Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of magnetic resonance imaging in assessment of spine degenerative changes /
المؤلف
Mosa, Raghda Ibrahim Ali.
هيئة الاعداد
باحث / رغدة إبراهيم علي موسى
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / منال أحمد الرفاعي
مناقش / منال أحمد الرفاعي
الموضوع
The spine.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 113

from 113

Abstract

العمود الفقري هو بنية تشريحية معقدة تتألف من الفقرات والأقراص (الغضاريف) الفقرية والأربطة. كل هذه الهياكل قد تخضع لتغيرات التنكسية أوتغيرات في الشكل مع تقدم العمر.
المظهر الطبيعي للأقراص (الغضاريف) الفقرية مرتبط بسن المريض وذلك بسبب التغيرات البيوكيميائية والتشريحية التي ينتج عنها تغيرات واختلافات عديدة تظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي. معدل انتشار التغيرات التنكسية مرتبط خطياً بالسن. تبدأ هذه التغيرات في وقت مبكر من حياة المريض.
تظهر التغيرات التنكسية في ثلث الأشخاص ما بين الأعمار٢١ -٤٠ عاماً. يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار معدل الانتشار الواسع للتغيرات التنكسية غير المصاحبة للأعراض عند التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم أعراض العمود الفقري .
تشمل التغيرات التنكسية تغيرات في أطراف الفقرات ( التصلب و النقص وانحطاط العظمة و تغيرات موديك و زوائد عظمية وظاهرة الفراغ والتكلس) وكذلك تغيرات القرص ( التليف قطع في الغلاف الخارجي وفقدان في الارتفاع وجفاف و انحطاط في المادية الميوسينية ) على الرغم من أنها تشير إلى مراحل متأخرة من التغيرات التنكسية .
تبدأ العملية التنكسية عادة في المستوايات اللتي تتعرض لأعلى درجات الإجهاد الميكانيكي (مع الحركة / الوزن) . في العمود الفقري العنقي, مستوى الفقرة ٥- ٦ و ٦-۷ هي أكثر المستوايات تأثراً.. وعلى مستوى الفقرات القطنية مستوى الفقرة القطنية ٤ مع ٥ والفقرة القطنية ٥ مع العجزية ١ .
إلتهاب مفاصل العمود الفقري تشمل السطيحات المفصلية الموجودة في الجزء الخلفي من العمود الفقري والتي تعتبر في البشر المفاصل الزلالية الحقيقية الوحيدة ما بين مستويات العمود الفقري المتلاصقة. إلتهاب السطحيات المفصلية منتشر بصورة كبيرة في البالغين الأكبر سناً ويعتبر سبب شائع لآلام الرقبة والظهر .
مرضى الإنزلاق الغضروفي التنكسي غالبا ما يكونوا في المرحلة العمرية الأكبر من ٥٠ عام وغالبا ما يكون ليدهم آلام بأسفل الظهر , العرج العصبي المنشأ , مشاكل بالأجهزة الإخراجية للمريض و آلام مرتبطة بالأعصاب. سبب الإنزلاق الغضروفي التنكسي متعدد العوامل ومرتبط بأمراض أخرى كتآكل الغضاريف والتهاب السطيحات المفصلية وضيق القناة الشوكية .
التصوير بالرنين المغناطيسي هو الطريقة الأكثر أهمية في تقييم أمراض الغضاريف الفقرية . خصائص الإشارة الصادرة من الغضروف في تصوير الرنين المغناطيسي يشير إلى التغيرات المتسبب فيها التقدم في العمر أوالتنكس .
التصوير بالرنين المغناطيسي يعتبر المعيار الذهبي في تقييم أمراض الأنسجة , على الوجه الآخر التصوير الطبقى ما زال يستخدم في تقييم أمراض العظم.
تهدف تقنيات التصوير المختلفة إلى مساعدة الطبيب في التفرقة بين أسباب ألام الرقبة المتسبب فيه الغضروف و اعتلال جذور الأعصاب واعتلال العضلات . التقييم الإشعاعي يساعد في تحديد مكان ومستوى المرض للتخطيط لما قبل العمليات عندما تتطلب الحالات التدخل الجراحي . التقنيات المستخدمة حالياً هي الأشعة العادية والرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي.
