Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج علاجي وجودي وأثره في تنمية التسامي بالذات لدى عينة من الفتيات الجامعيات/
المؤلف
عبد الحميد, منى عبد الحميد درويش.
هيئة الاعداد
باحث / منى عبد الحميد درويش عبد الحميد
مشرف / طلعت منصور غبريال
مشرف / إيمان فوزي سعيد شاهين
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
398 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

أدى عصرنا الحالي، الذي فرض علينا التعددية في أدوارنا -حتى نستطيع مواكبة ما به من سرعة، وزخم، وتراكم معرفي هائل، واستحداث لوسائط تكنولوجية عديدة، وازدياد متطلبات المعيشة بوجه عام- إلى شعور الإنسان بالعديد من الضغوط. وحتى لا نستغرق في المادية الصرفة، التي تجعل منا آلات تتحرك بشكل ميكانيكي، وفق نظام معين لأداء أدوار معينة، نفتقد فيها إلى المشاعر والأحاسيس والروحانيات التي تميزنا كمخلوقات إنسانية بشرية، ينبغي علينا أن نسعى دائمًا إلى إشباع حاجاتنا العليا، لا حاجاتنا الأولية والمادية فقط، فإذا كانت الثانية تمنحنا فرصة الحياة ككائنات حية، فإن الأولى تمنحنا فرصة لحياة أكثر سعادة ومتعة وتُبقينا آدميين. وتتضمن الحاجات العليا للإنسان الحاجة إلى التسامي بالذات، وهو خاصية مميزة للوجود الإنساني، تم تحليلها إلى عددٍ مِن المهارات يحتاج الإنسان أن يتدرب عليها حتى يتمكن منها، فتصبح حياته بمشيئة الله تعالى أكثر نجاحًا وسعادةً، ويمكن تدريب الفرد على هذه المهارات من خلال فنيات وطرق إرشادية مدرجة بالعلاج النفسي الوجودي، ذلك العلاج الذي يعترف بسعي الإنسان نحو المعنى، وإشباع حاجته لمعرفة معنى الحياة، ويُؤكد حرية الإنسان في أن يعلو فوق المعاناة أو المقاساة، وتصبح هذه قوة إيجابية ضد الفراغ الوجودي الداخلي، الذي قد يقع إنسان هذا العصر فريسة له.
مشكلة الدراسة
يمكن إجمال مشكلة الدراسة الحالية وتحديدها في التساؤل الرئيسي التالي:
ما مدى فاعلية برنامج إرشادي قائم على العلاج الوجودي، في تنمية التسامي بالذات، لدى عينة من الفتيات الجامعيات؟ وإذا كان هناك فاعلية لهذا البرنامج، فهل تستمر بعد فترة المتابعة أم لا؟
هدف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى محاولة تنمية التسامي بالذات لدى أفراد عينة الدراسة من الفتيات الجامعيات، وذلك من خلال استخدام برنامج إرشادي قائم على العلاج الوجودي، وكذلك تصميم مقياس عربي مقنن لقياس التسامي بالذات، بالإضافة إلى تصميم جلسات البرنامج الإرشادي القائم على العلاج الوجودي.
أهمية الدراسة
تكمن الأهمية النظرية للدراسة الحالية في الموضوع الذي تتصدى للبحث فيه، وهو التسامي بالذات، هذه الفئة الرئيسة من القوى الشخصية التي من الأهمية بمكان دراستها، وتنميتها لدى الإنسان، أمَّا الأهمية التطبيقية، فتتحدد في تصميم برنامج قائم على العلاج الوجودي، ومعرفة أثره في تنمية التسامي بالذات لدى عينة من الفتيات الجامعيات، وإعداد أداة عربية، والتحقق من كفاءتها السيكومترية لقياس التسامي بالذات.
فروض الدراسة
1- توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج الإرشادي القائم على العلاج الوجودي، ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة نفسها، بعد تطبيق البرنامج على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التسامي بالذات لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية، ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة، بعد تطبيق البرنامج الإرشادي على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التسامي بالذات لصالح المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي، ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة نفسها في القياس التتبعي على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التسامي بالذات.
إجراءات الدراسة
- المنهج: تم إتباع خطوات المنهج التجريبي بالدراسة الحالية.
- العينة: تكونت العينة الاستطلاعية للفتيات الجامعيات من 628 طالبة من بين طالبات كلية الآداب، وكلية العلاج الطبيعي-جامعة القاهرة، أمَّا العينة الأساسية للدراسة، فتكونت من 22 طالبة، تم تقسيمها إلى مجموعة تجريبية، قوامها 11 طالبة، ومجموعة ضابطة قوامها 11 طالبة.
- أدوات الدراسة:
• مقياس التسامي بالذات (إعداد الباحثة)
• البرنامج العلاجي الوجودي (إعداد الباحثة)
- الأساليب الإحصائية:
• معامل ارتباط بيرسون Person’s Correlation.
• التحليل العاملي Factorial Analysis.
• معادلة الثبات (ألفا كرونباخ) Cronbach Alpha• معامل التجزئة النصفية.
• اختبار مان ويتني للكشف عن الفروق بين المجموعات المستقلة.
• اختبار ويلكوكسون للكشف عن الفروق بين المجموعات المرتبطة.