الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مخلاف عثر من القرن الاول الى القرن السابع الهجرى ”دراسة تاريخية حضارية ” إن تراثنا الحضاري اليمنى زاخر بالخبايا التاريخية، يحتاج الى مزيد من الجهود و استمرارها لتطلعنا بالجديد دائماً، ومن هنا كانت تجربة تخصيص دراسة تاريخية لاحدى المخاليف اليمنية المنسية او المهملة وهو : مخلاف عثر من القرن الاول الى القرن السابع الهجرى ”دراسة تاريخية حضارية ” وهذه التجربة إحدى الجهود المبذولة لإبراز صورة الحضارة الإسلامية، مع أيضاح كلاً من : المنهج المتبع : استقراء الاحداث وتحليلها ، وعمل مقارنات عن طريق سرد الورايات التاريخية المختلفة للوصول للحقائق التاريخية . هدف الدراسة : توضيح اهمية مخلاف عثر ،عبر العصور المختلفة فيما قبل الاسلام وبعده ، لحث المسئولين بالاهتمام بالمخلاف وعمل التنقيبات الاثرية الازمة لأخراج تاريخ المخلاف من تحت الرمال المطمورة وقد اشتملت الدراسة على تمهيد و أربع فصول: التمهيد : تناولت فيه موقع اليمن الجغرافى والاستراتيجي ، وعدد مخاليفها روايات جغرافى ومؤرخى العرب المختلفة ، ثم موقع منطقةعسير عامة ومخلاف عثر خاصة . الباب الأول : تناولت فيه موقع مخلاف عثر الجغرافى والاستراتيجى وأهميته السياسية ، وأثر الموقع على المناخ والحياة عامة بالمخلاف ، وعددت مدن وقرى وأودية وجبال وموانئ المخلاف الباب الثانى : تحدثت فيه عن وضع المخلاف سياسيأ فيما قبل الاسلام ، فى ظل الأسلام من (القرن الأول الهجرى / السابع الميلادى حتى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى ) ، اى فترى فترة ظهور الاسلام والخلافة الراشدة والدولة الاموية والعباسية ، وظهور الدويلات المستقلة داخل المخلاف وخارجه وأثرها عليه سياسياً ، وظهور ثورات ائمة الزيدية والدعوة لأنفسهم بالامامة وموقف أهل المخلاف من هذه الثورات ، ودورها فى أوضاع المخلاف سياسياً وصولاً الى ضعف المخلاف سياسياً واقتصادياً حتى اختفاءه من على الخريطة السياسية للمخاليف اليمنية وتحوله الى مدينة أثرية الباب الثالث:الاوضاع الاجتماعية والأقتصادية فى مخلاف عثرمن القرن(1هـ: 7هـ/7م :13م ) ، وهو فصلان : الأول : تناولت فيه الاوضاع الاجتماعية فى المخلاف : اى طبقات المجتمع فيما قبل الاسلام وبعده ، وأبرز عاداته وتقاليده وكيف غيرها الاسلام الى الافضل واثر هذا على اهل المخلاف وسكانه. الفصل الثانى:تناولت فيه اوضاع المخلاف الاقتصادية ” زراعة وصناعة وتجارة ” ، واهم المنتجات بالمخلاف الزراعية وطرق الرى والزراعة ، والمنتجات الصناعية ، وطرق تجارة المخلاف مع بقية المخاليف اليمنية كصعدة وزبيد وخارج اليمن كعمان والهند والصين وغيرها ، والأسواق سواء الاسبوعية او الدائمة . الباب الرابع : تحدثت فيه عن الأوضاع الدينية والثقافية والفكرية للمخلاف ، وهو فصلان : ـ الفصل الأول: تحدثت فيه عن الاوضاع الدينية فى المخلاف قبل الاسلام واشهر الاصنام به وأثر الجاهلية عليهم ، ثم ظهور الاسلام ودخوله المخلاف وجهود الرسول والصحابة فى نشره ، ثم ظهور حركة الردة وأثرها على المخلاف وتمكن الاسلام من المخلاف فيما بعد بمذاهبه المختلفة مع محاولة لمعرفة متى دخل كل مذهب من المذاهب الاربعة المخلاف . الفصل الثانى:تناولت فيه الاوضاع العلمية والثقافية والفكرية فى المخلاف ، وطرق ووسائل التعليم انذاك ، واشهر واهم الاسرات العلمية بمختلف مدنه ، وهجر العلم به كصبيا وابو عريش وعثر العاصمة نفسها ، الشخصيات العلمية: من الذين لم يندرجوا تحت الترتيب العائلي والأُسَرِي السابق ، ثم أنهيت الدراسة بخاتمة أجملت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها ، وذيلتها بالملاحق ثم قائمة للمصادر والمراجع التى اعتمدت عليها الدراسة ، وخاتمة : وتتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة ، والتي أبرزت أهمية مخلاف عثْر. |