![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract العديد من وسائل التصوير الطبي التشخيصي قد تم تجربتها واختبارها وذلك من أجل التفرقة بدقة بين تجلطات الوريد البابي الكبدي الحميدة والخبيثة خاصة الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية. إن الهدف من هذه الدراسة القائمة هو تقييم دور كل من الموجات فوق الصوتية الملونة المدعمة بالدوبلر والأشعة المقطعية ثلاثية المراحل بالصبغة الوريدية في التفرقة بين جلطات الوريد البابي الكبدي الحميدة والخبيثة. اشتملت الدراسة الحالية على 30 مريض كان من بينهم 25 ذكرا و5 إناث حيث خضعوا جميعا للفحص بالموجات فوق الصوتية الملونة المدعمة بخاصية الدوبلر وكذلك الأشعة المقطعية ثلاثية المراحل بالصبغة الوريدية. كان من بين المرضى في هذه الدراسة 13 مريض مصابا بجلطات الوريد الكبدي الخبيثة، كانوا جميعا يعانون من سرطان خلايا الكبد، وخضعوا جميعا للفحص بالموجات فوق الصوتية الملونة والدوبلر وتم تشخيصهم بوجود موجة تدفق دموي من النوع الشرياني داخل الجلطة،. وكذلك خضع هؤلاء المرضى لفحص الأشعة المقطعية ثلاثية المراحل بالصبغة الوريدية وتم تشخيص الجلطات الخبيثة إما بوجود تدفق دموي داحل الجلطة في المرحلة الشريانية، أو وجود انتشار مباشر للورم داخل الوريد البابي الكبدي، أو زيادة قطر الجلطة عن 23 ملليمتر. على الصعيد الآخر؛ كان من بين المرضى في هذه الدراسة 17 مريض مصابا بالنوع الحميد من تجلطات الوريد البابي الكبدي ولكن تباينت أسباب الإصابة ما بين تليف الكبد ، وتليف الأوردة البابية الكبدية، وتجلطات المحور الطحالي الكبدي. على أية حال ؛ كان أشهر الأسباب هو تليف الكبد حيث مثل نسبة 64.7% من مرضى تليف الوريد البابي الكبدي الحميدة المتضمنة في هذه الدراسة. خضع أيضا هؤلاء المرضى الذين يعانون من جلطات الوريد البابي الكبدي الحميدة إلى فحص الموجات فوق الصوتية الملونة والدوبلر ولم يتم اكتشاف أي موجة تدفق دموي داخل الجلطة، وكذلك خضع هؤلاء المرضى لفحص الأشعة المقطعية ثلاثية المراحل بالصبغة الوريدية وتم تشخيصهم بعدم وجود أي تدفق دموي داخل الجلطة أو وجود أي انتشار مباشر للورم داخل الوريد البابي الكبدي، كما لم يتعد قطر الجلطة 23 ملليمتر. |