Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأزمة السورية التركية عام 1957 /
المؤلف
بصيلة، منصور أحمد منصور.
هيئة الاعداد
باحث / منصور أحمد منصور بصيلة
مشرف / / لطيفة محمد سالم
مشرف / حمادة محمود إسماعيل
مناقش / عبدالله فوزي الجنايني
الموضوع
سوريا تاريخ. تركيا تاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
146 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الـتاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

في النهاية تُظهر الأزمة السورية - التركية أن هناك كثير من الدول المجاورة لسوريا كانت تسعي لتفتيت سوريا من الداخل وهدمها وتم استخدام هذه الدول من قبل الاستعمار لتتدخل في الشئون السورية ولكنها فشلت بسبب وقوف بعض الدول العربية ضد هذه التدخلات وضد محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لحشد تركيا وجيشها علي حدود سوريا ونجحت سوريا من خلال تدويل القضية في إيقاف محاولات الولايات المتحدة الأمريكية وكان لوقوف مصر ومساندتها لسوريا ودعمها العسكرى بإرسال قطع من الأسطول المصري مدعوم بقوات مصرية دوراً فاعلاً في تراجع تركيا ومن وراءه الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد هذه الأزمة حلقة من حلقات المحاولات المستمرة للاستعمار للتدخل في الشئون السورية والتي بائت بالفشل.
هناك مجموعه من النتائج التي تم التوصل إليها وهي:
أولا- كانت الانقلابات التي تعرضت لها سوريا أحد أسباب ضعف سوريا مما أتاح الفرص من تدخل الغير في شؤنها الداخلية.
ثانيا- التفتت العربى والانشقاق بين الأشقاء كان سبباً في تناقض المواقف والتباين بين المساندة والمعاداة للحكومة السورية وهو ما أثر بدوره على حدوث الأزمة.
ثالثا- دفع الولايات المتحدة بعملائها وانتشار الخيانة بين قيادات سياسية وعسكرية كان سبباً آخر في عدم الاستقرار.
رابعا- نجاح سوريا بتحويل الأزمة لمجلس الأمن وإدارتها الجيدة لها داخل المجلس كان سبباً آخر في التخلص منها.
رابعا- الكشف عن المؤامرة الحدودية التي كانت ورائها واشنطن كشفت عن اليد الخفية وراء الأزمة.
خامسا - المساندة المصرية لسوريا على المستوى السياسى والعسكرى كانت عاملاً له أثره في الأزمة.
سادسا - الوساطة السعودية التي تقدمت بها في الأمم المتحدة لتهدئة الأمور.
تتكلم الرسالة عن مرحلة التدخلات الأجنبية في السياسة العربية وخاصة في سوريا لعام 1957 عندما حاولت الولايات المتحدة أكثر من مرة التدخل في الشئون السورية وجعلتها تابعة للفلك الغربي وضمها لحلف بغداد آنذاك ولكن رفضت سوريا ذلك وواجهت الكثير من المؤامرات الأمريكية وكانت من ضمنها الأزمة المفتعلة علي الحدود السورية التركية لعام 1957 حيث قامت أمريكا بدفع تركيا التابعة لأمريكا لعمل توترات علي الحدود السورية وطلبت سوريا من تركيا سحب قواتها ولكن تركيا رفضت بدعوي أنها مناورات موسمية وتدخلت أمريكا بدعوة أن تركيا لها حق في حماية حدودها مع سوريا بسبب وجود الشيوعية في سوريا ورد الاتحاد السوفيتي أن ذلك تدخل أمريكي تركي في سوريا وستواجهه الاتحاد السوفيتي بقوة وأرسلت سوريا إلي مجلس الأمن شكوي ضد تركيا وفي النهاية تم عقد اتفاقية بين الطرفين في ديسمبر 1957.