الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد المكانز من الأدوات المستخدمة لضبط لغات التكشيف إلى نظم متكاملة في حد ذاتها قادرة على ضبط توثيق المعلومات واسترجاعها لنظم المعلومات المتخصصة، وعلى الرغم من توافر الإنتاج الفكري في مجال الفلسفة الإسلامية، إلا أنه لم يتوافر لديه أدوات الضبط الببليوجرافي التي تحصر إنتاجه الفكري، مما يؤدى إلى ضياع وقت وجهد الباحثين في عملية البحث، لذا تكمن أهمية هذه الدراسة في بناء مكنز عربي في مجال الفلسفة الإسلامية واستخدامه كاّداه مقننة تستخدم عند التحليل الموضوعي الدقيق للإنتاج الفكري المتخصص في هذا المجال، والإفادة من التطور التكنولوجي والاستعانة بالتقنيات الحديثة في بناء المكانز وتحقيق استرجاع المعلومات بدقة وسرعة كفاية. اعتمدت الدراسة علي الاطار المرجعي النظري للتعرف على مجال الفلسفة الإسلامية، كما استخدمت الأسلوب الببليومتري في عمل دراسة إحصائية لتحليل عينة من الإنتاج الفكري الخاص بهذا المجال، والاعتماد علي المنهج الوصفي التحليلي عند دراسة مجال الفلسفة الإسلامية في نظم التصنيف المختلفة وقوائم رؤوس الموضوعات والمكانز، وتضمنت الدراسة أربعة فصول، توصلت إلي عده نتائج منها أنه علي الرغم من تمتع مجال الفلسفة الإسلامية بوجود انتاج فكري غزير إلا انه لم يحظ بمعالجة جيدة في ادوات التحليل الموضوعي المختلفة، وأن بناء المكنز المقترح قد اعتمد علي أحدث مواصفة، كما عبرت عملية التحكيم وتجريب المكنز المقترح بشكل واضح ودقيق عن موضوعات هذا المجال بشكل جيد، وأن القاعدة المستخدمة في عرض المكنز بشكل آلي تتمتع بالسهولة والبساطة في استخدامها. توصلت الدراسة إلي مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة تبني هيئة أو مؤسسة متخصصة في مجال الفلسفة الإسلامية مكنز مجال الفلسفة الإسلامية المقترح، رعايته، نشره، والإنفاق عليه، والاستعانة بالحاسب الآلي وشبكة الإنترنت في استخدامه، وذلك بالاشتراك مع المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات، إنشاء مواقع خاصة بالمكانز علي الإنترنت لتسهيل عملية تزويد المكنز بالمصطلحات الجديدة و، واستخدام هذه المواقع لتبادل الآراء والخبرات كحلقات النقاش، دعوة المراكز العربية المتخصصة كل في مجاله إلي إصدار مكانز عربية تغطي مجالات تخصصاتها ، وبذلك تتوفر مكانز عربية متخصصة في كافه مجالات المعرفة البشرية. |