الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت هذه الدراسة تبيان أهمية التخطيط الجيد لعملية المراجعة وتأثيره على مستوى كفاية وملاءمة أدلة الإثبات، وتبيان أثر الالتزام بتطبيق المعايير الدولية للمراجعة على أدلة الإثبات، بالإضافة إلى تحليل الوضع الحالي للمراجعة الخارجية في ليبيا من حيث إدراك وتطبيق الممارسات المتعلقة بالتخطيط لعملية المراجعة. وخلصت الدراسة إلى أن التخطيط لعملية المراجعة يشتمل على وضع الأهداف من إجراء عملية المراجعة، وبالتالي تحديد المستهدف من الأدلة الكافية والملاءمة من أجل الوصول إلي تلك الأهداف، وأن عملية جمع الأدلة وتحديد كميتها ونوعيتها تتأثر بحجم التقديرات للأهمية النسبية، وأن تقدير مخاطر المراجعة يساعد في تحديد حجم ونوعية أدلة الإثبات وتحديد طبيعة وتوقيت ومدي إجراءات المراجعة،وقد تلاحظ أن المنظمات التي تُعنى بأمور المراجعة الخارجية في ليبيا لا تواكب التطورات الخاصة بالمهنة وخصوصًا فيما يتعلق بالمعايير الدولية للمراجعة. وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها : التزام المراجعين بالتخطيط لعملية المراجعة من أجل الحصول على القدر الكافي والملائم من الأدلة ؛ وأداء عملية المراجعة بأعلى مستوى من الجودة. كما توصي الدراسة بتبني المعايير الدولية المتخصصة في مجال مراجعة الحسابات الصادرة عن مجلس معايير المراجعة والتأكد الدولي؛ من قبل نقابة المراجعين القانونيين الليبيين، وتكييفها مع البيئة الليبية، والعمل على تنظيم الدورات والندوات حول المعايير الدولية للمراجعة حتى يتمكن المراجعون من الاطلاع على أخر التطورات والمستجدات في هذا الشأن. |