على الرغم من التطور الحاصل في تقنيات التصوير إلا أن فيلم الأشعة العادية يبقى الطريقة المبدأية رخيصة الثمن في تقييم التغيرات التنكسية في العمود الفقري ، إلا أن هذه التقنية تعد تقنية ثنائية الأبعاد في تقييم عضو ثلاثي الابعاد ولذا فإن القياسات في تلك الطريقة لا تعد دقيقة. التقنيات ثلاثية الأبعاد (المقطعية والرنين المغناطيسي) تستخدم الآن لتقييم أكثر دقة.
الفحص بالأشعة المقطعية يعد ضعيفاً بمفرده وذلك لافتقاده القدرة على إظهار تفاصيل الأنسجة وهي الخاصية التي تميز الرنين المغناطيسي. بالمقارنة مع أساليب التصوير الأخرى (الاشعة العادية والمقطعية) المستخدمة في تقييم العمود الفقري ، يعد الرنين المغناطيسي الأفضل حيث أنه يستطيع توفير أكبر قدر من المعلومات. يستطيع أن يعطي تقييم شكلي دقيق للأنسجة وللعظام بما يشمل الأقراص (الغضاريف) الفقرية ، وأوتار العمود الفقري ، والأنسجة العصبية.
نحن نهدف من هذه الدراسة إظهار التغيرات التنكسية الأكثر شيوعا للعمود الفقري في تصوير الرنين المغناطيسي .
شملت هذه الدراسة ثلاثين (٣٠) مريضاً (19 ذكر و 11 أنثى) تتراوح أعمارعم بين 35 و 66 عاماً بمتوسط عمر 52.5± 10 من الذين ثبت بالتاريخ المرضي تعرضهم لعرج عصبي المنشأ أو أى تتابع عصبي آخر نتيجة التعرض لأذى بالفقرات العنقية أو القطنية. مصطلح العرج العصبي المنشأ يمكن أن يشمل (بدرجات متفاوتة) آلام أسفل الظهر ، ألم في الساق ، فضلاً عن خدر أوضعف في تحريك الأطراف السفلية في الفترة ما بين 11/2014 إلى 8/2016. خضع جميع المرضى إلى التصوير بالرنين المغناطيسي بمختلف النبضات وأوضاع التصوير المختلفة. 18 مريض منهم خضعوا للجراحة تحت تخدير كامل ومن ثم تمت مقارنة النتائج ببعضها. تم إجراء الفحوص في وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي - قسم الأشعة - مستشفى الأحرار التعليمي - الزقازيق - محافظة الشرقية - وزارة الصحة.
اتضح لنا من هذه الدراسة أن نسبة الذكور تساوي 63.3 % بالمقارنة مع نسبة الإناث التي تساوي 36.7 %.
بالنسبة للفقرات القطنية فقد وجدنا أن الغضاريف الأكثر عرضة للإصابة هي الغضروف ما بين الفقرة الرابعة والخامسة والغضروف ما بين الفقرة الخامسة والعصعصية الأولي.
أما بالنسبة للفقرات العنقية فإن الغضاريف الأكثر عرضة للإصابة هي الغضروف مابين الفقرة الرابعة والخامسة وما بين الخامسة والسادسة وما بين السادسة والسابعة. وكان الغضروف ما بين الرابعة والخامسة هو الأكثر عرضة بنسبة 71.4%.
بمراجعة النتائج الإحصائية لهذه الدراسة كانت نتائج الحساسية ، والنوعية ، والقيمة التنبؤية الإيجابية ، والقيمة التبؤية السلبية ، والدقة للانفتاق الغضروفي كالأتي بالترتيب: 95.2% ، 90.9% ، 95.2% ، 90.9% ، 90.9%.
من كل هذ النتائج يتبين لنا أن التصوير بالرنين المغناطيسي قد حسن القدرة في إظهار التغيرات التنكسبة بالعمود الفقري والغضاريف بشكل رائع وملحوظ بجانب أنه لديه نسب عالية من الحساسية والدقة في تشخيص هذه الإصابات. التصوير بالرنين المغناطيسي في الحالات المشتبه أن بها تغيرات تنكسبة بالعمود الفقري والغضاريف سوف يقوم بتقليل التدخل الجراحي للحالات الغير ضرورية. التصوير بالرنين المغناطيسي قبل العمليات الجراحية سوف يكون ذو دلالة استرشادية مهمة بالنسبة لنوع التدخل سواء كان جراحياً أو لا.
في المرضى الذين يعانون من تعرضهم لآلام بالأعصاب متعلقة بالغضاريف العنقية والقطنية ؛ نرجح التصوير بالرنين المغناطيسي كأداة آمنة وغير تداخلية (اجتياحية) للتشخيص ، والتي أثبتت أنها لديها نسبة عالية من الدقة في تقييم التغيرات التنكسية بالعمود الفقري والغضاريف.