الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مستخلص الرسالة اسم الباحثة: إيمان محمد فؤاد الجمل عنوان الرسالة: البعد التداولي في خطب عصر بني أمية السياسية أهداف الدراسة: مواكبة المفاهيم اللغوية الحديثة، واستيعابها، مثل التداولية، وما يندرج تحتها من مفاهيم، كالأفعال الكلامية، والاستلزام الحواري، والافتراض المسبق. نتائج الدراسة: انتهت الدراسة إلى عدة نتائج، ومن أهمها أن التداولية تجاوزت حدود البنية اللغوية؛ لتقف على حدود المعنى في الاستعمال اللغوي، واضعة نصب عينيها الاهتمام بالملقي والمتلقي، وسياق الحال، والغرض من الكلام، وما يرمي إليه من معانٍ مباشرة، وأخرى غير مباشرة، كما أن التداولية اقوم على عدد من المفاهيم، تفاوتت هذه المفاهيم في البحث والدراسة من قبل الباحثين اللغوين، فنجد أن الافتراض التداولي المسبق لم يحظ بنفس دراسة الأفعال الكلامية، أنه بالرغم من حداثة التداولية إلى أن علماء العرب القدامى أدركوا مفاهيم التداولية، وضمنوها أبحاثهم، ولكنهم لم يفردوا لها مباحث مستقلة، ومما توصلت إليه أيضًا، أن المصادر المعرفية للدرس التداولي قد تعددت، فالأفعال الكلامية والاستلزام الحواري انبثقا من فرع معرفي واحد وهو الفلسفة التحليلية، أما متضمنات القول فقد انبثقت من رحم علم النفس المعرفي، كذلك نجد أن الاستلزام الحواري أول من كان له فضل السبق في معرفته هما الفيلسوفان اللغويان(أوستين، وتلميذه سيرل) عن طريق حديثهما عن الفعل الكلامي غير المباشر، وجاء بعد ذلك(بول جرايس) ووضع قواعد للحوار ونص على أن الاستلزام الحواري يحدث عندما يتم خرق إحدى هذه القواعد، وكذلك مما توصلت إليه في هذه الدراسة أن الافتراض المسبق أحد المفاهيم التداولية المهمة، ولكنه لم ينل قدرًا كبيرا من البحث والدراسة التطبيقية، وتكمن أهميته في أنه يستثمر في تعليم الأطفال، وكوسيلة لإيقاع المجرمين |