الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر علم لغة النص من أهم علوم اللغة، بالرغم أنه نشأ في مطلع السبعينيات، وتوجهت هذه الدراسة إلى نصوص تحقق فيها التماسك النصي وهو (الحديث النبوي الشريف)، وليس القصد من دراسة الترابط النصي في الحديث النبوي الشريف إضفاء مزية ليست فيه أو لنثبت أنه نص بتحقيق شروط أو معايير النصية السبعة التي وضعها روبرت آلان دي بيوجراند وهي : السبك، الحبك، القصد، القبول، الإعلام، المقامية، التناص، ولكن ندرس نصوص الحديث النبوي لرصد أهم وسائل الترابط النصي التي حققت للنص الحديثي تماسكه وترابطه، وجعلته متماسك البنية غير مفكك الأجزاء، واقتصرت الدراسة في هذا البحث على رصد أهم وسائل الترابط النصي وهي وسيلة الربط بالضمائر الشخصية والربط بأسماء الإشارة والأسماء الموصولة، وكان لهذه الضمائر الأثر الواضح في تماسك بنية النص في الأحاديث النبوية بموطأ الإمام مالك، فالضمائر الشخصية تحتل المرتبة الأولي في الانتشار في أرجاء موطأ الإمام مالك، وكذلك في دورها في تحقيق التماسك النصي (الشكلي والدلالي)، ومن بعد تأتي الموصولات والإشارات، ”والضمائر تحقق التماسك النصيcohesion بنوعيه الشكلي في اتفاق الضمائر والدلالي في الاسناد والتماسك المعنوي ..”( ) وكذلك الأحاديث النبوية ، ومن ثم كان عدد الضمائر الشخصية أكثر من الإشارات والموصولات بأضعاف كثيرة، والضمائر علي اختلاف مرجعيتها تسهم في تحليل النص، وقد ساهمت بشكل كبير في تحقيق تماسك وحدات النص وترابط أجزائه وأركانه، وإحصائية الضمائر كما يلي : الضمير الشخصي ---- عدد مرات الورود في الموطأ (25008) ----بنسبة 81,05%. الأسماء الموصولة ---- عدد مرات الورود في الموطأ (3112) ----بنسبة 10,08%. الضمائر غير الشخصية ---- عدد مرات الورود في الموطأ (2736) ----بنسبة 8,87% |