Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة التوسعية لمقدونيا في عهد فِيلِيب الخامس وابنه برسِيُوس (221 - 168 ق.م) =
المؤلف
عامر, هبة حسن أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة حسن أحمد عامر
مشرف / سلوى محمود نصر
مناقش / السيد محمد جاد
مناقش / محمد السيد عبد الغنى
الموضوع
الحضارة الإغريقية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
212 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
14/8/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الآثار والدراسات اليونانية والرومانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

يهتم موضوع “السياسة التوسعية لفِيلِيب الخامس وابنه برسِيُوس (221-168 ق.م) “بالتركيز على السياسة الرومانية في مقدونيا وأجزاء من بلاد اليونان ليس من وجهة النظر المعتادة وهي فتوحات روما، بل يهدف إلى الوقوف على الأسباب الحقيقة التي تخص مقدونيا والمدن اليونانية. وكيف استطاعت روما فرض هيمنتها على العالم اليوناني نتيجة سياسة الملك فِيلِيب الخامس وابنه برسِيُوسْ.
ويعد “تأسيس مملكة الأنتيجونيين في مقدونيا وسياسة فِيلِيب (221-217 ق.م) “من أهم التغيرات السياسية التي حدثت في مملكة مقدونيا بعد وفاة الملك فِيلِيب الثاني والإسكندر الأكبر. فضلًا عن انشاء مقدونيا لاتحاد يضم المدن اليونانية تحت رئاسة الملك المقدوني، وفكرة الزعامة المقدونية التي أدت إلى أن يخوض فِيلِيب الخامس حرب الحلفاء في عام 220 ق.م. وقد انتهت الحرب بصلح ناوباكتوس في عام 217 ق.م.
أما الفصل الثاني “فِيلِيب والتوسع جنوبا في البلوبونيسوس وغربا فى إيلليريا (217-205ق.م) “فيوضح كيف أثرت سياسة فِيلِيب في مدينة ميسيني على زعزعة مكانة مقدونيا في البلوبونيسوس. أما عن حملات فِيلِيب المتكررة في إيلليريا ومعاهدته مع هَانِيبَال القائد القرطاجي وعدو الرومان؛ فقد أدت إلى اشعال شرارة الحرب المقدونية الأولى (214 -205 ق.م) بين مقدونيا وروما. وقد انضم إلى جانب روما في الحرب بعض من المناهضين لتوسعات الملك المقدوني وأهمهم الحلف الأيتولي. وقد انتهت الحرب بإبرام السلام بين فِيلِيب والأيتوليين في عام 206 ق.م، ويليها معاهدة فونيكي بين فِيلِيب والرومان في عام 205 ق.م، بعدما سمحت روما لفِيلِيب بالاحتفاظ ببعض الأراضي في إيليريا تحت سيادته.
ويناقش الفصل الثالث توسعات فِيلِيب في منطقتي بحر إيجة وآسيا الصغرى (205-197 ق.م) “وكيف كانت وسائل الملك فِيلِيب المختلفة في الحرب التي شنها على مدن وجزر بحر إيجة والتي من أهمها القرصنة البحرية واستخدام أساليب الحصار المختلفة سيرًا على نهج أسلافه الأنتيجونيين. ومدى تأثير سياسته في علاقته بالمدن اليونانية التي لجأت لروما لتجيرها من عدوان الملك القاسي. واضطر فِيلِيب للدخول في حرب جديدة مع الرومان وهي الحرب المقدونية الثانية (200-197 ق.م). والتي انتهت بهزيمة الملك فِيلِيب هزيمة فادحة أجبرته على الإذعان لشروط السلام القاسية مع الرومان والتي أفقدته ميراث أجداده المقدونيين.
أما الفصل الرابع “سياسة فِيلِيب في ظل الهيمنة الرومانية (196-179ق.م “فيوضح كيف أثرت سياسة الرومان في بلاد اليونان، بداية من اعلان حرية المدن اليونانية في عام 196 ق.م ومدى تأثيره على سياسة فِيلِيب التوسعية، التي أخذت شكلًا جديدًا بعدما بدأ في سياسة التقرب من الرومان لتحقيق بعض المنافع واستعادة أراضيه المسلوبة. قام فِيلِيب ببعض التوسعات في تراقيا، وقام ببعض الاصلاحات الداخلية في مملكته. إضافة على ذلك مدى تأثير سياسة الرومان التي أدت إلى اعدام فِيلِيب لأحد أبنائه لشكه في أنه على صلة بالرومان. وكانت نهاية فيليب هي الموت حزنًا على ما اقترف من ذنب في حق ابنه.
وأخيرًا الفصل الخامس بعنوان “سياسة برسِيُوس والحرب المقدونية الثالثة (179-168ق.م) “
والذي يبدأ بتولي الملك برسِيُوس عرش مقدونيا في عام 179 ق.م، والإصلاحات التي قام بها في مملكة مقدونيا وتجديد العلاقات مع جيرانه اليونانيين، والأحداث التي أجبرته على الدخول في حرب مع روما فيما يسمى بالحرب المقدونية الثالثة (171-168 ق.م) والتي انتهت بهزيمة مملكة مقدونيا، وأسر برسِيُوس وعائلته وتم تقسيم مملكة مقدونيا إلى أربع جمهوريات منفصلة.