الفهرس 
الباب الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 370 |  |  |
| | | from | 370 | | |
المستخلص
إنً الإشعاعات الناجمة عن أبراج الهاتف المحمول، وتأثيرها على الصحة بات من أهم ما تتناوله الدراسات الحديثة، وذلك نتيجة للزيادة الهائلة في استخدام الهواتف المحمولة؛ حيث إن هناك أكثر من خمسة مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم.
وتستخدم الهواتف المحمولة الإشعاعات الكهرومغناطيسية، كما تقوم الأنظمة اللاسلكية الرقمية الأخرى، مثل شبكات البيانات والاتصالاتالاتصالات بإنتاج أشعة مماثلة، وقد قامت الوكالة العالمية لبحوث السرطان بتصنيف إشعاعات الهواتف المحمولة وأبراجها، بأنها إشعاعات مسرطنة.
وبناءً على ذلك كان لا بد من إجراء بحوث ودراسات إضافية على المدى الطويل؛ لمعرفة تأثير كثرة استخدام الهواتف المحمولة، وبالتالي تزايد نصب الأبراج الناقلة للإشارات، واتخذت بعض السلطات الوطنية الاستشارية تدابير للحد من تعرض مواطنيها لاشعاعاتلإشعاعات تلك الأبراج كنهج وقائي.
أهمية الدراسة:
في محطات توليد الإشارة تستخدم أبراج من نوع غرينفيلد كقاعدة للاتصالات بين الهواتف المحمولة، وهو ما يفتح مجالا آخر للقلق حول صحة الإنسان، حيث تنبعث بعض الإشعاعات من هذه البنية التحتية المستخدمة في المحطات سواء أكانت من الأبراج، أم من الهوائيات المرتبطة بها، والتي توفر وصلة من وإلى الهواتف المحمولة.
هذا وأن هذه المحطات على النقيض من الهواتف المحمولة، تنبعث منها الإشعاعات بشكل مستمر، وبشكل أكبر في الأماكن القريبة، ومن جهة أخرى، فإن شدة المجال تتناقص سريعاً كلما زاد البعد عن محطة الإرسال، وعلى ذلك، فإنه على المحطات الامتثال للإرشادات التوجيهية للسلامة الخاصة بمعايير الأمان والترخيص، إلا أن بعض الدول ليست لديها اللوائح الصحية التي تحكم عمل محطات توليد الإشارة، وقد وجدت العديد من الدراسات الاستقصائية مجموعة متنوعة من الأعراض المُبلغ عنها ذاتيا بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من محطات الهواتف الخلوية.