الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ارتفاع ضغط الدم البابي هو المحرك الرئيسي للمضاعفات في المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة وتليف الكبد. في حين أن بعض مظاهر ارتفاع ضغط الدم البابي (على سبيل المثال، استسقاء) هي واضحة سريريا، والبعض الآخر غير ظاهر. على سبيل المثال، المرضى الذين يعانون من دوالي تبقى بدون أعراض حتى يتطور نزيف دوالي. ولذلك فمن المهم تحديد المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم البابي وتقديم الفحص بالمنظار قبل حدوث النزيف. وبصرف النظر عن مضاعفات التليف، يرتبط ارتفاع ضغط الدم البابي بقوة مع الوفيات في المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المختلفة في حين تليف الكبد هو السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم البابي، وهذا الأخير يمكن أن تنشأ في المرضى الذين يعانون من عدم التليف وهي حالة يشار إليها باسم ارتفاع ضغط الدم البابي غير المتليف تاريخيا كانت عينه الكبد الوسيلة الرئيسية لتحديد التليف ورصد تقدم المرض. ومع ذلك، عينه الكبد هو إجراء مؤلم، وأكثر تكلفه، وشديد الحده مع خطر المضاعفات المحتملة. ومما يعقد أيضا التقييم الدقيق للتليف باستخدام عينه من الكبد هو خطأ أخذ العينات والاختلاف بين الملاحظين في التدريج. استخدام الفايبروسكان الآن يسمح بقياس سرعه تصلب الكبد باستخدام محول مجس الموجات فوق الصوتية، وتنتقل الاهتزازات في سعة خفيفة وتردد منخفض (50 هرتز) من خلال أنسجه الكبد. وهذا يؤدي إلي موجه القص المرنة التي تنتشر من خلال أنسجه الكبد التابعة. ثم يستخدم المجس نبض صدي الموجات فوق الصوتية لمتابعه انتشار موجه القص وقياس سرعته. سرعه الموجه ترتبط مباشره بتصلب الأنسجة والذي يرتبط مع التليف. الفايبروسكان هو تقنيه بسيطة جدا وآمنه تستغرق 5-10 دقائق، ويمكن أن يتم في عيادة متخصصة أو العيادات الخارجية. الإعداد الأولي الوحيد المطلوب هو أن المرضي يصوموا لمده 2-3 ساعات بسبب الزيادة المحتملة في تصلب الكبد من تدفق الدم بعد الطعام. الاختبار الذي يمكن الاعتماد عليه يجب أن ينتج عشره قياسات بمعدل نجاح 70%، ويجب أن يكون النطاق الربعي أقل من 30% من قيمه المتوسط. |