الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 189 |  |  |
| | | from | 189 | | |
المستخلص
تكمن مشكلة الدراسة في النقاط الآتية -عدم معرفة الكثير من الفنادق بأهمية المواقع الإلكترونية من حيث الأهداف والمعلومات المتوفرة في تلك المواقع وتصميمها.
-قلة ادراك مدراء الفنادق ومديري التسويق لأهمية ومتطلبات التسويق الإلكتروني .
-قلة الخدمات في المواقع الإلكترونية للنشاط السياحي مما يؤدي إلى ضعف المبيعات.
-فقدان العملاء لبعض أوقاتهم عند الإطلاع علي موقع الفندق لقلة المعلومات وعدم تحديثها.
وقد خلص الباحث إلى صياغة مشكلة الدراسة في عدد من التساؤلات وهى كالآتي:
-ما هي درجة وضوح مفهوم التسويق الإلكتروني في مجال السياحة لدى مديري التسويق بالفنادق؟
-ما هي درجة الفاعلية التسويقية للتسويق الإلكتروني في مجال السياحة وكيفية إستخدامها ؟
-كيف يستقبل العملاء خدمات التسويق الإلكتروني؟
-ما هو دور التسويق الإلكتروني في تعظيم التنافسية على مستوي الفنادق؟
فروض الدراسة:
إعتمدت الدراسة على الفروض الثلاثة الآتية:
الفرض الأول: هناك علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين المعلومات المتوفرة في المواقع الإلكترونية للفنادق ونسبة الأشغال لهذه الفنادق.
الفرض الثانى: هناك علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين زيادة خدمات الموقع الإلكتروني للنشاط الفندقي وزيادة درجة التنافسية .
الفرض الثالث: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير التسويق الإلكتروني في الفنادق ودرجة ورضا العملاء
أهم النتـائج
1) من أهم العوامل التي تؤثرعلى قرار الحجز الفندقي عبرالانترنت هي وضوح وسهولة الخدمات المقدمة ، وتوفير صور الفندق والمرافق في المواقع الالكترونية للفنادق وجودة وطبيعة الخدمات المتوفرة على موقع الفندق الالكتروني.
2) يتم الاعتماد على الخدمات المعلنة في الموقع الالكتروني للفنادق لتحديد الفندق الأنسب لمتطلبات العملاء.
4) لدي بعض النزلاء خبرة في المواقع السياحية ومواقع الفنادق الالكترونية تسهل عملية التصفح والاطلاع.
5) المواقع الالكترونية للفنادق ليست علي المستوي المناسب من الكفاءة التي تدعم قدرتها التنافسية وذلك لعدم احتواءها بعضها على خدمات التغذية العكسية وامكانية التواصل المباشر بين العملاء والفندق.
اهم التوصيات
1.ضرورة العمل على تبسيط وتوضيح وتحديث المعلومات والخدمات الخاصة بالفنادق على مواقعها الالكترونية علي مدار الساعة.
2.ضرورة توفيرموارد بشرية مدربة و ذوي كفاءة عالية في مجال التسويق عبر الانترنت.
3.تسهيل الخدمات الفندقية في المواقع الالكترونية للفنادق والتوسع في هذه الخدمات وخاصة التغذية العكسية بالمعلومات لتلبية الطلبات المتغيرة من قبل العملاء.
4.ضرورة إنشاء مواقع الكترونية للفنادق موضوع البحث وكذلك ولكافة مستويات الفنادق التي ليس لها موقع الكترونية بحيث تقدم كافة الخدمات للعملاء.
5.ضرورة العمل على إضافة خدمة التغذية الراجعة والتواصل المباشر على المواقع الالكترونية بين العملاء وإدارات الفنادق وتحديد اعداد الزائرين ودولهم وتصنيف اسئلتهم وتحديد الاحتياجات المتكررة .
6.ضرورة التطوير المستمر للموقع الالكتروني للفندق وتنزيل وتشغيل احدث برمج التطوير.
أسجد لله شاكراً فيض نعمه وعظيم كرمه أن من عليّ بإتمام هذه الدراسة, وأتقدم بخالص الشكر والتقدير والإمتنان والعرفان بالجميل لأساتذتي ، وكل من قدم لي يد العون وامساعدة في اتمام هذه الدراسة والوصول بها إلي شكلها الحالي وأخص منهم الفاضل أ.د/ أحمد إبراهيم عبد الهادي رئيس قسم إدارة الأعمال الأسبق بكلية التجارة جامعة بنها ، لتفضل سيادته بالموافقة علي الإشراف علي الرسالة وحسن الرعاية والنصح.
