![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى بحث العلاقة الارتباطية بين نوعية الحياة والضغوط النفسية لدى عينة من المراهقين المعاقين سمعياً، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (124) تلميذاً وتلميذة من المراهقين المعاقين سمعياً بالمرحلة الإعدادية ، وتراوحت أعمارهم ما بين( 16- 18)عاماً، وطبق عليهم مقياس نوعية الحياة (إعداد: الباحث ) ،ومقياس الضغوط النفسية (إعداد: الباحث)، وأسفرت نتائج الدراسة لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث المراهقين المعاقين سمعيًا في نوعية الحياة، وكما كشفت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ضعاف السمع ومتوسط درجات الصم في نوعية الحياة والفروق في اتجاه ضعاف السمع، في حين لم تظهر النتائج فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث المراهقين المعاقين سمعيًا في الضغوط النفسية، و كما بينت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ضعاف السمع ومتوسط درجات الصم في الضغوط النفسية والفروق في اتجاه الصم. الكلمات المفتاحية: نوعية الحياة ،و الضغوط النفسية ،والمراهقين ،و الإعاقة السمعية. |