الفهرس 
Diagnosis of hccOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 200 |  |  |
| | | from | 200 | | |
Abstract
يعد سرطان الكبد الخامس الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم والسبب الرئيسي الثالث من أسباب السرطان في الموت. ويحدث ذلك في المقام الأول في الاشخاص الذين لديهم مرض مزمن في الكبد أو تليف الكبد وهو السبب الرئيسي للوفاة بين هذه المجموعة . والتهاب الكبد الفيروسي هو السبب الأكثر شيوعا لسرطان الكبد في العالم.
ويعد سرطان الكبد من اللأورام الخبيثة ذات درجة عالية تظهر النمو السريع الارتشاحي، أوائل مرحلة الانبثاث، والاستجابة العلاجية الفقيرة والتكهنات مخيبة للآمال حتى بعد نجاح الأستئصال.
لذلك فان المراقبة الدقيقة للمرضى الذين يعانون من تليف الكبد هامة جدا لأنهم في خطر متزايد لسرطان الكبد. المبادئ التوجيهية الحالية من الجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد (AASLD) والرابطة الأوروبية لدراسة الكبد (EASL) يوصي مراقبة مرضى التليف الكبدى مع الموجات فوق الصوتية مع أو بدون ألفا فيتو بروتين كل 6-12 شهرا.
ألفا فيتوبروتين مستضد بروتين سكري الجنين ، من علامات الورم الأكثر استخداما على نطاق واسع للكشف عن المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد. حساسية ألفا فيتوبروتين للكشف عن سرطان الكبد تختلف على نطاق واسع. عند استخدام ألفا فيتو بروتين لفحص السكان المعرضة للخطر، حساسية من 39٪ إلى 97٪، والنوعية من 76٪ إلى 95٪، والقيمة التنبؤية الإيجابية من 9٪ إلى 32٪ .نسبة ألفا فيتو بروتين ليست محددة لسرطان الكبد. ارتفاع التتريحدث أيضا في التهاب الكبد الحاد أو المزمن، في فترة الحمل، وبحضور أورام الخلايا الجرثومية.
وأدت القيود في حساسية وخصوصية ألفا فيتوبروتين في مراقبة السكان المعرضين لمخاطر عالية لاستخدام الموجات فوق الصوتية كوسيلة إضافية للكشف عن سرطان الكبد وجدت لديهم حساسية من 58٪، وخصوصية 94٪، والتنبؤية السلبية قيمة 91٪، و من 68٪. الموجات فوق الصوتية آمنة ، وفعالة من حيث التكلفة ، ومتاحة بسهولة. ويستخدم على نطاق واسع لفحص المرضى المعرضين لأورام الكبد . أظهرت الموجات فوق الصوتية دوبلكس أنماط مميزة للأوعية الدموية وبالتالي الموجات فوق الصوتية جنبا إلى جنب مع دوبلكس هو طريقة التصوير الأولية المستخدمة في المراقبة في المرضى الذين هم في خطر متزايد لسرطان الكبد.
ويعد التصوير المقطعى ثلاثي المراحل االمعيار الذهبي لتشخيص سرطان الكبد. يظهر عادة تعزيز في مرحلة الشرايين يليها تنظيف سريع في المرحلة الوريدية البابية او المرحلة المتاخرة، مما يجعلها اقل تعزيز مقارنة مع انسجة الكبد المحيطة بها.
والهدف من هذه الدراسة مقارنة أداء التصوير بالموجات فوق الصوتية دوبلكس بالإضافة إلى ألفا فيتو بروتين مقابل التصوير المقطعي ثلاثي المراحل في الكشف عن سرطان الكبد في مرض الكبد المزمن.
وقد تم إدراج 100 مريضا بتليف الكبد المصابين باورام الكبد و الذين تتم معالجتهم بالمستشفى أو خارجها .
و معايير الإدراج هى تليف الكبد و الذى تم تقييمه بالفحص الهيستوباثولوجى أو بالدلائل القاطعة فى الأشعة فوق الصوتية , الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسى .
و معايير الإستبعاد هى السن أقل من 18 عام , و جود سرطان فى خلال أخر خمس سنوات و تم أخذ عينات الدم من المرضى عند بداية الدراسة. و تم قياس الفافيتو بروتين.
وتم عمل اشعة تليفزيونية دوبلكس وتصوير مقطعي ثلاثي المراحل.
وقد اوضحت الدراسة بوجود فارق في السن والجنس بين مرضي السرطانات الكبدية وبين مرضي الاورام الحميدة. ويتراوح متوسط اعمار المرضي 57 عاما.
كما اتضح ان التحاليل الطبية العادية لا تفرق بين الاورام السرطانية والاورام الحميدة ماعدا سرعة الترسيب والوسفات القاعدي .
وقد اوضح الفحص الظاهرى للمرضي بعدم وجود فرق بين المجموعتين. وقد اوضحت الدراس بان نسبة المرضي المصابين بفيروس سي(ج) 85% ,ومنهم% 83.5 مصاب بسرطان الكبد,ونسبه المرضي المصابين بفيوس بي(ب) 8% ومنهم 7.6% مصاب بسرطان الكبد ز
وقد تم عمل الاشعة التلفزيونية للمرضي وقد اثبتت ان حجم الورم وملمسه وصداه له فائدة في التفرقة بين الاورام السرطانية والاورام الحميدة.
وقد تبين اهمية الاشعة التلفزيونية دوبلكس-دوبلر للتفرقة بين الاورام السرطانية والاورام الحميدة عن طريق تدفق الشرايين واتجاه تدفق الشرايين والاوردة من الداخل وحول الورم وتحويل الدم من الاوردة الي الشرايين وذروة التحول الانقباضي التي تصل الي متوسط 1.9 كيلوهرتز في السرطانات الكبدية .
وقد تبين انه عند اعتبار المستوى التشخيصي الفاصل لألفا فيتوبروتين (112نانوجرام/مل) فان حساسيته التشخيصية تصل الي 70% ,بينما تصل الخصوصية الي.2 76% .
وقد تبين انه عند اعتبار المستوى التشخيصي الفاصل لذروة التحول الانقباضي ( 85.5% كيلو هرتز)فان حساسيته التشخيصية تصل الي 82% ,بينما تصل الخصوصية الى 71.4% .
وقد استخلصت الدراسة بان الموجات الفوق صوتية دوبلكس لها دور فعال في التفرقة بين أورام الكبد السرطانية والاورام الحميدة.
وقد اوصت الدراسة باتساع ابحاث اورام الكبد واستخدام الاشعة فوق التلفزيونية دوبلكس وتطورها للكشف المبكر عنها وايجاد طرق فعالة للعلاج منها.