كما أتوجه بالشكر وعظيم التقدير , وكل الإحترام إلي الأستاذ الدكتور/ محمد بكرى عبد العليم أستاذ إدارة الأعمال المتفرغ بكلية التجارة بجامعة بنها ، لتفضل سيادته بالمشاركة في الإشراف علي الرسالة، فلم يضن علي بأي جهد أوعلم أوتوجيه أو إرشاد ، فقد كان لرحابة صدره، وسعة أفقه، وموفور علمه ومعرفته، الذي أفاض بهم عليّ عظيم الأ ثر الأكبر في إثراء الدراسة.
وأدين لسيادته بالفضل والعرفان لما بذله معي من جهد، ولتوجيهاته الكريمة ومعاملته الطيبة والتي تركت أثرا كبيرا في نفسي.
كما أشكر الأستاذ الدكتور/ محسن عاطف أستاذ إدارة الأعمال المتفرغ بكلية التجارة جامعة بنها لموافقة سيادته علي الإشتراك في لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة .
كما أشكر الأستاذ الدكتور/أحمد فهمي جلال أستاذ إدارة الأعمال كلية التجارة جامعة القاهرة لموافقة سيادته علي الاشتراك في لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة
وأخيراً أتقدم بالشكر والتقدير إلي السادة مديري الفنادق ومديري وموظفي إدارات التسويق بالفنادق موضوع الدراسة, علي جهدهم الوافر الذي بذلوه في إستيفاء قوائم الإستقصاء ومديري وموظفي الإستقبال علي إتاحة الفرصة للقاء العملاء .
والله ولي التوفيق
الباحث
ملخص الدراسة
تكمن مشكلة الدراسة في النقاط الآتية:
- عدم معرفة الكثير من الفنادق بأهمية المواقع الإلكترونية من حيث الأهداف والمعلومات المتوفرة في تلك المواقع وتصميمها.
- قلة ادراك مدراء الفنادق ومديري التسويق لأهمية ومتطلبات التسويق الإلكتروني .
- قلة الخدمات في المواقع الإلكترونية للنشاط السياحي مما يؤدي إلى ضعف المبيعات.
- فقدان العملاء لبعض أوقاتهم عند الإطلاع علي موقع الفندق لقلة المعلومات وعدم تحديثها.
وقد خلص الباحث إلى صياغة مشكلة الدراسة في عدد من التساؤلات وهى كالآتي:
- ما هي درجة وضوح مفهوم التسويق الإلكتروني في مجال السياحة لدى مديري التسويق بالفنادق؟
- ما هي درجة الفاعلية التسويقية للتسويق الإلكتروني في مجال السياحة وكيفية إستخدامها ؟
- كيف يستقبل العملاء خدمات التسويق الإلكتروني؟
- ما هو دور التسويق الإلكتروني في تعظيم التنافسية على مستوي الفنادق؟
فروض الدراسة:
إعتمدت الدراسة على الفروض الثلاثة الآتية:
الفرض الأول: هناك علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين المعلومات المتوفرة في المواقع الإلكترونية للفنادق ونسبة الأشغال لهذه الفنادق.
الفرض الثانى: هناك علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين زيادة خدمات الموقع الإلكتروني للنشاط الفندقي وزيادة درجة التنافسية .
الفرض الثالث: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير التسويق الإلكتروني في الفنادق ودرجة ورضا العملاء.
أهم النتـائج
1) من أهم العوامل التي تؤثرعلى قرار الحجز الفندقي عبرالانترنت هي وضوح وسهولة الخدمات المقدمة ، وتوفير صور الفندق والمرافق في المواقع الالكترونية للفنادق وجودة وطبيعة الخدمات المتوفرة على موقع الفندق الالكتروني.
2) يتم الاعتماد على الخدمات المعلنة في الموقع الالكتروني للفنادق لتحديد الفندق الأنسب لمتطلبات العملاء.
