الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى الكشف عن إمكانية التنبؤ بالتوجه نحو المستقبل من خلال الإنجاز الأكاديمي وتقدير الذات والتفاؤل والتشاؤم. حيث تكونت عينة الدراسة في شكلها النهائي من (450) طالبًا وطالبة من طلاب الفرقتين الثانية والرابعة بكليتي التربية والزراعة جامعة المنوفية، بواقع (206) طالبًا، و(244) طالبة، وذلك بعد استبعاد (16) طالبًا وطالبة لم يستكملوا التطبيق، وقد رُوعي عند اختيار العينة أن تكون ممثلة لمجتمع الدراسة الأصلي. وتمثلت أدوات الدراسة فيما يلي: مقياس التوجه نحو المستقبل لطلاب الجامعة (إعداد/ الباحثة)، ومقياس الإنجاز الأكاديمي لطلاب الجامعة (إعداد/ الباحثة)، ومقياس تقدير الذات (هودسون،1994 في: مجدي محمد الدسوقي، 2004)، مقياس التفاؤل والتشاؤم (ديمبر، 1989 في: مجدي محمد الدسوقي، 2002). نتائج الدراسة: أسفرت نتائج الدراسة الحالية عما يلي: توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيًا بين درجات الطلاب في التوجه نحو المستقبل بأبعاده المختلفة، ودرجاتهم في الإنجاز الأكاديمي. توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب في التوجه نحو المستقبل بأبعاده المختلفة، ودرجاتهم في تقدير الذات. كما توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب في التوجه نحو المستقبل بأبعاده المختلفة، ودرجاتهم في التفاؤل. وتوجد علاقة ارتباطية سالبة ودالة إحصائيًا بين درجات الطلاب في التوجه نحو المستقبل بأبعاده المختلفة، ودرجاتهم في التشاؤم. أما عن التنبؤ بالتوجه نحو المستقبل ككل، فإن نسبة الإسهام المشترك للمتغيرات المستقلة معًا= 41% في تباين درجات التوجه نحو المستقبل، ويعتبر متغير الإنجاز الأكاديمي ككل هو الأكثر تأثيرًا في التوجه نحو المستقبل، لذا جاء ترتيبه الأول في معادلة خط الانحدار. كما أن الإنجاز الأكاديمي يسهم منفردًا بنسبة 32% من التوجه نحو المستقبل ككل، وبذلك يمكن التنبؤ بالتوجه نحو المستقبل لدى طلاب الجامعة من خلال المتغيرات المستقلة (الإنجاز الأكاديمي، التفاؤل). حيث يمثل الإنجاز الأكاديمي والتفاؤل أكثر المتغيرات إسهامًا في التنبؤ بالتوجه نحو المستقبل بأبعاده المختلفة، بينما لم يتضح إسهام متغيري (تقدير الذات والتشاؤم) في التنبؤ بالتوجه نحو المستقبل ككل. الكلمات المفتاحية: طلاب الجامعة، دراسة تنبؤية، التوجه نحو المستقبل. |