الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الزيادة المطردة للتطبيقات الإشعاعية في المجال العلاجي، الصناعي ,النشاطات الزراعية والتحدي الهائل لضمان السلامة البيولوجية والطبية تجعلنا نركز على التأثيرات الضارة للأشعة جاما وكيفية التغلب عليها . لذلك فإن هذه الرسالة تهدف إلى توضيح التأثيرات المحسنة لتناول السيلمارين بجرعة (70ميلليجرام / كجم ) وزراعة الخلايا الجذعية بجرعة (1,4× 710) على التأثيرات البيولوجية الضارة لأشعة جاما وذلك لمدة أسبوع وثلاثة أسابيع من التعرض لأشعة جاما. وقد أسفرت نتائج هذه الدراسة عن أن التعرض لأشعة جاما قد تسبب في التغيرات الآتية مقارنة بالمجموعة الضابطة: نقص معنوي في عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وكان ذلك مصحوبا” بنقص الهيموجلوبين ونسبة الهيماتوكريت ومتوسط حجم الكريات بالإضافة إلى نقص متوسط تركيز الهيموجلوبين. نقص معنوي في محتوى البروتين في المصل والكبد مصحوبا” بنقص في تركيز الألبومين والجلوبين ونسبة الالبيومين/ الجلوبين في المصل. ارتفاع معنوي في مستوى الدهون الكلية (TL) والكولسترول (TC) والجلسريدات الثلاثية ) TG في المصل والكبد. انخفاض معنوي في مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة(HDL-C) مصحوبا” بزياده معنويه في مستوى البروتينات الدهنية منخفضه الكثافة(LDL-C) والبروتينات الدهنية شديده انخفاض الكثافة( VLDL-C) في المصل. بالإضافة إلى زياده معنويه في نشاط الآلنين امينوترانسفيراز(ALT) , الاسبرتيت امينوترنسفيراز (AST) , الفوسفاتيز القاعدى ( ALP)في المصل مصحوبا” بنقص في نشاط هذه الإنزيمات في الكبد. زيادة معنوية في مستوى البيلروبين الكلى. زياده معنويه في محتوى نواتج أكسده الدهون (MDA) وفوق أكسيد الهيدروجين (H2O2) في الكبد وكان ذلك مصحوبا بنقص معنوي في محتوى الجلوتاثيون(GSH) ونشاط إنزيم الكتاليز(CAT) وكذلك نشاط إنزيم السوبرأكسيد ديسميوتيز(SOD) ومضادات الأكسدة الكلية ( TAC) والجلوتاثيون اس ترانسفيراز. بالإضافة الى ذلك أوضحت نتائج الدراسات الجزيئية حدوث تغيرات جينيه مع البرايمرات المستخدمة ( OP-B10, OP-B14) مع الحمض النووي المستخرج من أنسجة الكبد في ذكور الجرذان بعد التعرض لأشعة جاما. وعلى النقيض من ذلك أظهرت الدراسة أن تناول الجرذان ( التي تعرضت لأشعة جاما ) للسيلمارين وزراعة الخلايا الجذعية أدى إلى الحد من التأثيرات البيولوجية الناجمة عن أشعة جاما وذلك عن طريق تثبيط الزيادة في مستوى فوق أكسيد الهيدروجين ونواتج أكسدة الدهون (MDA) واستعادة نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة, بالإضافة إلى تعديل مستوى الدهون والبروتين. وبناءاً على ما سبق توصى هذه الدراسة بأهمية تناول السيلمارين كحماية قبل التعرض لأشعة جاما وكذلك زراعة الخلايا الجذعية للحد من الآثار البيولوجية الضارة الناجمة عن التعرض لأشعة جاما. |