4) لدي بعض النزلاء خبرة في المواقع السياحية ومواقع الفنادق الالكترونية تسهل عملية التصفح والاطلاع.
5) المواقع الالكترونية للفنادق ليست علي المستوي المناسب من الكفاءة التي تدعم قدرتها التنافسية وذلك لعدم احتواءها بعضها على خدمات التغذية العكسية وامكانية التواصل المباشر بين العملاء والفندق.
اهم التوصيات
1.ضرورة العمل على تبسيط وتوضيح وتحديث المعلومات والخدمات الخاصة بالفنادق على مواقعها الالكترونية علي مدار الساعة.
2.ضرورة توفيرموارد بشرية مدربة و ذوي كفاءة عالية في مجال التسويق عبر الانترنت.
3.تسهيل الخدمات الفندقية في المواقع الالكترونية للفنادق والتوسع في هذه الخدمات وخاصة التغذية العكسية بالمعلومات لتلبية الطلبات المتغيرة من قبل العملاء.
4.ضرورة إنشاء مواقع الكترونية للفنادق موضوع البحث وكذلك ولكافة مستويات الفنادق التي ليس لها موقع الكترونية بحيث تقدم كافة الخدمات للعملاء.
5.ضرورة العمل على إضافة خدمة التغذية الراجعة والتواصل المباشر على المواقع الالكترونية بين العملاء وإدارات الفنادق وتحديد اعداد الزائرين ودولهم وتصنيف اسئلتهم وتحديد الاحتياجات المتكررة .
6.ضرورة التطوير المستمر للموقع الالكتروني للفندق وتنزيل وتشغيل احدث برمج التطوير.
5 أهداف البحث
تهدف هذه الدراسة إلى ما يلي:
1- التعرف بأهمية التسويق الإلكتروني في الفنادق
2- التعرف على مدى إدراك مديري التسويق بالفنادق ل:
- مفهوم التسويق الإلكتروني
- دور التسويق الإلكتروني في زيادة التنافسية
3- التعرف على مدى إدراك عملاء الفنادق ل:
- دور التسويق الإلكتروني في تعزيز العلاقة بين الفنادق وعملائها.
4- المساهمة في توفير قاعدة معلومات من شأنها مساعدة إدارات الفنادق لتبني مفهوم التسويق الإلكتروني في التعامل مع العملاء.
5- بيان أهمية المواقع الإلكترونية في توفير المعلومات اللازمة للمستهلك الذي تستهدفه الفنادق موضوع البحث
6- تسليط الضوء على أهمية المواقع الإلكترونية ومدى إستخدامها في الفنادق.
1/6 أهمية البحث
تأتي أهمية هذه الدراسة
1- الدور الذي تتبناه إدارات التسويق في الفنادق لإنجاح عملها من خلال التسويق الإلكتروني وتحقيق أهدافها التسويقية والإجتماعية وذلك من خلال إستخدام شبكة الإنترنت في تقديم الخدمات وضمان جودتها للعملاء بغرض تعزيز النصيب السوقي للفندق وزيادة الدور التنافسي، ويهتم البحث بتعريف فنادق الخمس نجوم بمدى أهمية المواقع الإلكترونية لرفع مستوى المبيعات وزيادة الحصة السوقية، ويهتم البحث بإلقاء النظر علي ما تقدمه المواقع الإلكترونية من فوائد ومزايا ومدى تحقيقها للأهداف المنشودة وما هية مواصفاتها لتحقيق النجاح المستمر للفنادق وقياس مدى بقاءها في الأسواق وقياس مدى الفرص التي تجنيها الفنادق في إستخدامها لتلك المواقع الإلكترونية، وكذلك الإهتمام بقوة المنافسة السوقية في ضوء التجارة الإلكترونية وما توفره للسياحة الإلكترونية وزيادة المنافسة.
2- التطور السريع الذي حصل في إستخدام شبكة الإنترنت يتطلب مهارات خاصة من مديري الإدارة العليا ومديري إدارات التسويق والعاملين بها وتعميق إدراكهم لأهمية التسويق الإلكتروني للفندق وتعميق هذا المفهوم لديهم بشكل خاص حتى يتثنى لهم تحقيق عنها العملاء.
3- الأهداف التسويقية وتنمية المركز التنافسي للفندق وآثر ذلك علي تحقيق الرضا للعملاء تجاه هذه الخدمات المقدمة لهم والبحث عن كيفية تطوير جودة الخدمات المتاحة بالموقع الإلكتروني.
