الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract عتبر الميلوما المتعددة مرض سرطاني يصيب الخلايا البلازمية من نوع B مما يؤدي إلى تكاثر هذه الخلايا بشكل غير طبيعي وتكدسها في نخاع العظم. و يشكل 1 % من الأمراض السرطانية بشكل عام و 10 % من الإصابات بسرطان الدم و يتراوح معدل عمر المريض عند تشخيص المرض ما بين 65-70 عاما كما ينتشر المرض بين الأشخاص ذوي الأصول الإفريقية أكثر من البيض والآسيويين. و بالنسبة للعوامل المسببة للمرض فتشير بعض الدراسات إلى أن التعرض للإشعاعات سواء كانت علاجية أو تشخيصية تزيد من نسبة الإصابة بالمرض كما أن التعرض لبعض المركبات الكيميائية كالبنزين والرصاص والمبيدات و صبغات الشعر يؤدى إلى الأمر ذاته. كما وجد الباحثون عدة اضطرابات جزيئية في الخلايا السرطانية تؤدي إلى حدوث مشاكل في عملية استموات الخلايا ونقل الإشارة ودورة حياة الخلية مما يؤدى إلى ظهور الميلوما المتعددة مثل زيادة إفراز إنترلوكين 6 مما يعمل على تنشيط مسارين لنقل الإشارة و زيادة معدل التكاثر للخلايا وتثبيط عملية استموات الخلايا. ويظهر المرضى المصابين بالمرض عدة أعراض مختلفة من أهمها آلام وكسور في العظام نتيجة النشاط المرتفع للخلايا الهادمة للعظم , أو فقر دم عام وضعف الجهاز المناعي لعدم فعالية الخلايا المسئولة عن تصنيع مكونات الدم والاجسام المضادة أو اضطرابات في الجهاز البولي نتيجة زيادة الكالسيوم في الدم. ويُشخص المرض عن طريق عمل عدة فحوصات وتشمل الفحوصات الوظيفية للكلية وقياس كمية الكالسيوم في الدم وعد مكونات الدم كما يستخدم الترحيل الكهربائي للبروتينات للكشف عن بعض البروتينات الغير طبيعية التي يتم إنتاجها بواسطة الخلايا السرطانية و للبحث عن أية كسور في العظام يتم تصوير المريض إشعاعيا بواسطة الأشعة العادية أو الاشعة المقطعية أو جهاز الرنين المغناطيسي. |