمفاوية بعد المتابعة فى هذه الرسالة كان منخفضا و لم يكن هناك فروق جوهرية بين المجموعتين, مما يشير إالي أن إجراء التشريح الروتيني لم يؤثر فى هذه النسبة.
إن فوائد التشريح المركزي الروتيني ضئيلة جدا مقارنة بالمخاطر المرتبطة بها,و بالتالى يجب قصر إستخدام هذا الإجراء للمرضي ذي الخطورة العالية بالإضافة لقصر إجراءها في أيدي الجراحين من ذوى الخبرة.
و قد تم إقتراح عمل تشريح روتيني في النصف المماثل لحالات سرطان الغدة الدرقية المتباينة المصابة من جانب واحد مع إجراء تحليل فورى للأنسجة كبديل للعملية التقليدية, و ذلك لتقييم نسبة حدوث ثانويات بالجانب الآخر من الرقبة ومن ثم تحديد جدوي الإقدام علي تشريح النصف الأخر لتلك الحالات.
إن الاستئصال الكلي للغدة الدرقية متبوعًا بإعطاء اليود المشع مع تثبيط الهرمون المحفز للغدة الدرقية هو الحل الأمثل للحصول على نتائج جيدة على المدى الطويل, كما أن نسبة حدوث إرتجاع محلى للورم ضئيلة جدا و مشابهة لحالات التشريح الروتيني المركزي.
بناءا على نتائج هذه الدراسه يمكننا أن نستخلص الأتى:
نظرا لعدم توافر بيانات داعمة لإجراء التشريح الروتيني المركزى,فإننا لا نؤمن بهذا الإجراء كعلاج لحالات سرطان الغدة الدرقية المتباينة ذات الغدد الليمفاوية السلبية, كما إننا فى حاجة لعمل دراسات مستقبلية ذات نطاق أوسع و عينات أكبرو متابعة أطول في محاولة لتحديد أهميتها السريرية بشكل أفضل وإظهار تأثيرها المحتمل.
بالإضافة إلى ذلك, يجب تحديد معايير واضحة ودقيقة لتعريف المرضي ذوي الخطورة العالية كجزء من تحضير ما قبل العملية و إختيار الجراحة الملائمة.