4- إن أهمية هذه الدراسة أيضا تكمن في مساعدة الفنادق في الإستحواذ على إهتمام العملاء وجذبهم، والمساهمة في توفير قاعدة بيانات تساعد الفنادق في تحقيق مزايا تنافسيه تساعدهم في إتخاذ قراراتهم التسويقية بشكل خاص والإدارية بشكل عام.
5- أهمية الدراسة الأكاديمية تكمن في ندرة الدراسات السابقة المتعلقة بأثر التسويق الإلكتروني على المركز التنافسي للفندق مما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة والوصول إلى أهم النقاط التي يبحث عنها.
1/7 منهج البحث
الباحث سوف يقوم بأتباع المنهج الإستقرائي والمنهج الإستنباطي
1/7/1 المنهج الإستقرائي ويعتمد على الدراسات المكتبية بهدف الحصول على بيانات ثانوية
من خلال:
- البحوث المختلفة المتعلقة بالمجال.
- الكتب والمراجع والدوريات العلمية والأجنبية والمقالات المتخصصة والمقابلات الشخصية.
- الإحصائيات والتقارير المنشورة المتعلقة بموضوع البحث.
- وكذلك الحصول علي الخلفية المرجعية لدراسات التسويق الإلكتروني في مجال السياحة بجمهورية مصر العربية.
1/7/2 المنهج الإستنباطي ويعتمد على:
- الدراسة الميدانية وتهدف للحصول على بيانات أولية لإختبار الفروض حيث تم الحصول على هذه البيانات من خلال قائمة إستقصاء لمديري إدارة الفنادق موضوع الدراسة.
- عمل مقابلات شخصية مع مستويات الإدارة العليا والوسطي والتنفيذية بالنسبة للوظائف التنظيمة بالفنادق.
- قائمة إستقصاء لمديري إدارة التسويق بالفنادق.
1/8 مجتمع وعينة البحث
يتكون مجتمع الدراسة من فنادق الخمسة نجوم بمحافظتي القاهرة والجيزة والبالغ عددها (30) فندقا حيث شملت الدراسة (مديري الفنادق - مديري التسويق– العملاء)
مفهوم التسويق الإلكتروني
يعد التسويق الإلكتروني من أحد المفاهيم الأساسية المعاصرة الذي إستطاع وخلال السنوات القليلة الماضية من الألفية الحالية من أن يقفز بمجمل الجهود والأعمال التسويقية وبمختلف الأنشطة إلى إتجاهات معاصرة تتماشى مع العصر الحالي ومتغيراته.
وذلك بالإستعانة بمختلف الأدوات والوسائل المتطورة والتكنولوجيا الحديثة في تنفيذ العمليات والأنشطة التسويقية خاصة فيما يتعلق بالإتصالات التسويقية وتكنولوجيا المعلومات وتقديم المنتجات وإتمام العمليات التسويقية عبر وسائل متعددة، يأتي في مقدمتها تسويق الخدمات الفندقية إلى مختلف الأطراف عبر تلك الوسائل.
وقد بدأت المنظمات السياحية وخاصة الفندقية في العالم تتسابق من أجل تقديم خدماتها على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، مما أدى إلى إنتشار إستخدام مفهوم التسويق السياحي الإلكتروني ومن خلال تعدد مواقع الفنادق على شبكة الإنترنت لتلبية حاجات ورغبات العملاء، وعلى الرغم من أن جميع الفنادق المتواجدة على شبكة الانترنيت تتباين في مستوى تقديم خدماتها وفي مستوى أسعارها وفي أسلوب أو طريقة تقديم الخدمة الإلكترونية إلا أن جميع تلك الفنادق تشترك في خاصية واحدة وهي إتمام عملية بيع وتبادل الخدمة الفندقية الإلكترونية من خلال الشبكة الإلكترونية وهو ما قد يطلق عليه بالتجارة الإلكترونية.
