Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
primary repair of tetralogy of fallot transatrial-transpulmonary approach versus transventricular approach /
المؤلف
Elhabet, Mohamed Mohamed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد محمد الهابط
مشرف / يسري السعيد رزق
مشرف / محمد محمد صفان
مشرف / معتز الشحات رزق
الموضوع
Tetralogy of fallot. Cardiothoracic surgery.
تاريخ النشر
2017.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 178

from 178

Abstract

يعتبر رباعي فالوت أحد أكثر العيوب الخلقية بالقلب ويمثل معدل الحياة فيه بدون تدخل جراحي 66%بعد عام واحد و49% بعد عامين و10-15% بعد مرور عشرون عاما.
واليوم تغير التاريخ المرضي لرباعي الفالوت في ظل تطور التدخل الجراحي بالنسبة لهذا المرض بداية من أول محاولة لزيادة نسبة الأكسجين بالدم عن طريق عمل الوصلات الشريانية بواسطة الجراحين بلالوك و توسج سنة 1945.
إن الإصلاح الكلي لا يكون دائما ممكنا خاصة في الأطفال الذين يعانون من نقص شديد في الدم الذي يصل للرئتين وفي هذه الحالة تكون الوصلات الشريانية هي الحل الأمثل حيث أنها تسمح بزيادة نسبة الأكسجين بالدم وتساعد على نمو الشرايين الرئوية حتى يتسنى الإصلاح الكلي في وقت لاحق.
ورغم أن الوصلات الشريانية لها كثير من المزايا إلا أن لها بعض الآثار الجانبية مثل تشوه الشريان الرئوي مكان الوصلة الموضوعة أو حتى انسداد هذه الوصلة الشريانية مما يزيد صعوبة الإصلاح الكلي بعد ذلك.
أول عملية أصلاح كلي ناجحة عن طريق البطين الأيمن تمت بواسطة الجراح ليللي و فاركو سنة 1954. وبعد ذلك بعام واحد كان كيركللين أول من أتم الإصلاح الكلي باستخدام مؤكسد ومضخة قلب صناعية. لقد ظل الوقت والمدخل الجراحي الأمثل لإصلاح رباعي الفالوت موضع خلاف لعقود طويلة.
إن الأبحاث المقدمة حديثا تؤيد فكرة الإصلاح الكلي لرباعي الفالوت في سن مبكرة لتقليل الآثار الجانبية لنقص نسبة الأكسجين بالدم و تأثر الأعضاء بهذا النقص وتقليل الذبذبات البطينية.
أيضا التطور في تكنولوجيا ماكينة القلب الصناعية و المهارة الجراحية و الرعاية المركزة والتخدير قبل وأثناء وبعد الجراحة سهلت كثيرا الإصلاح في سن مبكرة.
وقد كان الإصلاح الكلي لرباعي الفالوت يتم عن طريق البطين الأيمن بطريقة روتينية لما فيه من مزايا رؤية الثقب بين البطينين بطريقة سهله وأيضا إزالة الانسداد في مخرج البطين الأيمن لكن هناك دائما مخاوف من أن الندبات الناتجة قد تزيد نسبة حدوث الذبذبات البطينية أو حدوث ضعف في البطين الأيمن أو الموت المفاجئ.
ولذلك فان الإصلاح الكلي عن طريق الأذين الأيمن والشريان الرئوي والذي سجل لأول مرة باسم هودسبث سنة 1963 يعتبر تطورا هاما في تاريخ الإصلاح الكلي لرباعي الفالوت ذلك لأنة لا يترتب على هذه الطريقة وجود تلك الندبات وتأثيراتها السيئة على البطين الأيمن.
على الرغم من التطور في إصلاح رباعي الفالوت سواء على مرحلة واحده أو اثنتين إلا أن الأسئلة مازالت قائمة عن نتائج ما بعد هذا الإصلاح وما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر فيه سواء كانت قبل أو أثناء أو بعد الجراحة.
و قد أجريت هذه الدراسة على 60 طفل مصابون بمرض رباعي فالوت و قسموا الى مجموعتين. المجموعة الأولى تتألف من 30 طفل مريض متوسط أعمارهم 39 شهرو متوسط أوزانهم 13.7 كجم و قد أجري لهم الإصلاح الكلي لرباعي فالوت مباشرة عن طريق الادين الايمن- الشريان الرئوي. والمجموعة الثانية تتألف من30 طفل مريض متوسط أعمارهم 36 شهر و متوسط أوزانهم 13كجم و قد أجري لهم الإصلاح الكلي لرباعي فالوت عن طريق البطين الايمن.
وقد كان الغرض من هذه الرسالة هو دراسة و تحليل العوامل المؤثرة على نتائج الإصلاح الكلي لرباعي فالوت على المدى القصير ومقارنة هذه النتائج بين المجموعتين من ثم كيفية اتخاذ القرار في نوع التدخل الجراحي للمرضى و توقيته.
وقد تم تحليل و مقارنة العوامل المؤثرة على نتائج التدخل الجراحي في المجموعتين و التي تؤثر في اتخاذ القرار الخاص بتوقيت و نوع التدخل الجراحي لكل مريض.
وبالنسبة لنتائج هذه الدراسة بعد التحليل الإحصائي للمعطيات المختلفه، كانت النتائج مشابهة للدراسات السابقة في هذا الموضوع مع اختلافات بسيطة بسبب التأخر في العرض الطبي للمرضى و اختلاف وسائل التشخيص قبل الجراحة وعدد المرضى المحدود في هذه الدراسة.
وقد اوضحت الدراسة نسبة تحسن اكبر في الاطفال الَّذي لم يتم فيهم فتح البطين الايمن . ومن نتائج هذه الدراسة كان هناك ثلاث حالات وفاة : حالة في مجموعة (ا) و حالتين في مجموعة (ب) بالرغم من الاصلاح المرضي كما اثبتت الموجات علي القلب بعد الجراحة.
وكان الاعتلال الوظيفي للبطين الايمن هو السبب الرئيسي للوفاة في حالة المجموعةالاولي و حالة من المجموعة الثانية حيث تم فتح البطين الايمن و استخدام رقعة عبر الشريان الرئوي، وكانت الوفاة في الحالة الثانية بسبب حدوث الذبذبات البطينية.
وطبقا لنتائج هذه الدراسة نخلص الي ان التدخل الجراحي للاصلاح الكلي لرباعي فالوت في بداية الحياة بدون تاخير يقلل المضاعفات المترتبة عليه.
لابد ان يبذل كل مجهود لتجنب فتح البطين الايمن كلما امكن.لابد ان ترفع وحدات جراحة القلب كل امكاناتها من اطباء و تخدير و رتمريض و ماكينة القلب الصناعي و رعاية مركزة لتتم هذه الجراحات وزيادة الخبرة للتعامل مع الاعمار و الاوزان الصغيرة.