الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الدراسة جمعت عددًا من الرواة ممن وصفهم ابن حجر بصدوق سئ الحفظ ، وصدوق يخطئ ، وصدوق يهم ، وقمت بدراسة تراجمهم ، ومروياتهم في السنن الأربعة . ولذا قد اخترت أن يكون عنوان دراستي لنيل درجة الدكتوراه : ” مرويات من وصفهم ابن حجر بسوء الحفظ في السنن الأربعة ” دراسة نقدية ”. ثانيًا: أسباب اختيار الموضوع : وقد دفعني إلى البحث في هذا الموضوع أسباب متعددة ، أذكر منها: 1- الإسهام في الجهود المبذولة في خدمة سنة المصطفى ، وتمييز المقبول من المردود . 2- الرغبة في إقامة دراسة حول العلل الحديثية استكمالًا للدراسات البحثية من أجل الوصول إلى القواعد العلمية الدقيقة للحكم على الروايات . 3- تحرير مصطلح سوء الحفظ ،وحقيقة أحوال الرواة الموصوفين بهذا اللفظ ، وجمع نماذج من مروياتهم والحكم عليها مع بيان هل أثرت هذه العلة على الراوي والرواية أم لا . 4- جمع المرويات التي تخص هؤلاء الرواة في مصنفًا واحدًا . ثالثًا: منهج الدراسة: وقد اتبعت في إعداد هذا البحث منهجين أساسين هما: المنهج الاستقرائي ، والمنهج النقدي . رابعًا: محتوى الدراسة: وتحتوى هذه الدراسة على أربعة أبواب : الباب الأول : التعريف بسوء الحفظ ، وأسبابه . الباب الثاني : مرويات الرواة الموصوفين بسوء الحفظ في السنن الأربعة . الباب الثالث : مرويات الرواة الموصوفين بصدوق يهم في السنن الأربعة . الباب الرابع : مرويات الرواة الموصوفين بصدوق يخطئ في السنن الأربعة . خامسًا: نتائج الدراسة : 1- أهمية الضبط في قبول الرواية ؛ إذ لا تكفي العدالة وحدها ، وعلي أساس العدالة والضبط تم إطلاق الأوصاف علي الرواة بكل دقة وموضوعية . 2- تتبع المحدثين للآفات التي تقدح في الضبط من: غفلة ، ووهم ، واختلاط ؛ دليل علي شده اهتمامهم به ، ورد علي من يدعي عدم الدقة في تحديد هذا الشرط . 3- دقة المحدثين في تصنيف الأخبار حسب درجاتها قوة وضعفًا ، وإطلاق المسميات عليها من حيث القبول والرد . 4- تعددت أسباب سوء الحفظ من انشغال عن الحديث بغيره ، والاشتغال بعلوم أخري غير علم الحديث ، وكذلك تلف كتب الرواة بعدد من الآفات ، وغيرها . 5- الدور الأساسي الكبير للقرائن والدلائل في الكشف عن سوء حفظ الراوي وترجع عموم هذه القرائن إلي تفرد الراوي ، ومخالفته لغيره . 6- انقسم سوء الحفظ إلي : سوء حفظ ملازم للراوي ، وسوء حفظ طارئ عليه . 7- يمكن معرفة اختلاط الراوي عن طريق اختبار حفظه ، أو اعتراف الرواة عنه . |