ولا ننسى بهذا الجانب إلى أن الفنادق التي تبنت مفهوم التسويق الإلكتروني في عملها ومن خلال تكنولوجيا التسويق، نجد بأنها لا تستطيع العمل بمزيجها التسويقي القديم إذ ألقت تلك الإفرازات التكنولوجية بظلالها على عناصر المزيج التسويقي بحيث أصبحت تلك العناصر لا تستطيع العمل أمام التطورات السريعة والهائلة في التقنيات التكنولوجية الحديثة، وهذا ما دعا الباحث إلى تبني فكرة البحث عن كيفية تأثير التسويق الإلكتروني بإعتباره أحد إفرازات التطورات التكنولوجية على الأنشطة التسويقية المختلفة وبالذات عناصر المزيج التسويقية السبعة للخدمة الفندقية ضمن ثورة المعلومات والإتصالات عن طريق تبني التسويق الإلكتروني في إدارة وتنفيذ مجمل عناصر المزيج التسويقي في العمل الفندقي.
وقد إنطلق الباحث في دراسة الموضوع من خلال مشكلة أساسية تعاني منها الفنادق تتمثل بقلة إهتمامها بموضوع التسويق التقليدي فكيف الحال مع التسويق الإلكتروني وتقنياته
ومن المعروف بأن التسويق الإلكتروني يمثل تخطيط وتنفيذ الفعاليات التسويقية المتعلقة بعناصر المزيج التسويقي للخدمة الفندقية للإيفاء بحاجات العميل ورغباته وتحقيق أهداف الفندق من خلال التقنيات المستخدمة عبر وسيلة الإنترنت، وهذا يوسع المفهوم التقليدي للتسويق من فعالياته وأدواته التقليدية إلى الفعاليات الجديدة التي تستفيد من الإنترنت كتقنية تسويقية ذات خصائص مميزة تعكس كل فعاليات المزيج التسويقي كرقمنة المنتجات ودورة حياة أقصر لها، والتسعير في الوقت الحقيقي وشخصنة التسعير والتسعير الديناميكي والتسعير الموجه للزبون، والتوزيع عن طريق المتاجر الإلكترونية والفهارس الرقمية، والترويج والإعلان عبر المواقع وشخصنة العروض والمعارض الرقمية والعلامات التجارية الرقمية، وإظهار البيئة المادية بشكلها الحقيقي عن طريق مقدمي الخدمة وغيرها من الأمور الأخرى التي أفرزها التسويق الإلكتروني وآثرها على عناصر المزيج التسويقي السبعة للخدمة الفندقية.
2/1/1 التسويق الإلكتروني – خلفية نظرية.
أن مفهوم التسويق بشكل عام قد تطور من المفهوم القائم على البيع إلى المفهوم القائم على العميل، ولكن في هذا التطور ظل التسويق يعمل في( المكان- السوق) من خلال المتجر والإعلان المصور أو الصوتي أو المكتوب ومن خلال المنتج، وخلال كل هذا التطور ظل الفضاء السوقي بعيد بدرجة كبيرة .
ولكن التسويق الإلكتروني الذي مثل قفزة نوعية ومهمة في إجتذاب الزبائن ومن مناطق أوسع في العالم وزيادة الإتصال بالزبائن الحاليين وتخفيض تنقلات رجال البيع بحوالي (50%) وزيادة المبيعات بحوالي(30%)، وبالرغم من كل هذا يعد التسويق الإلكتروني القناة التسويقية الأوسع والأسرع والأرخص والأكثر تفاعلية والأكثر تحرراً من الماديات بسبب الرقميات ومن المكان السوقي بسبب الفضاء الرقمي ومن الفهارس الورقية بسبب الفهارس الرقمية ومن المتجر المادي بسبب المتجر الإفتراضي ومن الإعلان التقليدي بكل أنواعه بسبب الإعلان الإلكتروني ومن التسعير الثابت إلى التسعير الديناميكي ومن القنوات المحلية الى الإنترنت القناة الأكثر عولمة.
وقد أشار((Kotler,2006,p679 إلى إن الثورة الرقمية قد غيرت بطريقة أساسية مفهومنا عن الفضاء والوقت والكتلة وبالتالي لاتحتاج أية منظمة إلى ملء فراغ كبير، يمكن أن تكون موجودة وفي أي مكان، ويمكن إرسال الرسائل وإستلامها في نفس الوقت، ويمكن شحن الأشياء على شكل ومضاتBits بدلاً من شحنها ككتلة معينة.
كل هذه التطورات تجعل النظرة إلى التسويق الإلكتروني وهو المكافئ للتسويق التقليدي مضاف إليه الخصائص الجديدة المترافقة مع الإنترنيت. وأيضا يمكن تحديد مفهوم التسويق الإلكتروني بالإعتماد على التسويق التقليدي ومزيجه التسويقي.
ويمكن تعريف التسويق الإلكتروني بأنه عملية الإستخدام والتطوير الفعال(وفق رؤية رقمية واضحة) والكفء(مقدرة جوهرية) للموارد التسويقية الرقمية(الخبرات، المعارف، الإفراد، القواعد، البيانات، العلاقات.....وغيرها) والأدوات المتاحة على الإنترنيت من أجل تحقيق ميزة تنافسية في سوق الأعمال الإلكتروني( ).
ويعرف أيضا بأنه تطبيق الإنترنيت والتقنيات الرقمية ذات الصلة لتحقيق الأهداف التسويقية( ).
ويعرف بأنه الإستخدام الأمثل للتقنيات الرقمية ، بما في ذلك تقنيات المعلومات والإتصالات لتفعيل إنتاجية التسويق وعملياته المتمثلة في الوظائف التنظيمية والعمليات والنشاطات الموجهة لتحديد حاجات الأسواق المستهدفة وتقديم السلع والخدمات إلى العملاء وأصحاب المصلحة في المنظمة( ).
كما عرف التسويق الإلكتروني بأنه عملية إستخدام شبكة الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية لتحقيق الأهداف التسويقية للشركات وتدعيم المفهوم التسويقي الحديث .
وبالتالي يمكن للمسوقين عبر الإنترنت أن يقوموا بنشر المعلومات عن منتجاتهم وشركاتهم بسهولة وحرية أكبر مقارنة بالتسويق التقليدي، وبالتالي أصبحت المنافسة في عصر الإنترنت أقوى وأشد بشكل لا يمكن تصديقه، ولا يمكن التنبؤ به( ).
لذا يمكن أن نعتبر التسويق الإلكتروني هو تكنولوجيا التغيير,وذلك لما حدث من تحولات جوهرية في مسار وفلسفة وتطبيقات التسويق والتي يمكن تحديدها فيما يلي( ):-
1- إن عملية التبادل التقليدية تبدأ بالمسوقين وتنتهي بهم حيث يسيطرون على الأمور ، أما في عصر الإنترنت أصبح العملاء يحددون المعلومات التي يحتاجونها والعروض التي تستجيب لحاجاتهم والأسعار التي تلائمهم ، لذا أطلق على التسويق الإلكتروني مصطلح التسويق المعكوس.
2- إن المعايير المستخدمة لتقييم أداء الأنشطة التسويقية أصبحت تحتل مكانة أعلى في عصر الإنترنت حيث أن العملاء من خلال المواقع الإلكترونية يبحثون عن منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة وخدمات أسرع وأفضل .
3- لم تعد التبادلات التسويقية تدور حول عملية تبادل منفردة ، بل أصبح المسوقون في عصر الإنترنت يعملون بإتجاه إشباع الحاجات والرغبات من خلال تقديم حزم سلعية وخدمية متنوعة ذات قيمة مضافة يدركها ويقدرها العملاء.
ويرى آخر بأن ومفهوم التسويق الإلكتروني لا يختلف عن المفاهيم الأخرى للتسويق إلا فيما يتعلق بوسيلة الإتصال بالعملاء .
حيث يعتمد التسويق الإلكتروني على شبكة الإنترنت كوسيلة إتصال سريعة وسهلة وأقل تكلفة( ).
فالتسـويق الإلكتروني يعتمد على شبكة الإنترنت
في ممارسة كافة الأنشطة التسويقية كالإعلان ، البيع، التوزيع، بحوث التسويق، تصميم المنتجات الجديدة، التسعير وغيرها .
ويجد الباحث أن أغلب تعاريف التسويق الإلكتروني تنصب على إستخدام شبكات الإتصالات بأنواعها لحقيق رضا العميل .
كما أن هذا الإستخدام ينصب على عناصر المزيج التسويقي وعلى الوظائف التسويقية الأخرى، كالإنتاجية وإعادة هندسة التسويق والفاعلية التسويقية وغيرها ، إضافة إلى أجراء عملية التبادل سواء في عمليات البيع أو الشراء أو التبادل( ).